تظاهر المئات من الرجال والنساء والاطفال من ذوي المعتقلين الابرياء امام مبنى مكتب حقوق الانسان في بابل صباح هذا اليوم الاربعاء الموافق 27 / 8 / 2014 للمطالبة بالإفراج عن جميع المعتقلين الابرياء من ابناء العراق الشرفاء من بينهم ذويهم الذين تم اعتقالهم من قبل الحكومة المحلية في كربلاء بعد الهجوم الارهابي الذي نفذته تلك الحكومة وبالتعاون مع المؤسسة الدينية في المنطقة على براني سماحة المرجع الديني الأعلى السيد الصرخي الحسني (دام ظله) نتيجة للمواقف الوطنية المشرفة لهذه المرجعية الوطنية .
كما حمل المتظاهرون العديد من اليافطات والبوسترات عبروا بها عن مطالبهم القانونية والتي يكفلها الدستور العراقي من حرية التعبير واحترام حقوق الانسان والتعامل الانساني مع المعتقلين من ابناء العراق حيث رفعوا لافتة تعبر عن الحس الوطني كتبوا فيها ” نطالب باطلاق سراح المعتقلين الابرياء من السنة والشيعية فورا فورا فورا ” .
كما ناشد المتظاهرون وزارة حقوق الانسان والمنظمات الدولية بالتدخل الفوري بضرورة فتح التحقيق في هذه الهجمة الارهابية وتقديم ادانة دولية ومحلية بحق حكومة كربلاء بسبب الاعتقالات العشوائية وبدون مسوغ قانوني وعدم فتح باب التحقيق للمعتقلين ولأكثر من خمسين يوم واستخدامها الاساليب التعسفية والغير قانونية بحق المعتقلين .
ثم شكل المتظاهرون من بينهم وفدا للتحاور مع مدير مكتب حقوق الانسان في بابل وعرض عليه الوفد المظلوميات التي تعرض لها ذويهم من دون أي مسوغ قانوني من جانبه اوعد مدير مكتب بابل بإيصال شكواهم الى الوزارة في بغداد .
كما حمل المتظاهرون العديد من اليافطات والبوسترات عبروا بها عن مطالبهم القانونية والتي يكفلها الدستور العراقي من حرية التعبير واحترام حقوق الانسان والتعامل الانساني مع المعتقلين من ابناء العراق حيث رفعوا لافتة تعبر عن الحس الوطني كتبوا فيها ” نطالب باطلاق سراح المعتقلين الابرياء من السنة والشيعية فورا فورا فورا ” .
كما ناشد المتظاهرون وزارة حقوق الانسان والمنظمات الدولية بالتدخل الفوري بضرورة فتح التحقيق في هذه الهجمة الارهابية وتقديم ادانة دولية ومحلية بحق حكومة كربلاء بسبب الاعتقالات العشوائية وبدون مسوغ قانوني وعدم فتح باب التحقيق للمعتقلين ولأكثر من خمسين يوم واستخدامها الاساليب التعسفية والغير قانونية بحق المعتقلين .
ثم شكل المتظاهرون من بينهم وفدا للتحاور مع مدير مكتب حقوق الانسان في بابل وعرض عليه الوفد المظلوميات التي تعرض لها ذويهم من دون أي مسوغ قانوني من جانبه اوعد مدير مكتب بابل بإيصال شكواهم الى الوزارة في بغداد .