بين المرجع والجماهير تبرز ثوابت الاسلام المحمدي الاصيل

أستقبل المرجع الديني الاعلى اية الله العظمى السيد الصرخي الحسني دام ظله المبارك يوم الجمعة الموافق 1435 هـ ، جموع الزائرين لمدينة كربلاء المقدسة
ولكون المرجعية الرسالية الشمولية تعد الامتداد الطبيعي الظاهري والواقعي لخط ومنهج ورسالة الاسلام المحمدي الاصيل وثوابته المبدئية لانها تجسد صدقا وعدلا خُلق الاسلام على مستوى النظرية والتطبيق
لذا فأن اول مايشعر به الزائر الكريم للمرجعية العليا المباركة المتمثلة بسماحة السيد الصرخي الحسني دام ظله المبارك والتشرف بلقاء سماحته ، الانعكاس الواضح للأخلاق المحمدية وانوارها البهية من تواضع وسعة صدر و حكمة في الرأي السديد اثناء استقباله لزائريه وبكل ماتعني الكلمة من اجلال واحترام حيث يستمر في أستقبالهم وقوفا ولساعات طويلة دون ملل او كلل ودون ان يبدي أي تذمر بل تجد ابتسامته العريضة تجلي الهم والغم عن القلوب حتى لو كانت ثقل الجبال كما أكد ذلك اكثر من زائر كشيوخ عشائر واكاديمين وكسبة وغيرهم تحف بهم أزهار الطفولة لتضيف اجواءا مثالية تجمع مابين براءة الاطفال وحنان ورقة المرجع والاب الفكري والروحي
يذكر ان مرجعية السيد الصرخي الحسني دام ظله في تواصل مع الزائرين الكرام وغالبا ما يكون استقبالهم في يومي الخميس والجمعة من كل اسبوع وفي المناسبات الدينية لتعظيم شعائر الله .