[18] “حَفِيرَة أبْيَض الرّأسِ وَاللِّحْيَة”
[ الـقَـبْـر…وَصِـيَّـةُ إخْفَـاءٍ وَإعْفَـاء…هَـارُونُ وَالظِّـبَـاء ]
|مُوسَى..عِيسَى..مُحَمَّد(عَلَيهِم السَّلام)||عِلْم..تَوْحِيد..أخْلَاق||نُصْح..اعْتِدَال..سَلَام|
{{ لِـمَ تَعِـظُـونَ قَوْمًا….. قَالُوا مَعْـذِرَةً إِلَىٰ رَبِّكُمْ وَلَعَـلَّـهُمْ يَـتَّـقُـونَ }}
فِي “فَرْحَة الغَرِيّ” قَالَ: {حَفَرَ صَاحِبُ شُرْطَةِ الحَجَّاج حَفِيرَةً فِي الرَّحْبَة، فَاسْتَخْرَجَ شَيْخًا أبْيَضَ الرَّأسِ وَاللِّحْيَةِ، فَكَتَبَ إلَى الحَجَّاج: [هُوَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِب(عَلَيْه السَّلام)]، فَكَتَبَ إلَيْه الحَجَّاج: [كَذَبْتَ أعِد الرَّجُلَ مِن حَيْثُ اسْتَخْرَجْتَهُ، فَإِنَّ الحَسَنَ(عَلَيْه السَّلام) حَمَلَ أبَاهُ مِن حَيْثُ خَرَجَ إلَى المَدِينَة]}[فَرْحَة الغَرِيّ(20):المَطْبَعَة الحَيْدَرِيّة]
أـ أيْنَ أُكْذُوبَة: [إنَّ الحَجَّاجَ الثَّقَفِيّ حَفَرَ ثَلَاثَةَ آلَافِ قَبْرٍ فِي النَّجَفِ طَلَبًا لِجُثًّةِ الإمَامِ عَلِيّ(عَلَيْه السَّلام)]
بـ ـ “حَفِيرَة أبْيَض الرّأسِ وَاللِّحْيَة” هُوَ المَوْضِعُ وَالقَبْرُ الوَحِيدُ الّذِي وُجِدَ فِيهِ جَسَدٌ، وَقَد اسْتَخْرَجَهُ صَاحِبُ الشُّرْطَة دُونَ أَيِّ تَرَدُّدٍ وَلَا شَكٍّ فِي كِوْنِهِ جَسَدَ الإمَامِ عَلِيٍّ(عَلَيْه السَّلام)، قَالَ:{ حَفَرَ حَفِيرَةً فِي الرَّحْبَة، فَاسْتَخْرَجَ شَيْخًا أبْيَضَ الرَّأسِ وَاللِّحْيَةِ…..هُوَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِب(عَلَيْه السَّلام)}[فَرْحَة الغَرِيّ(20):المَطْبَعَة الحَيْدَرِيَة]
جـ ـ كَان لِلحَجَّاج التَّأكّدُ بِسُهُولَةٍ مِن صَحَّةِ اِدِّعَاءِ صَاحِبِ شُرْطَتِهِ، خَاصَّةً مَعَ وُجُودِ الكَثِير مِن أهْلِ الكُوفَة مِمَّن عَاصَرَ أميرَ المُؤمِنِينَ(عَلَيْه السَّلام) وَعَاصَرَ الحَجَّاج!! وَيَظْهَرُ مِن ذَلِكَ عَدَمُ اهْتِمَامِ الحَجَّاج بِنَبْشِ القَبْرِ بَلْ لَم يَثْبُتْ أنَّهُ يَنْبُشُ القُبُورَ بِالرَّغْمِ مِن الظُّلْم وَالإجْرَام الثَّابِت عَلَيه!!
د ـ نَبْقَى مَعَ أكْذُوبَةِ [إنَّ الحَجَّاجَ الثَّقَفِيّ حَفَرَ (3000) قَبْرٍ فِي النَّجَفِ]، وَنَسْتَفْهِمُ عَن الشَّخصِ أوْ الجِهَةِ الّتِي أحْصَت عَدَدَ القُبُورِ وَثَبَّتَت العَدَدَ (3000) بِالدِّقَّة؟!
هـ ـ الحَجَّاجُ وُلِدَ بَعْدَ سَنَةِ(40هـ)، وَتَوَلّى حُكْمَ العِرَاق سَنَة(75هـ)، وَالثّابتُ أنَّ نَاحِيَة النَّجَف(الغَرِيّ، الغَرِيَّين) وَقْتَ شَهَادَة الإمَامِ عَلِيّ(عَلَيْه السَّلام) وَإلَى وَقْتِ صُقُورِ هَارُونَ وَكِلَابِه، لَمْ تَكُنْ مَقْبَرَةً أصْلَا، فَمَتَى صَارَت مَقْبَرةً وَقَامَ الحَجَّاجُ بِنَبْشِ (3000) قَبْرٍ فِيهَا؟! نَنْتَظِر إجَابَةَ الفَاحِشَةِ الشِّيرَازِي وَالمُدَلِّسَة!!
و ـ عَلَى فَرْضِ الرِّوَايَة {إِنَّ الحَسَنَ(عَلَيْه السَّلام) حَمَلَ أبَاهُ مِن حَيْثُ خَرَجَ إلَى المَدِينَة}، كَيْفَ يَعْتَرِضُ الجَاهِلُ المُدَلِّسُ عَلَى ذَلِكَ بِالقَوْلِ {هَذَا غَيْرُ صَحِيحٍ، لِأنّ نَبْشَ المَيِّتِ لَا يَجُوزُ بَعْدَ دَفْنِهِ، فَكَيْفَ يَفْعَلُ مَا لَا يَجُوز؟!}!! فَهَلْ تَخْفَى، عَلَى الجَاهِلِ فَضْلًا عَن غَيْرِه، مَوَارِدُ جَوَازِ نَبْشِ القَبْرِ وَنَقْلِ جَسَدِ المَيِّت؟!! القَبْرُ مَجْهُولٌ، وَالتَّدْلِيسُ جَهْلٌ وَشَيْطَنَة!!
المُهَنْدِس: الصّرخي الحسني
لمتابعة الحساب على:
تويتر: twitter.com/AlsrkhyAlhasny
الفيس بوك: www.facebook.com/Alsarkhyalhasny/
اليوتيوب: youtube.com/c/alsarkhyalhasny
تويتر٢: twitter.com/ALsrkhyALhasny1
الإنستغرام: instagram.com/alsarkhyalhasan