[النُّكَارَى؛نُكَارَى السُّنَّة…وَالسَّلَفِيَّة؛نُكَارَى التَّفْسِير فَالسُّنَّة] [ ٣]-[صَـحَـابَـــــة(رض) قَـد وَصَـفَـهُــم النَّـبِـيُّ(ص) بِـالأَغْـبِــيَـاء… فِـلِـمَـاذَا لَــم يُـفَـسِّـــرْ النَّـبِـيُّ(ص) لَــهُــم القُـرْآن]؟!!

[٣]-[صَـحَـابَـــــة(رض) قَـد وَصَـفَـهُــم النَّـبِـيُّ(ص) بِـالأَغْـبِــيَـاء… فِـلِـمَـاذَا لَــم يُـفَـسِّـــرْ النَّـبِـيُّ(ص) لَــهُــم القُـرْآن]؟!!
[النُّكَارَى؛نُكَارَى السُّنَّة…وَالسَّلَفِيَّة؛نُكَارَى التَّفْسِير فَالسُّنَّة]
[1]النّكَارَى؛{كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ}..
[2]البُخَارِيّ وَالسَّلَفِيّة؛{كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ}..
[3]صَـحَـابَـــــة(رض) قَـد وَصَـفَـهُــم النَّـبِـيُّ(ص) بِـالأَغْـبِــيَـاء… فِـلِـمَـاذَا لَــم يُـفَـسِّـــرْ النَّـبِـيُّ(ص) لَــهُــم القُـرْآن؟!!
ـ إذَا كَانَ الصَّحَابَةُ بِغَبَاءٍ لَا يَفْهَمُ{الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ}..فَأَيْنَ تَفْسِيرُ وَبَيَانُ النَّبِيِّ(ص) لِلقُرْآن؟!!
.أَو أَنَّ نَبِيَّكُم رَجُلٌ آلِيٌّ أوْ جِهَازٌ صَوْتِيٌّ؟!!..
.أوْ أنْتُم وَالبُخَارِيُّ قَد قَمَعْتُم النَّبِيَّ(ص) وَأتْلَفْتُم وَضَيَّعْتُم تَفْسِيرَ النَّبِيّ(ص) وَسُنَّتَه؟!!
فَتَكُونُ السُّنَّةُ وَالتَّفْسِيرُ قَد ذَهَبَت مَعَ الأَحَادِيثِ الــ 10 مليون و 600 ألف و 200 ألف و 100 ألف وَ المُفَصَّل الّتِي كَتَمَهَا وَأتْلَفَهَا وَضَيَّعَهَا البُخَارِيّ
[3]صَـحَـابَـــــة(رض) قَـد وَصَـفَـهُــم النَّـبِـيُّ(ص) بِـالأَغْـبِــيَـاء… فِـلِـمَـاذَا لَــم يُـفَـسِّـــرْ النَّـبِـيُّ(ص) لَــهُــم القُـرْآن
ـ إذَا كَانَ الصَّحَابَةُ بِغَبَاءٍ لَا يَفْهَمُ{الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ}..فَأَيْنَ تَفْسِيرُ وَبَيَانُ النَّبِيِّ(ص) لِلقُرْآن؟!!..
أـ إذَا كَانَ الصَّحَـابَةُ بُسَـطَـاءَ وبِـجَـهْــلٍ وَغَـبَـاءٍ لَا يَـفْـهَــمُ{الْخَـيْـطُ الْأَبْـيَـضُ مِنَ الْخَـيْـطِ الْأَسْـوَدِ مِـنَ الْفَـجْـرِ}..وَقَـدْ وَصَـفَـهُــم النَّبِيُّ(ص) بِـالغَـبَـاء !!
بـ ـ فَأَيْنَ وَظِيفَةُ النَّبِيّ(ص) فِي البَيَانِ وَالتَّبْلِيغِ وَالنُّصْحِ لِــمِـثْـلِ هَؤُلَاءِ الصَّحَابَةِ الطَّيِّبِينَ الأَغْبِيَاء؟!!
