اكد المرجع الديني الاعلى اية الله العظمى السيد الصرخي الحسني (دام ظله ) خلال محاضرته العاشرة ضمن سلسلة
( تحليل موضوعي في العقائد والتاريخ الاسلامي) ان منهج مرجعية السيد السيستاني وغيره من الاساتذة مختلف عن منهج بعض الجهات التي انتهجت منهج السب والشتم والطائفية وان النقاش معها وبقية الاساتذة والعلماء فيه رفعة للعلم والدين وهو مختلف عن منهج السب والشتم الذي تروج له بعض الفضائيات ومن يمولها
مؤكدا ان من يحاول اسقاط كل ماجاء في تلك الكتب الرجالية كمعجم رجال الكشي ويرفضه انما يريد ان يؤسس لمنهج الاخبارية الذي يرتكزعلى قبول كل الروايات الصحيحة والغير صحيحة دون البحث عن وثاقة الراوي حيث قال سماحته (دام ظله المبارك )
” انا كنت احتمل فظننت وفي هذا الاسبوع تيقنت يوجد جهة دينية تدعي المرجعية ، تتصدى للمرجعية ، همها الاول والاخير والاساس الذي تريد ان تؤسس له هي تريد ان تؤسس للاخبارية تريد ان تطيح بالاصولية ”
واوضح سماحته ان تلك الجهة وتلك المرجعية لايفهم منها مرجعية السيد السيستاني وبقية الاساتذة مبينا الفرق في ذلك خلال معرض حديثه عن تلك الجهة الطائفية وصاحبة المنهج الغير علمي والغير اخلاقي بقوله
“هذه الجهة فشلت فشل ذريعا في الشارع الساحة رفضتها كلية مثلوا لهم الاخلاق والادب والزهد لكن لم يفلح الان انتهجوا منهج الطائفية هم من يحرض على السب ليس السيد السيستاني ولا من ينتهج النهج الاصولي عندما نفقول السيد السيستاني يعني ليس الشيخ الفياض ولا الشيخ بشير الباكستاني ولا السيد الحيكم ولا غيرهم من اساتذتنا ومن علماءنا ومن مراجعنا ليس مع هؤلاء ابدا ليسوا هؤلاء النقاش مع السيد الاستاذ نقاش علمي النقاش مع السيد الخوئي نقاش علمي النقاش مع فتاوى العلماء التي ناقشناها نقاش علمي هذا فيه مصلحة وفيه رفعة وفيه خدمة لكن الخطورة عند اخرين ، تكمن الخطورة عند اخرين يراد ان يُقدح بالمنهج الاصولي ليس للاصول ، وانما يُقدح بالرجال يُقدح بالعلماء الذين سلكوا مسلك التقييم والتوثيق يُقدح بمنهج اهل الاصول الذين هذبو الدين والفقه والمذهب ويراد ان تكون القضية عشوائية وتكون عبارة عن حيص بيص”
يذكر ان سماحة السيد الصرخي الحسني قد اعطى تفصيلا اكثر في تلك المحاضرة حول تلك الجهة التي تشن هجوما على علماء الطائفة كالطوسي والكشي وكتبهم الرجالية مستغلة امكانيتها المادية في تسخير الفضائيات ومن يعمل فيها لدعم منهجهم الطائفية والذي يصب في تهديم المذهب