أكّد خطيب جمعة الحمزة الغربي سماحة الشيخ حسين الكرعاوي (دام عزه) ان من مهازل التيمية الدواعش واتباعهم انهم يجهلون أبجديات اللغة والعرف، وأبجديات وبديهيات المنطق فمَن كان بهذا الجهل والمستوى الضحل مِن التفكير، كيف يستطيع التمييز بين معاني القرآن وبين معاني السنة الشريفة؟!! وكيف يميِّز بين المحكم والمتشابِه، وبين الناسخ والمنسوخ، وبين الخاص والعام، وبين المطلق والمقيّد، وبين الحاكم والمحكوم؟!! وكيف يميِّز بين البرهان والمغالطة؟!! وكيف يميِّز بين الله (تعالى) والدجال الشاب الأمرد الجعد القطط؟!! كيف سيميِّز بين كلام الله الحق وكلام إبليس الدجال.
و قال الخطيب: “لنبين للعالم ان افكار ابن تيمية اسطح من السطحية وانها سقيمة وميتة وضحلة وان من اثارها المدمرة انهم أخذوا وحملوا لواء التكفير ولواء البراءة ورتبوا عليه العقوبات والتعزيرات والحدود والقتل والتهجير وكل ما يرتبط بهذه الإجراءات العنيفة الشديدة التعسفية الإرهابية.. فابن تيمية تفرد في شق وتدمير وسفك دماء المسلمين والاستهانة بأرواحهم. كما ويجب علينا في هذه المرحلة الحرجة والصعبة ايصال صوت الحق والعدل والانسانية صوت الاسلام الاصيل ومبادئه السامية النبيلة الى كل العالم وبالخصوص الى المغرر بهم ممن انخدع بداعش الارهاب والتكفير فراح يفجر نفسه وسط مئات والاف الابرياء.”
واختتم خطبته بكلام سماحة السيد الصرخي الحسني بان “التيمية يخلقون المبرر في كل مرة حتى يسكت الناس عن جرائمهم وخرافاتهم فهذه سياستهم من وضع السبب لتكفير واباحة دماء الآخرين، ولحشد ورصّ الناس لحكومات وسلطات الظالمين، فلا بد عندهم من اختراع وافتراض وتصور ووضع العدو حتى يسكت الناس على الفساد والمفاسد”.