أكد خطيب جمعة الحلة الشيخ رزاق الجدوعي اليوم 18 ذي القعدة 1438هـ الموافق 11/آب/2017م في مسجد وحسينية شهداء المبدأ والعقيدة ،إن أبن تيمية يبغض علي (عليه السلام) وينفي عنه كل شيء ويجرده من كل شيء ويقول لاعلاقة للنفاق ببغض علي وليس من علامات النفاق بغض علي وبذلك يكذب ابن تيمية قول الرسول صلى الله عليه واله وسلم : ياعلي لا يحبك إلا مؤمن ،ولا يبغضك إلا منافق.
وقال ” ومن يريد ان يطلع ويعرف حقيقة ابن تيمية وبغضه لعلي بن ابي طالب (عليه السلام ) عليه مراجعة كتاب “منهاج السنة النبوية في نقض كلام الشيعة القدرية” لابن تيمية ، ج7 فانه يقسم الكتاب الى فصول وبراهين ويفرع حتى يعطي اكثر من اربعين برهان مع التفريعات في بغض علي بن ابي طالب (عليه السلام) وينفي عنه كل شيء ويجرده من كل شيء
فيقول ابن تيمية في كتاب منهاج السنة النبوية في نقض كلام الشيعة القدرية ، ج7، قال الرافضي: البرهان الثاني عشر: … وَالْجَوَابُ مِنْ وُجُوهٍ … انَّ اللَّهَ قَدْ أَخْبَرَ أَنَّهُ سَيَجْعَلُ لِلَّذِينِ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وُدًّا. وَهَذَا وَعْدٌ مِنْهُ صَادِقٌ. وَمَعْلُومٌ أَنَّ اللَّهَ قَدْ جَعَلَ لِلصَّحَابَةِ مَوَدَّةً فِي قَلْبِ كُلِّ مُسْلِمٍ، لَاسِيَّمَا الْخُلَفَاءُ – رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ -، لَاسِيَّمَا أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ ; فَإِنَّ عَامَّةَ الصَّحَابَةِ وَالتَّابِعِينَ كَانُوا يَوَدُّونَهُمَا، وَكَانُوا خَيْرَ الْقُرُونِ وَلَمْ يَكُنْ كَذَلِكَ عَلِيٌّ، فَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ الصَّحَابَةِ وَالتَّابِعِينَ كَانُوا يُبْغِضُونَهُ، وَيَسُبُّونَهُ وَيُقَاتِلُونَهُ .
واضاف” وفي نفس المصدر ص152يقول أبن تيمية لاعلاقة للنفاق ببغض علي وليس من علامات النفاق بغض علي وبذلك يكذب ابن تيمية قول الرسول صلى الله عليه واله وسلم : ياعلي لا يحبك إلا مؤمن ، ولا يبغضك إلا منافق ، ويقول ابن تيمية في ص 153 من نفس المصدر ان الكفار والمنافقين اعداء الرسول يبغضونه اعظم مما يبغضون عليا ، ولهذا كان الذي قتل عمر كافرا يبغض دين الاسلام ، ويبغض الرسول وامته ، والذي قتل عليا كان يصوم ويصلي ويقرأ القران ، وقتله معتقدا ان الله ورسوله يحب قتل علي ، وفعل ذلك محبة لله ورسوله في زعمه.
واشار” إلى قول سماحة المحقق الصرخي في المحاضرة 3 من بحث الدولة المارقة في عصر الظهور منذ عهد الرسول(صلى الله عليه واله): يا علي، يا مظلوم سلام الله عليك يا علي عندما يبغضك مثل هؤلاء المنافقين، عندما نرجع إلى ذاك البحث ستعرفون ما هو أصل وفصل ومنبع ابن تيمية ولماذا يبغض عليًا؟ ما هو الأساس وما هو الفصل وما هو النسب الذي ينتمي إليه وهو الأساس في بغضه لعلي سلام الله عليه، ألا لعنة الله على الظالمين.
وتطرق الى عادة ذميمة تنتشر بين الناس انتشار النار في الهشيم وهي ظاهرة الكذب قائلًا: والكذب في معناه هو: مخالفة القول للواقع . وهو من أبشع العيوب والجرائم، ومصدر الآثام والشرور، وداعية الفضيحة والسقوط. لذلك حرمته الشريعة الإسلامية، وتوعدتهم في الكتاب والسنة:
قال تعالى :((إن الله لا يهدي من هو مسرف كذاب))(غافر: 28).
وقوله سبحانه :((إنما يفتري الكذب الذين لا يؤمنون بآيات الله، وأولئك هم الكاذبون ))(النحل: 105).
وقال الباقر(عليه السلام): (إن الله جعل للشر أقفالا، وجعل تلك الأقفال الشراب، والكذب شر من الشراب)(1الكافي).
وقال(عليه السلام): (كان علي بن الحسين يقول لولده: اتقوا الكذب، الصغير منه والكبير، في كل جد وهزل، فإن الرجل إذا كذب في الصغير، اجترأ على الكبير، أما علمتم أن رسول الله (صلى الله عليه وآله)قال: ما يزال العبد يصدق حتى يكتبه الله صديقا، وما يزال العبد يكذب حتى يكتبه الله كذابا)(1 الكافي).
ركعتا الصلاة