كشف سماحة المرجع الكبير السيد الصرخي الحسني دام ظله ان اهل السياسة سرقوا منه بعض المواقف ليركبوا الموج ويخدعوا الناس ، مؤكدا ان ما حصل الان من فتنة ومأساة توقعها منذ اعوام وخرج سماحته للناس قبل عام من اجل تغيرهم واصلاحهم لكنهم لم يسمعوا ، فيما اشار الى انه اطلق قبل اسبوعين مبادرة لحل الازمة لكن اهل السياسة لم يتفاعلوا معها وانما سرقوها ونسبوها لانفسهم بعد فوات الاوان .
وقال السيد الصرخي في معرض حديثه عن الاحداث الاخيرة التي مر ويمر بها العراق وشعبه ” كما تعلمون ضمن السنين الطوال التي عشناها الان تسمعون دائما او عادة عندما نقول اخذوا منا نقلوا منا قلدوا هذه القضية ينصرف الذهن الى الجهة الدينية الفلانية او الجهة الدينية الفلانية او التكتل الفلاني هذا الكلام صحيح لكنه هو في الحقيقة عبارة عن تقييم جزئي “، مضيفا ” هم اهل السياسة قبحهم الله كانوا يأخذون منا ، نحن لانتحدث بكل ما صدر من بيانات ومواقف ضد الامريكان والاحتلال والعملية السياسية والفيدراليات وغيرها من امور لكن فقط اريد ان اشير نحن هنا انتم من اوصل لهم ولأعلى المستويات في الدولة بيان المسامحة والمصالحة انتم اوصلتم هذا الكتاب لهم وهم في اليوم الثاني او الثالث صارت هذه فكرة المصالحة واصدروا قضية المصالحة وهيئة المصالحة ووزارة المصالحة قبحهم الله ارادوا ان يركبوا الموج نحن ليس لنا شأن بهؤلاء حتى الكلام الان هو على نحو النصح نحن علينا وغرضنا ان نرضي الله تعالى وان ندفع الضرر عن الاخرين ونبرأ ذمتنا ، الله سبحانه وتعالى ابتلانا بهذه المسؤولية علينا ان نبرأ الذمة قدر مانستطيع “.
وتابع سماحته ” انا كنت اتوقع قبل اكثر من عام ان تصل الحال الذي نحن فيه الان الذي نحن فيه اليوم وامس ومايحصل لاحقا هذا بمشيئة الله ،الان المأساة والفتنة التي نحن فيها اليوم ، هذه كنت اتوقعها منذ اعوام وهو الذي دفعني ان آتي الى هنا واحاول ان أغير لكني فشلت لانه لايوجد من يستمع “.
وزاد دام ظله ” قبل اسبوعين او اكثر من اسبوعين انا كنت استقرء من نعم الله علينا من الجانب العسكري والاخبار السياسية ، احاول ان اسمع وافهم واحلل هذه القضايا انا تيقنت بأن النتيجة هذه ، اقرأوا الان انتم سمعتم وقرأتم ونشرتم هذه الدعوة التي هي المبادرة ودعوة للوساطة انا ايضا نشرت هذه الدعوة واوصلت هذه الدعوة الى كل مااستطيع ان اصل اليه واوصلت هذه الدعوة الى الاخرين حتى ابرئ ذمتي امام الله سبحانه وتعالى الان بعد هذا المقام ارجعوا الى الدعوى اقرأوا الكلمات او اقرؤها من جديد ستجدون ذلك الكلام يتضمن هذه النتيجة التي وصلنا اليها ماقلناه سابقا وصل بنا الى هذه النتيجة لكن ماذا فعلوا اخذوا الكلام وهم اعلنوا قضية مصالحة هذه من ضمن الامور يعني يوجد ناس مرتزقة تستأكل تخدع الاخرين “.
يذكر ان السيد الصرخي دام ظله اطلق قبل اكثر من اسبوعين مبادرة ووساطة لحل الازمة في الانبار والفلوجة وغيرها من مدن العراق داعيا الطرفين الى الحوار وانهاء سفك الدماء وزهق الارواح وهتك الاعراض ، لكن للاسف لم يؤخذ بهذه الوساطة واوصلوا العراق الى ما هو عليه الان .
