انها فرحة الوجود .. انه يوم شهدت له كل العهود .. وخضعت له الملائكة بالسجود .. انه في السماء مشهود .. وفي الارض موعود .. انها اتمام النعم الرحمانية .. وموضع المشيئة الجبروتية .. وحجب الامان الملكوتية .. انها اصدق النفوس النورانية .. توجت بتاج الامامة الربانية .. انها والله فرحة الوجود .. انها والله سعادة ليس لها حدود .. انها تاج الامامة .. انها نور الزعامة . هكذا شهد براني سماحة المرجع الديني الاعلى السيد الصرخي الحسني دام ظله زحف الحشود الغديرية الواعية ، لتنيخ برحالها الولائي في كنف مرجعيتها العليا ، ولتحرص على تجديد البيعة والولاء والعهد والميثاق لوريث الغدير الشرعي سماحة المرجع الديني الاعلى اية الله العظمى السيد الصرخي الحسني دام ظله مبارك ، تعبيرا عن اهتضامها لمعنى الغدير الذي يستبطن ولاية الإمام ونائبه العام ، منشدة برجالها ونسائها واطفالها اناشيد الحب والولاء والطاعة والاباء وتعبر عن وعيها وسيرها على نهج الغدير الاصيل باجمل الاهازيج واروع القصائد لترسم بذلك كرنفالها الغديري البهيج قرب ملاذها الامن وحصنها الحصين .