.أَيْنَ وَظِيفَةُ النَّبِيِّ(ص)، مَعَ هَؤُلَاءِ الصَّحَابَة، فِي تَعِلِيمِهِم وَفِي التَّبْلِيغِ وَالبَيَان فِي تَفْسِيرِ القُرْآنِ وَشَرْحِهِ وبَيَانِهِ وَتِأْوِيلِهِ؟!!
.وَأيْنَ النَّبِيُّ(ص) مِن هَؤُلاَء الصَّحَابَة فِي بَيَانِ أحْكَامِ القرآنِ وَحِكَمِهِ وَإِرْشَادِهِ وَنَاسِخِهِ وَمَنْسُوخِهِ وَمُتَشَابِهِهِ وَمُحْكَمِهِ وَخَاصِّهِ وَعَامِّهِ وَمُطْلَقِهِ وَمُقَيَّدِهِ؟!!
.وَأيْنَ النَّبِيُّ(ص) وَنُصْحُهُ للصَّحَابَةِ فِي مَدَنِيِّ القُرْآنِ وَمَكِيِّهِ، وَتَطْبِيقِهِ وَمَصَادِيقِهِ وَأَفْرَادِه؟!!..
جـ ـ أَخْبِرُونَا يَا نُكَارَى يَا سَلَفِيَّة يَا سُنَّة، هَلْ نَبِيُّكُم رَجُلٌ آلِيٌّ أوْ جِهَازٌ صَوْتِيٌّ..أوْ أنْتُم وَالبُخَارِيُّ قَدْ قَمَعْتُم النَّبِيَّ(ص) وَأتْلَفْتُم وَضَيَّعْتُم تَفْسِيرَ النَّبِيّ(ص) وَسُنَّتَه، وَقَدْ ذَهَبَتْ وَضَاعَت وَأُتْلِفَت مَعَ الأَحَادِيثِ الــ[ 10 مِلْيون وَ 600 أَلْف وَ 200 ألْف وَ 100 أَلْف وَأَحَادِيثِ المُفَصَّل] الّتِي كَتَمَهَا وَأَتْلَفَهَا وَضَيَّعَهَا البُخَارِيّ؟!!
د ــ فَفِي صَحِيح البُخَارِيّ، عَنْ عَدِيٍّ قَالَ: أَخَذَ ‌عَدِيٌّ ‌عِـقَـالًا ‌أَبْيَضَ وَعِـقَـالًا أَسْـوَدَ، حَتَّى كَانَ بَعْضُ اللَّيْلِ، نَظَرَ، فَـلَـمْ يَـسْـتَـبِـيـنَـا، فَلَمَّا أَصْبَحَ قَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، جَعَلْتُ تَحْتَ وِسَادِي،
.قَالَ(صلى الله عليه وآله وسلم): {إِنَّ وِسَـادَكَ إِذًا لَــعَـرِيـضٌ: أَنْ كَانَ الْخَـيْـطُ الْأَبْـيَـضُ وَالْأَسْـوَدُ تَـحْـتَ وِسَـادَتِكَ}[البخاري\كتاب التفسير\باب:وَكُلُوا وَاشْرَبُوا\الحديث4239]
.[التَّعْلِيق]:{(إنّ وِسَادَكَ إِذًا لَعَرِيضٌ..) الوِسَـادُ هُـوَ الـمِـخَـدَّة، وَهَذَا الكَلَام كِنَايَة عَن الوَصْفِ بِـالغَـبَــاوَة، إِذْ فَـهِــمَ هَذَا الفَـهْــمَ وَفَـعَـلَ هَذَا الفَـعْـل، وَمِـثْـلُهُ فِي الحَدِيث الآتِي: (إنَّكَ لَــعَرِيضُ القَـفَـا) وَهُوَ مُؤَخِّرَةُ الرَّأْس، وَعَـرْضُــهُ عُنْوَانُ الغَــبَــاوَةِ فِي المَرْء}[البخاري\ت:البُغَا\كتاب التفسير\باب:وَكُلُوا وَاشْرَبُوا\الحديث4239]
المَرْجِعُ المُهَنْدِسُ الصَّرْخِيُّ الحَسَنِيُّ
البث المباشر: ( 11 ) مساء
….