المركز الإعلامي / إعلام البصرة
أقيمت صلاة الجمعة في جامع الإمام الباقر (عليه السلام) الواقع وسط محافظة البصرة الفيحاء الخامس من كانون الثاني لسنة 2018, بإمامة السيد عباس السبتي(دام عزه)
حيث تطرق سماحته في خطبة الجمعة عن التمهيد وتأسيس دولة العدل الإلهي التي تنتظرها البشرية جمعاء. وبين بعض المقتطفات التي أشار إليها سماحة المرجع الأستاذ الصرخي ” دام ظله ” في بحوثة العقائدية .
وصرح سماحته”أن الاطلاع على سيرة المعصومين (عليهم السلام) وتفاعلهم الخارجي مع الشرائح الاجتماعية المختلفة فكرا وعاطفة وسلوكا وتفاعلهم ( عليهم السلام ) مع الأماكن والأحوال والأزمان المختلفة و بعد النظرة الموضوعية لسيرة المجتمعات المختلفة عبر التاريخ وبعد النظرة الموضوعية التحليلية الفاحصة للمجتمعات في هذا العصر ، فان العقل و الشرع و الأخلاق والعلم والتاريخ يلزمنا التصريح بان أهل الخير والطيب والإخلاص والتضحية والإيثار من العراق والعراقيين الأخيار ، هم الشريحة الاجتماعية المثالية المناسبة لتقبل واحتضان أطروحة المعصوم ( عليه السلام ) والدعوة لها والدفاع عنها .
وأشار سماحته ” أن ارض العراق المباركة الطيبة المقدسة والتي اختارها الله تعالى مهبطا لأنبيائه ورسله وملائكته وجعلها نورا وطهارة وطيبا وشرفا وكرامة لما تحويه من الأجساد الشريفة المقدسة الطاهرة للمعصومين والصالحين صلوات الله عليهم أجمعين ولإثبات هذا التضحية وتهيئة النفوس والقلوب والأحوال للسير في طريق التكاملات الفكرية والنفسية والروحية والعاطفية والأخلاقية وللوصول إلى مرحلة التضحية والإيثار المطلق بعد التجرد والتخلي عن حب الدنيا ومتعلقاتها.
وأضاف السبتي ” أن تحقيق الاستعداد التام الذي يساهم في تعجيل الظهور المقدس الذي يحقق دولة العدل الإلهي فان الملاك أو الغرض المتمثل في إبراز الدور القيادي للعراقيين في تأسيس دولة العدل الإلهي يلزم المكلف عموما والعراقي بصورة خاصة ويحمله المسؤولية الشرعية والأخلاقية في تربية النفس ببذل الجهد والجد والمثابرة على تحقيق التكاملات المادية والمعنوية والوصول إلى مرحلة الاستعداد التام، ويلزمه أيضا الدعوة والسعي لتحقيق ذلك عند المكلفين وتهيئة العدد المناسب من الأنصار للتعجيل بالظهور المقدس وتحقيقه ،فيكون الإنسان جنديا ملتزما مضحيا ممتثلا لأوامر سيده ومولاه عليه السلام لا تأخذه في الله لومة لائم ، لا يهاب الموت إن وقع عليه أو وقع على الموت ، فيكون والجنة كمن قد رآها فهو فيها منعم بصحبة الأنبياء والمرسلين والصالحين والملائكة المقربين.
ونوه السبتي ” بعد الاطلاع على روايات المعصومين (عليهم السلام) نجد التركيز والاهتمام على العراق وبالخصوص كربلاء والنجف والكوفة ,تحدث الروايات عن الأخيار والرفقاء من أهل العراق ممن يبايع الإمام المعصوم (عليه السلام) ويسير تحت رايته المقدسة لتتحقق دولة العدل الإلهي.
وصرح سماحته”أن الاطلاع على سيرة المعصومين (عليهم السلام) وتفاعلهم الخارجي مع الشرائح الاجتماعية المختلفة فكرا وعاطفة وسلوكا وتفاعلهم ( عليهم السلام ) مع الأماكن والأحوال والأزمان المختلفة و بعد النظرة الموضوعية لسيرة المجتمعات المختلفة عبر التاريخ وبعد النظرة الموضوعية التحليلية الفاحصة للمجتمعات في هذا العصر ، فان العقل و الشرع و الأخلاق والعلم والتاريخ يلزمنا التصريح بان أهل الخير والطيب والإخلاص والتضحية والإيثار من العراق والعراقيين الأخيار ، هم الشريحة الاجتماعية المثالية المناسبة لتقبل واحتضان أطروحة المعصوم ( عليه السلام ) والدعوة لها والدفاع عنها .
ونوه السبتي ” بعد الاطلاع على روايات المعصومين (عليهم السلام) نجد التركيز والاهتمام على العراق وبالخصوص كربلاء والنجف والكوفة ,تحدث الروايات عن الأخيار والرفقاء من أهل العراق ممن يبايع الإمام المعصوم (عليه السلام) ويسير تحت رايته المقدسة لتتحقق دولة العدل الإلهي.
ركعتا صلاة الجمعة المباركة