اختتم مؤتمر التقارب بين عشائر العراق المنعقد في اربيل اعماله اليوم 20-11-2014 وكان لممثل المرجعية العربية للسيد الصرخي كلمة القاها دعى فيها الى المسامحة والمصالحة الحقيقية وتجاوز الخلافات ونبذ الطائفية والاقتتال وضرورة التعايش السلمي وحرمة الدم العراقي وتجريم الطائفيين من كل الجهات والعناوين السنية والشيعية والاجتماع تحت العناوين الجامعة كالانسانية والرحمة والاخلاق السامية واقترح الشيخ الحافظي ان تضمن المؤنة الكافية لشيوخ عشائر العراق لتحريرهم من قبضة السياسيين …
وقد لاقت الكلمة ترحاباً واعجاباً مرموقا لكل الحاضرين من جميع العشائر والاديان والطوائف واثنى الشيخ احمد البرزنجي رئيس منظمة البرزنجي للتنمية الانسانية على ما جاء في الكلمة من حلول واقعية وشجاعة في تحليل الواقع وصدق في الدعوة للتعايش السلمي وتجذير السلام والامن , وقال البرزنجي : كلمتكم افضل كلمة في هذا المؤتمر وحضوركم اعطى للمؤتمر واقعية وهو سبب كبير في نجاح هذا المؤتمر , وطلب الكلمة من الحافظي لكي تؤخذ حلولها وتكتبت ضمن مقررات المؤتمر وقد سلمها الى لجنة صياغة البيان الختامي واخذت معظم نقاط الحلول التي طرحها ممثل المرجعية الحافظي التي اعلنت في البيان الختامي للمؤتمر …
وكان للحاضرين من كرد وعرب وسنة وشيعة وايزيديين ومسيحيين راي بقولهم : المرجع الصرخي تاج على رؤوسنا وكلامه ومواقفه يجب ان نجعلها اساس عمل وقاعدة انطلاق للتعايش السلمي لانه عراقي ويشعر بنا . انتهى
وقد تزاحمت القنوات الفضائية العراقية والعربية لاجراء لقاءات مباشرة مع المتحدث الرسمي للسيد الصرخي الحسني بعد الكلمة التي اثارت مشاعر الوطنية والانتماء للاسلام والوطن في قلوب ونفوس الحاضرين … والذي اعطى فيه رسائل مهمة الى الشعب والحكومة وتلخصت بالنقاط الثلاث الاتية :
الرسالة الاولى : دعى الى تجريم الطائفيون من رموز دينية واصوات فضائية واصوات اعلامية وكل من يدعو ال تشظي العراقيين .
الرسالة الثانية: اكد على ضرورة ان يكون شيخ العشيرة محترما وان يوفر له العيش الكريم كي يخرج من قبضة السياسيين ولا يكون منقاد للحزب او السياسي وخلافه يؤدي الى تحزب العشائر لان شيخها مع الحزب او الكيان السياسي الفلاني .
والرسالة الثالثة : دعى الحكومة الى التعامل مع جميع اطياف الشعب العراقي على حد سواء واجراء مسامحة قبل المصالحة , لان الشيعي من يموت والسني من يموت والدول تكشر انيابها وتضحك علينا … وأكد ايضا الى ان الكتل السياسية هي من يؤسس ويجذر الخلافات العقائدية ومن هنا ندعو البرلمان ان يشرع قانون يلزم فيه جميع الناس باحترام كافة الرموز الدينية السنية والشيعية والايزيدية والمسيحية .
لقاء القنوات الفضائية مع المتحدث الرسمي باسم مرجعية السيد الصرخي- مؤتمر اربيل20 -11- 2014
http://youtu.be/OlNnjmKMGGw