مضيفا ” وهذا إقرار ان المقابل هو من يصحح له اذن المقابل هو الاعلم وهو من يقول بتقليد الاعلم فالمفروض ان تقلد لمن يصحح فلماذا تذهب الى من يخطئ لكن مع هذا هي حيلة تنطلي على الاخرين
وسخر سماحته من رد المتصدي معقبا بقوله ” فقلت له انا سوف اراقب كلما يخطأ اصحح، كلما يخطأ اصحح ”
وتفاجئ السيد الصرخي من سرقة دعوة الكفاية التي وجهها له السيد محمد الصدر (قدس سره) من قبل ذلك المتصدي حيث قال ” كما تفاجئنا لسنين طوال قضية دعوة السيد محمد الصدر (رحمة الله عليه) لنا لدرس الكفاية وجدناها ذلك الشخص يأخذ هذه الدعوى ويضعها في اولياته وفي – الى حد ما – ما يكتب عن حياته وسيرته العلمية وما ينشر له في المواقع وفي موقعه فليس بغرابة ان نجد هذه الأساليب الماكرة في الكذب والخداع ”
وفي سياق متصل أشار سماحته الى دعوات الفيدراليات وقلب الحقيقة بقوله ” من الذي ساهم ومن الذي شارك ومن الذي اهتم في قضية بيان الفيدرالية وابطال الفيدرالية وبعد عام لما ابطلت الفيدرالية وذبحت الفيدرالية أيضا يظهر نفس الشخص (بطل الفيدراليات) يقول انا او من حارب الفيدراليات ووقفت بكل قوة لمحاربة الفيدراليات وانا الذي انهيت أطروحة الفيدراليات في الساحة ”
ونبه السيد المرجع الى مشروع الاستخفاف الفرعوني بقوله ” فكلهم والجميع يراهن على الجهل عند المقابل، الغباء عند المقابل، على النسيان عند المقابل وعلى الحاجة عند المقابل ويراهنون على الزمن ”
وحذر من الانخداع بهكذا دعوات فارغة ” فليس بغريب نجد يصدر من الاخرين لتحقيق مكاسب ومنافع شخصية لكن الويل والثبور للإنسان الذي ينخدع بهؤلاء والشخص الذي يبيع دنياه بدنيا الاخرين ”
يذكر ان السيد الصرخي قد أصدر العديد من الردود العلمية والاصدارات الفقهية والاصولية التي اشكل فيها على العديد من المتصدين للمرجعية الدينية وقد عجز الجميع عن الرد والنقاش العلمي والشرعي.