المركز الإعلامي _ إعلام البصرة
أقيمت صلاة الجمعة المباركة في جامع الإمام الباقر – عليه السلام- وسط محافظة البصرة الفيحاء اليوم المصادف 22 آذار 2019 ميلادية الموافق 14رجب 1440هـجرية بإمامة سماحة الشيخ حاتم الخفاجي- دام عزه
تطرق سماحته إلى عنوان الراب المهدوي الإسلامي والذي يعد مشروعا ثقافيا لمخاطبة المجتمع والحفاظ على الأسس التي انحرفت وجرف الشباب نحو الرذيلة والتخلف “انبرى مجموعة مِن الشباب وأخذوا على عاتقهم تحمّل الأمانة الشرعيّة في الرسالة الإسلاميّة الوسطيّة الأصيلة وقد انتهجوا عدَّة سُبل وفعاليات ممكنة والتي مِن خلالها يعملون على إيصال رسالة تربويّة إسلاميّة ترتكز على الوسطيّة والتقوى والأخلاق، الرسالة التي أعجبَتهُم واعجبَتْنا جميعًا وتربّينا عليها منذُ التحاقِنا بمرجعيّةِ السيّد الأستاذ، والتي نجد فيها الامتدادَ والتجديدَ لرسالة الإسلام الوسطيّ التي حملها الشهيدان الصدران الأوّل والثاني (رحمهما الله ورفع منزلتَيهما)، والتي تمثّل وتجسِّد بصدقٍ مَنهجَ ورسالةَ الأنبياءِ والمرسلين وخاتَمِهم الصادقِ الأمين وأهلِ بيتِه وأصحابِه المنتجَبين – صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين-.
ـ ولإبراء الذمّة وتبرير العمل شرعًا ومجتمعًا وأخلاقًا، كان الواجب علينا أن نتعاونَ وننقلَ للآخرين الأدلّة والآثار العلميّة المرئيّة والمسموعة والمقروءة، وهي الأساس المتين الحصين لمرجعيّة السيّد الأستاذ المتضمِّنة للبحوث الأصوليّة والفقهيّة إضافة إلى بحوث الأخلاق و الكلام والعقيدة وكذلك بحوث القرآن والتاريخ والسياسة والمجتمع وليس آخرها بحوث المنطق والفلسفة وحوار الأديان.
ـ والقارئ والمطّلع العاقل المنصف يلمس ويتيقّن المنهج القويم للأستاذ وما صدر منه مِن مواقف ومؤلفات والتي تجسّد رسالةَ أخلاقٍ واعتدالٍ وتضحيةٍ وإيثارٍ مِن أجل السلام ونصرة الإنسان، ليست شعارات فارغة للاستهلاكات الباطلة المختلفة، بل كان التجسيد واقعيًّا مِن حيث تأسيس وتأصيل النظريات بأبعادها الشرعيّة والتاريخيّة والاجتماعيّة، ومِن حيث المنهج والتطبيق والسلوك العام الثابت الذي لم تغيِّرْهُ السنين، رغم شدّة الضغوطات والاستقطابات الطائفيّة والقوميّة والإثْنِيَّة والتقاتلِ والإرهابِ، الذي ساد في العراق وبلدان الجوار والمنطقة عموما ”
وأضاف سماحته ” وبكلِّ سهولة ووضوح تجد أنَّ آثار الأستاذ العلميّة وأطروحاته الفكريّة متميّزة بالقراءات العصريّة المهتمّة جدًّا بالناس وإصلاح المجتمع، مِن خلال تربية وتحصين الفرد والمجتمع فكريًّا وعمليًّا وسلوكًا منطبعًا ثابتًا، حيثُ تمَّ توظيف العلم والأثر العلميّ في خدمة الإنسانية والمجتمع البشريّ مِن أجل تكاملِه والحفاظ عليه، وإشاعة السلام والأخلاق والاحترام بين الناس.
ـ وكذلك كان الفكرُ والسلوكُ والمنهجُ واضحًا وصلِبًا في مواجهة مناهج التطرّف والتكفير والإرهاب وإبطالِها، وثُمَّ إشاعة روح الوسطية والاعتدال، وأذكر كمثال بعض عناوين البحوث التي صدرت: {{1ـ وقفات مع توحيد ابن تيمية الجسمي الأسطوري. 2ـ الدولة المارقة في عصر الظهور منذ عهد الرسول (صلّى الله عليه وآله وسلّم). 3ـ فلسفتنا بأسلوب وبيان واضح. 4ـ الشباب بين إقصاء العقل وتوظيف النصّ الديني لصالح التكفير والإرهاب ثُمَّ الإلحاد. 5ـ الفصل في رحلة الكشف والمحاضرات القصديّة. 6ـ الفصل في نظريّة الطور المهدوي ”
ومن الجدير بالذكر يعد الراب وسيلة متطورة أخذت صدى واسع بين أصناف المجتمع المسلم .
