المركز الإعلامي / إعلام الشعلة
ألقى الشيخ حسن المسجدي درس في علم المنطق اليوم الخميس الخامس من شهر صفر 1439هـ وكان الدرس بعنوان ( الكلِّي والجزئي ) حيث بين الشيخ المسجدي ينقسم العلم الحصولي (المفهوم) إلى قسمين مفهومٌ جزئيٌّ ومفهومٌ كلِّي ( الجزئي ) عندما يتصوَّر الإنسان الأشياء مثل هذا الكتاب، هذا القلم، المدينة المنوَّرة، نهر النيل، ابن أحمد . يرى بأنَّها تصوراتٌ لا يمكن أن ينسبها إلا إلى تلك الأمور ولا تتعدَّى إلى غيرها أصلاً فلا تنطبق إلاّ على ذلك الموجود. ولا يسأل عنها بـ كم؟ أو أيّها؟ وهي التِّي تسمّى بالجزئي. فهو إذاً المفهوم الذي يمتنع صدقه على أكثر من واحد ولو بالفرض» أو المفهوم الذي يمتنع فرض صدقه على كثيرين وأضاف الشيخ المسجدي (الكلِّي) الإنسان إذا أدرك جزئيات متعدِّدة، فقاس بعضها ببعض وعلم باشتراكها في أمرٍ أو أمورٍ، فانتزع منها أحد تلك الأمور – مجردةً عن كافة الخصوصيات الفردية – فهذا المفهوم المشترك هو مفهوم كلِّي ينطبق على جميع تلك المصاديق تعريف الكلِّي هو المفهوم الذي لا يمتنع صدقه على كثيرين ولو بالفرض أو المفهوم الذي لا يمتنع فرض صدقه على كثيرين مثل: مفهوم الإنسان – الفرس – الجلوس – العالم – النائم في الدار – المخلص في عمله – جبلٌ من نور . |