كربلاء المقدسة/المركز الاعلامي
وتعود من جديد طيور المحبة الى اعشاشها في بساتين الولاء المحمدي ونسيم كربلاء وعبير شذاها الذي تستنشقه القلوب والنفوس ، وأما رايات الوطن فكانت لابد ان ترفرف مرفوعة بتلك الايادي المجتمعة قرب براني المرجعية الدينية المتمثلة بسماحة اية الله العظمى السيد الصرخي الحسني دام بركاته والتي علت اصواتها بهتافات وأهازيج شعبية مستلهمة من تاريخ العراق وكرم ابناء الرافدين وتلك الروحية العالية التي حملوها باختلاف توجهاتهم وأطيافهم لان العراق وطن الجميع ولايمكن الا ان يكون واحة عذبة ينهل منها الظمآن فكانت شاهدا على نبذ العراقيين لكل شكل من اشكال التفرقة التي ينشدها من لايريد لهذا الوطن ان يعيش الحب ولايريد لعصافيره ان تزقزق مغنية بحب العراق ولتقدم التهنئة الى المرجعية الدينية العليا بقدوم العيد واشراقاته مبتهلة ومتوسلة الى المليك المقتدر بان ينعم على وطننا وشعبنا بخير الدنيا والاخرة وتخليصه من موبقات الفتن .