تطرق سماحته إلى عنوان الراب المهدوي الإسلامي والذي يعد مشروعا ثقافيا لمخاطبة المجتمع والحفاظ على الأسس التي انحرفت وجرف الشباب نحو الرذيلة والتخلف “انبرى مجموعة مِن الشباب وأخذوا على عاتقهم تحمّل الأمانة الشرعيّة في الرسالة الإسلاميّة الوسطيّة الأصيلة وقد انتهجوا عدَّة سُبل وفعاليات ممكنة والتي مِن خلالها يعملون على إيصال رسالة تربويّة إسلاميّة ترتكز على الوسطيّة والتقوى والأخلاق، الرسالة التي أعجبَتهُم واعجبَتْنا جميعًا وتربّينا عليها منذُ التحاقِنا بمرجعيّةِ السيّد الأستاذ، والتي نجد فيها الامتدادَ والتجديدَ لرسالة الإسلام الوسطيّ التي حملها الشهيدان الصدران الأوّل والثاني (رحمهما الله ورفع منزلتَيهما)، والتي تمثّل وتجسِّد بصدقٍ مَنهجَ ورسالةَ الأنبياءِ والمرسلين وخاتَمِهم الصادقِ الأمين وأهلِ بيتِه وأصحابِه المنتجَبين – صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين-.
ـ ولإبراء الذمّة وتبرير العمل شرعًا ومجتمعًا وأخلاقًا، كان الواجب علينا أن نتعاونَ وننقلَ للآخرين الأدلّة والآثار العلميّة المرئيّة والمسموعة والمقروءة، وهي الأساس المتين الحصين لمرجعيّة السيّد الأستاذ المتضمِّنة للبحوث الأصوليّة والفقهيّة إضافة إلى بحوث الأخلاق و الكلام والعقيدة وكذلك بحوث القرآن والتاريخ والسياسة والمجتمع وليس آخرها بحوث المنطق والفلسفة وحوار الأديان.
ـ والقارئ والمطّلع العاقل المنصف يلمس ويتيقّن المنهج القويم للأستاذ وما صدر منه مِن مواقف ومؤلفات والتي تجسّد رسالةَ أخلاقٍ واعتدالٍ وتضحيةٍ وإيثارٍ مِن أجل السلام ونصرة الإنسان، ليست شعارات فارغة للاستهلاكات الباطلة المختلفة، بل كان التجسيد واقعيًّا مِن حيث تأسيس وتأصيل النظريات بأبعادها الشرعيّة والتاريخيّة والاجتماعيّة، ومِن حيث المنهج والتطبيق والسلوك العام الثابت الذي لم تغيِّرْهُ السنين، رغم شدّة الضغوطات والاستقطابات الطائفيّة والقوميّة والإثْنِيَّة والتقاتلِ والإرهابِ، الذي ساد في العراق وبلدان الجوار والمنطقة عموما ”
وأضاف سماحته ” وبكلِّ سهولة ووضوح تجد أنَّ آثار الأستاذ العلميّة وأطروحاته الفكريّة متميّزة بالقراءات العصريّة المهتمّة جدًّا بالناس وإصلاح المجتمع، مِن خلال تربية وتحصين الفرد والمجتمع فكريًّا وعمليًّا وسلوكًا منطبعًا ثابتًا، حيثُ تمَّ توظيف العلم والأثر العلميّ في خدمة الإنسانية والمجتمع البشريّ مِن أجل تكاملِه والحفاظ عليه، وإشاعة السلام والأخلاق والاحترام بين الناس.
ـ وكذلك كان الفكرُ والسلوكُ والمنهجُ واضحًا وصلِبًا في مواجهة مناهج التطرّف والتكفير والإرهاب وإبطالِها، وثُمَّ إشاعة روح الوسطية والاعتدال، وأذكر كمثال بعض عناوين البحوث التي صدرت: {{1ـ وقفات مع توحيد ابن تيمية الجسمي الأسطوري. 2ـ الدولة المارقة في عصر الظهور منذ عهد الرسول (صلّى الله عليه وآله وسلّم). 3ـ فلسفتنا بأسلوب وبيان واضح. 4ـ الشباب بين إقصاء العقل وتوظيف النصّ الديني لصالح التكفير والإرهاب ثُمَّ الإلحاد. 5ـ الفصل في رحلة الكشف والمحاضرات القصديّة. 6ـ الفصل في نظريّة الطور المهدوي ”
ومن الجدير بالذكر يعد الراب وسيلة متطورة أخذت صدى واسع بين أصناف المجتمع المسلم .
ركعتا صلاة الجمعة