حضورٌ مُهيب للمِهرجان التربوي الرسالي (27) في مدينة بابل
أُقيم مِهرجان تربوي رسالي (27) تحت شِعار :
{المهدي ..عِلْم ..تقوى ..وسطيِّةٌ ..أخلاق } في مسجد وحسينية الفتح المبين ، بابل – الحمزة الغربي، مساء يوم السبت الثالث من ربيع الثاني 1441 هجرية الموافق 30 تِـشْرِين الثاني 2019 ميلادية، وتَضَمَّن المِهرجان تلاوة آيات مُباركات من القرآن الكريم تلاها نُخبة من القرّاءِ من الأساتذةِ والشباب ،كما وأُلقيت محاضرات وعظ وإرشاد ونعي من قِبل خُطباء المِنبر الحسيني الرسالي ،كما وأُلقيت بحوثًا حوارية مستوحاة مِن فِكر المرجعية الرسالية المُتمثلة بالسيد الأُستاذ -دامَ ظِله- تحت عِنوان “تربية النفس والسير في طريق التكامل والرقي” وبحث تحت عِنوان “شباب وأشبال الطف يقارعون الإلحاد بالفكرِ والدليل” بَيَّنوا فيهِ إنَّ القيم التي جاءَ بها الإسلام هي قيم المُحافظة على الأبناء من الإنحِرافات الفكرية والأخلاقية ومِنَ الحشيشة والهروين والمُخَدِّرات وتحصينهم فِكريًا من الإلحاد كمرحلة أولى ،أما في المرحلة الثانية فقد أَصبح الشباب هُم مَن يحمل هَم الرسالة الإسلامية ونشرها وإيصالها للعالَمِ أجمع ،إضافةً الى ذلك شَهِدَ المِهرجان ألقاء قصائد تربوية تَضمَّنت كلماتها الرسالية دعوى لإيقاف سفك الدماء وحفظ أروح الشباب ،والدعوة الى مُحاربة الأفكار الإلحادية والمتطرفة ،وذلك بمشاركة نخبة من الرواديد والذاكرين من الشباب والأشبال ،كما ورُفِعت بوسترات من بحوث السيد الأُستاذ الموسومة ببحوث ” تقارب الأديان بَين التقارب والتجاذب والإلحاد ” ،وأُختِتِمَ المِهرجان بِقراءة دُعاء مُقاتل بن سليمان بصوت الشبل محمود السلطاني -وفقهُ الله-.