ومن الجدير بالذكر ايضا ان سماحته اصدر بيانا في عام 1427 هـ ذي الرقم (33 ) والذي حمل عنوان (المسامحة والمصالحة ) والتي دعا فيه سماحته الى ان تكون المصالحة حقيقية صادقة لا شكلية ظاهرية ، ان تكون المصالحة عامة وشاملة دون إقصاء أو استثناء ، ولكن ايضا اخذوا وسرقوا الفكرة والاسم واستحدثوا وزارة بعنوان وزارة المصالحة دون ان يقوموا بالمصالحة فعلا
اضافة الى الكثير من المواقف الوطنية النبيلة وتشخيص مشكلات البلد ووضع الحلول لها من قبيل الموقف من الدخول والاحتلال الامريكي وبقاء الشركات الامنية والمدربين والفيدراليات وفتن عصفت بالبلاد وغيرها الكثير من المواقف . /انتهى.
وتابع سماحته ” انا كنت اتوقع قبل اكثر من عام ان تصل الحال الذي نحن فيه الان الذي نحن فيه اليوم وامس ومايحصل لاحقا هذا بمشيئة الله ،الان المأساة والفتنة التي نحن فيها اليوم ، هذه كنت اتوقعها منذ اعوام وهو الذي دفعني ان آتي الى هنا واحاول ان أغير لكني فشلت لانه لايوجد من يستمع “.
وزاد دام ظله ” قبل اسبوعين او اكثر من اسبوعين انا كنت استقرء من نعم الله علينا من الجانب العسكري والاخبار السياسية ، احاول ان اسمع وافهم واحلل هذه القضايا انا تيقنت بأن النتيجة هذه ، اقرأوا الان انتم سمعتم وقرأتم ونشرتم هذه الدعوة التي هي المبادرة ودعوة للوساطة انا ايضا نشرت هذه الدعوة واوصلت هذه الدعوة الى كل مااستطيع ان اصل اليه واوصلت هذه الدعوة الى الاخرين حتى ابرئ ذمتي امام الله سبحانه وتعالى الان بعد هذا المقام ارجعوا الى الدعوى اقرأوا الكلمات او اقرؤها من جديد ستجدون ذلك الكلام يتضمن هذه النتيجة التي وصلنا اليها ماقلناه سابقا وصل بنا الى هذه النتيجة لكن ماذا فعلوا اخذوا الكلام وهم اعلنوا قضية مصالحة هذه من ضمن الامور يعني يوجد ناس مرتزقة تستأكل تخدع الاخرين “.
يذكر ان السيد الصرخي دام ظله اطلق قبل اكثر من اسبوعين مبادرة ووساطة لحل الازمة في الانبار والفلوجة وغيرها من مدن العراق داعيا الطرفين الى الحوار وانهاء سفك الدماء وزهق الارواح وهتك الاعراض ، لكن للاسف لم يؤخذ بهذه الوساطة واوصلوا العراق الى ما هو عليه الان .
ومن الجدير بالذكر ايضا ان سماحته اصدر بيانا في عام 1427 هـ ذي الرقم (33 ) والذي حمل عنوان (المسامحة والمصالحة ) والتي دعا فيه سماحته الى ان تكون المصالحة حقيقية صادقة لا شكلية ظاهرية ، ان تكون المصالحة عامة وشاملة دون إقصاء أو استثناء ، ولكن ايضا اخذوا وسرقوا الفكرة والاسم واستحدثوا وزارة بعنوان وزارة المصالحة دون ان يقوموا بالمصالحة فعلا
اضافة الى الكثير من المواقف الوطنية النبيلة وتشخيص مشكلات البلد ووضع الحلول لها من قبيل الموقف من الدخول والاحتلال الامريكي وبقاء الشركات الامنية والمدربين والفيدراليات وفتن عصفت بالبلاد وغيرها الكثير من المواقف . /انتهى.