المركز الاعلامي اعلام البدير/
أشار الشيخ فاهم البديري في خطبة صلاة الجمعة المقامة في جامع حسين العصر التابع لمرجعية اية الله العظمى المرجع الديني الاعلى السيد الاستاذ الصرخي الحسني(دام ظله)اليوم الجمعة 19 شوّال 1438هـ الموافق 14 /7/2017م اشار الى دور العالم لإظهار علمه وممارسة دوره الحقيقي في اصلاح المجتمع قائلا:
ان الشرعَ والاخلاقَ والتاريخ يلزم العالم اظهار علمه وممارسة دوره الحقيقي في اصلاح المجتمع وتقويمه وتحصينه فكريا وروحيا واخلاقيا ،
بعد ذلك أشار الشيخ فاهم الى بعض مواقف السيد المعلم الصرخي الحسني بقوله:
لا يخفى على أحدٍ الدورُ المرجعي القائدُ الذي تبناه سماحةُ المرجع الديني الأعلى آية الله العظمى السيد الصرخي الحسني (دام ظله) والمرتبطُ ارتباطا فعليا مع الجماهيرِ من خلالِ المواقفِ الوطنيةِ التي تدلُ على ولاءه للعراق وشعبه فقد منحتهُ هذه السمةُ من النجاحِ في السيرِ بهذه الأمةِ نحوَ الهدفِ السامي لتوطيدِ اركانِ الحقِ وبيانهِ وبخطى واثقةٍ بكثيرٍ من الدقةِ والصبرِ عليها وذلك لإتمامِ المرادِ بصورةٍ فعليةٍ لا بصورةٍ شكليةٍ لذلك لم تغب توجيهاته(دام ظله)عن الاهتمام بالجانب الثقافي العام والجانب الثقافي الديني والحوزوي انطلاقا من كون العلم هو الفيصل بين الانحراف وطريق الصواب , ومما يجدر الإشارة إليه انه دام ظله لم يترك أي مفصل من مفاصل الحياة إلا وكان له دور وتوجيه أو إشارة سواء كان من الناحية السياسية أو الاجتماعية أو الدينية والفكرية , فلا يخفى على كل عراقي وكلِ مسلمٍ بياناتُه السياسيةُ الوطنيةُ التي كانت ولا زالت تُغرِز بالحبِ لهذا الوطن وشعبه وتُعبرُ عن الانتماءِ الحقيقي لتربتهِ المقدسة,
بعد ذلك اشاد الشيخ البديري بمواقف السيد الاستاذ سيد المحققين الصرخي الحسني بقوله :
من هذا المنطلق والدور الرسالي للعالم الحقيقي تصدى سماحة المرجع الديني آية لله العظمى السيد الصرخي الحسني (دام ظله المبارك) لهذه المهمة العظيمة المقدسة في حفظ المجتمع الاسلامي ، وخاصة ما تمر به الامة من هجمة شرسة تكفيرية داعشية قاتلة استباحة كل المحرمات وشرعنت كل الجرائم بأسم الاسلام والدولة الاسلامية ، فيجب علينا ان نستأصل هذا الفكر التيمي من جذوره ، ولا نكتفي بالحلول العسكرية فهي حلول وقتية يمكن ان تقضي على داعش في منطقة من المناطق: