استهلَ الخاقاني خلال خطبة الجمعة المباركة على التأكيد لقضية الإمام المهدي قائلًا: ليسَ المهديٌ ( عجل الله تعالى فرجه الشريف ) تجسيدًا لعقيدةٍ إسلاميةٍ ذاتِ طابعٍ ديني فحسبْ , بلْ هو عنوانٌ لطموحٍ اتجهتْ إليه البشرية بمختلفِ أديانها ومذاهبها .
من ذلكَ فقد وردتْ الروايات والأحاديث وفي مختلف الأديان والطوائف في ثبوت قضية الإمام المهدي ( عجل الله فرجه الشريف) وظهوره في آخرِ الزمان, والذي دفعَ بالخطِ التيمي المدلِّس والذي وقفَ موقف البتر والتزييف والتحريف للروايات والأحاديث ومنها بتر عنوان الاثني عشر , لكنَّ هذا التزييف والبتر كشفه سماحة المحقق الكبير السيد الصرخي الحسني ( دام ظله ) خلال بحثه الموسوم ” الدولةُ المارقة في عصر الظهور ….منذ عهد الرسول ( صلى الله عليه وآله وسلم) .
حيثُ تناول سماحته تحقيق وذكر كل الروايات والأحاديث التي وردت عند أهل السنة والجماعة قاطعًا الطريق على أبن تيمية وأتباعه في تدليسِ وإخفاء حقيقة الإمام المهدي ( عجل الله فرجه ) والاستمرار في اخفائِها .
ويضيفُ الخاقاني: إِنَّ كلَّ هذه الأحاديث والروايات التي تواترتْ في مصادر معتبرة عندَ علماء أهل السنة والجماعة أمثال ” سنن أبي داوود , والاذاعة لما كانَّ وما يكون بين يدي الساعة ” وغيرها من المصادر المعتبرة تُثبتْ وجود وحقيقة الإمام المهدي (( عجل الله فرجه الشريف) . أنتهى