المركز الإعلامي -إعلام الحمزة الغربي
أقيمت صلاة الجمعة في مسجد و حسينية الفتح المُبين،محافظة بابل – الحمزة الغربي،اليوم الجمعة 27 من شهر شَوَّال 1441هجرية الموافق 19 حزيران 2020 ميلادية.
وبيَّنَ خطيب الجُمعة علي المسعودي في خُطبة صلاة الجمعة إنَّ مدرسة الإمام جعفر الصادق -عليه السلام- هي مدرسة تدلّ على انفتاح المسلم على كلّ الثقافات، فاتّسعت لتشمل الأفكار المختلفة للجميع.
وقال المسعودي أنّ الإمام الصادق -عليه السلام- قد ضطلع بعدّة مهام جسيمة لتنقية عقائد المسلمين من الشبهات والإنحرافات، وذكر الخطيب مصادر الشبهات من دخول اللإاكار الهجينة مع الفتوحات مع خمول السلطة عن تقوية عقيدة المسلمين، إضافة إلى مجموعة الغُلاة الذين ككانوا ينخرون في الدين بسبب عقائدهم الفاسدة. واستعرض المسعودي جهود الإمام الصادق -عليه السلام- في إعلان البراءة من الغلاة، إضافة إلى تصديه للمناظرات مع الملاحدة والزنادقة والمخالفين ليبيّن العقيدة الحقّة للمسلم. وقال الخطيب أن المدرسة التي قادها -عليه السلام- قد أنتجت قادة مؤمنين مدافعين عن العقيدة الإسلامية بوجه الإنحراف والشذوذ والمغالاة.
وأضافَ المسعودي: “إنَّ السيد الأُستاذ الصرخي الحسني سارَ على نهج جده الإمام الصادق -عليهِ السلام- وطبقه خير تطبيق فقد عمل سماحته بمثل ما عمل به الإمام الصادق -عليهِ السلام- حيث عمل على تربية الأمة التربية الإسلامية الصحيحة من خلال نشر ثقافة الإسلام مستخدمًا في ذلك المحاضرات والبحوث الأخلاقية، كذلك تصديه لِكُلِّ الشبهات والفتن والدعوات المنحرفة ومنها دعوات التسليك والشعوذة وادعاء العصمة”.