المتحدث الرسمي باسم المرجع الشيعي الصرخي يرفض مشروعات ايران وتدخلاتها
أكدّ المتحدث الرسمي باسم المرجع العراقي السيد الصرخي الحسني، طالب الشمري، في تصريح خاص لـ»لرسالة»، بأنّ إيران تحكم الشعب الإيراني بقبضة من حديد ونار حيث سلطت عليه الإطلاعات ومليشيات البسيج المرتبطة بالنظام والمحامية عنه ومواجهة كل صوت معارض لها ورافض لسياستها القمعية بحق معارضيها من الأقليات غير الفارسية كالعرب والبلوش وغيرهما، مشددًا على أنّه لا تزال تفتعل الأزمات والصراعات المذهبية والعرقية في الدول المجاورة لها كل ذلك من أجل تنفيذ مشروع توسعي إمبراطوري وكما صَرَّحَتْ عنه مؤخرًا بإنشاء إمبراطورية فارسية وعاصمتها بغداد،
ومن هنا فإنّه يرى أهمية دعم الأقليات المظلومة المقهورة غير الفارسية ماديًا ومعنويًا داخل إيران وتمكينها من المطالبة بحقوقها ومواجهة النظام ومنهجه، والوقوف معهم في المحافل الدولية لانتزاع قرارات دولية تحقق لتلك الأقليات الاستقلال والأمن والحرية بحماية دولية، ومنع اعتداءات إيران وعنجهيتها وغطرستها وأجهزتها القمعية، وإليكم نص الحوار بالكامل معه.
وحول الضغوطات الشديدة على السيد محمود الصرخي على الرغم من أنه من كبار المرجعيات الشيعية المعتمدة في العراق، قال تأتي الضغوطات الشديدة والمحاربة والبغض والعداء على المرجع العراقي العربي السيد الصرخي الحسني لأنّه رفض الاحتلال الأمريكي والإيراني وكل ما يترشح منهما، ولأنّه تصدى بالدليل العلمي الذي كشف العورات العلمية والفكرية للمتصدين لقيادة الأمة وفضح زعامتهم وتسلطهم بغير دليل شرعي ولا هدى ولا كتاب منير، ولأنّه رفض الطائفية المقيتة وما ترشح عنها من قتل وتهجير ونزوح وسجون واعتقالات وقتل على الاسم والهوية واستباحة للمحرمات، ولأنّه رفض إيران ( وأقصد النظام والمنهج وليس الشعب ) ومشروعات إيران وتدخلات إيران وسياستها الإمبراطورية التوسعية على حساب دول المنطقة بزرع بذور الفتن والاختلافات والنزاعات المذهبية والعرقية، ولأنّه رفض فتوى التقاتل الطائفي بين العراقيين، ورفض العمالة للأجنبي ورفض التبعية لإيران والانصياع لأوامرها، كما رفض التشيع الصفوي السبّاب الفحاش حيث أنّ هذه نتيجة طبيعية ومتوقعة وهي ضريبة حتمية تقع على سماحة السيد الصرخي وأتباعه فلأننا وقعنا تحت احتلال صفوي مليشياوي واحتلال داعشي تكفيري والذي يواجه الاحتلالين المذكورين ويرفضهما ويطالب بطردهما من العراق وإرجاعه لمحيطه العربي فكل ذلك يدفع أصحاب الأطماع التوسعية لممارسة أقسى أنواع الضغوط من سجن وحبس وخطف وقتل وتصفية وتهجير وتضييق عليه وعلى أنصاره ومريديه وهذا زاد ومؤونة العراقيين المظلومين والحمد لله الذي جعلنا نعيش معاناة أهلنا المهجرين والمشردين والنازحين من المحافظات الغربية المظلومة، وأن نبذل ما بوسعنا من أجل توفير الشيء اليسير لهم.
وحول انتهاكات إيران بحق الأقليات بالداخل وممارستها في الجوار، قال المتحدث الرسمي باسم المرجع العراقي طالب الشمري إيران حكمت وتحكم الشعب الإيراني بقبضة من حديد ونار حيث سلطت عليه الإطلاعات ومليشيات البسيج المرتبطة بالنظام والمحامية عنه ومواجهة كل صوت معارض لها ورافض لسياستها القمعية بحق معارضيها من الأقليات غير الفارسية كالعرب والبلوش وغيرهما، كما أنّها تفتعل الأزمات والصراعات المذهبية والعرقية في الدول المجاورة لها كل ذلك من أجل تنفيذ مشروع توسعي إمبراطوري وكما صَرَّحَتْ عنه مؤخرًا بإنشاء إمبراطورية فارسية وعاصمتها بغداد.
وحول أبرز الإجراءات التي من الممكن تفعيلها على المستوى الداخلي في إيران لتحجيم ممارساتها قال: يكون ذلك عبر الدعم للأقليات المظلومة المقهورة غير الفارسية ماديًا ومعنويًا وتمكينها من المطالبة بحقوقها ومواجهة النظام ومنهجه، والوقوف معهم في المحافل الدولية لانتزاع قرارات دولية تحقق لتلك الأقليات الاستقلال والأمن والحرية بحماية دولية، ومنع اعتداءات إيران وعنجهيتها وغطرستها وأجهزتها القمعية، وتأمين ممارسة الطوائف والأقليات حقوقهم القومية والوطنية والدينية وحقهم في حرية التعبير والفكر والمعتقد، ودعم المعارضة الداخلية وكل صوت حر يرفض منهج وسلوك النظام وجبروته وطغيانه ومشروعاته.
رابط الصحيفة : http://www.al-madina.com/node/660973/