المركز الإعلامي-إعلام الشامية
أكد خطيب جمعة مدينة الشامية أن النظر بعين واحدة والكيل بمكيالين وفساد الدول والذلة والمسكنة.. صفات لا تفارق ائمة المارقة، ومرد ذلك الى فساد النفس وعمى القلوب الذي انتجه الجهل والطمع وحب السلطة والسمعة, صراع طويل الامد وقتال وقتل وارهاب ودموية ووحشية وغدر وخيانة يرتكبها سلاطين الامة وخلفاء المسلمين وامراء المؤمنين لايقفون عند حد ولاينتهون عن منكر ويبرر لهم افعالهم وعاضهم وائمتهم وشيوخهم علماء الفتنة والتدليس والتكفير.
كان ذلك خلال خطبتي صلاة الجمعة التي أقيمت في مدينة الشامية وبإمامة سماحة السيد الحسيني “وفقه الله” في جامع السيد الشهيد محمد باقر الصدر “قدس سره” وبتاريخ الثاني من ذي الحجة لسنة 1438 هـ .
فيما تسائل السيد الحسيني في معرض حديثه عن جرائم ملوك المارقة بحق المدنيين وتخريبهم للبلدان، هؤلاء الأبرياء النساء والأطفال والشيوخ ليسوا شيعة ولا اسماعيليّة ولا رافضة ولا فاطميين، إنّهم مسلمون سنّة لا علاقة لهم بالحرب ولا القتال ولا علاقة لهم بالسياسة ومهالكها، فلماذا يجوّع هؤلاء ويقتل هؤلاء كما حصل على غيرهم من السنّة من إبادات جماعيّة في مصر والشام وكما حصلت إبادات جماعيّة مثلها على الشيعة وعلى المسيحيين وعلى اليهود، فبأيّ شرع تباد المجتمعات وتُخرّب البلدان وتصبح أثر بعد عين؟ فهل من مجيب يا خوارج ويا مارقة هذا الزمان وكلّ زمان؟ وإلى متى يبقى هذا الإرهاب والإجرام؟!.
مضيفا: لاحظ الفساد المستشري، دائمًا دول السلاطين لا توجد فيها تربية أخلاقيّة فينتشر فيها الفساد؛ فكلّ واحد يقتدي بأميره وسلطانه وحاكمه وكلّهم انتهازيّون وسراق ويبحثون عن الجاه والمال والمنصب ويعيشون في فساد وإفساد)!!
مشيرا : أن هؤلاء الحكام والسلاطين مع ما عندهم من قوّة وسطوة وعساكر، ينتهجون ويسلكون مسلك التقيّة، فكيف العزل والمساكين من سواد الناس؟، من أين لكم هذا تسمحون وتجيزون بالتقية للسلاطين؛ أصحاب القوّة والبأس ولا تسمحون للمساكين والمستضعفين، من الشيعة والسنة فتكفّرنهم لسلوكهم طريق الشرع في التقيّة للحفاظ على النفس والعرض والمال.
أكد خطيب جمعة مدينة الشامية أن النظر بعين واحدة والكيل بمكيالين وفساد الدول والذلة والمسكنة.. صفات لا تفارق ائمة المارقة، ومرد ذلك الى فساد النفس وعمى القلوب الذي انتجه الجهل والطمع وحب السلطة والسمعة, صراع طويل الامد وقتال وقتل وارهاب ودموية ووحشية وغدر وخيانة يرتكبها سلاطين الامة وخلفاء المسلمين وامراء المؤمنين لايقفون عند حد ولاينتهون عن منكر ويبرر لهم افعالهم وعاضهم وائمتهم وشيوخهم علماء الفتنة والتدليس والتكفير.
كان ذلك خلال خطبتي صلاة الجمعة التي أقيمت في مدينة الشامية وبإمامة سماحة السيد الحسيني “وفقه الله” في جامع السيد الشهيد محمد باقر الصدر “قدس سره” وبتاريخ الثاني من ذي الحجة لسنة 1438 هـ .
فيما تسائل السيد الحسيني في معرض حديثه عن جرائم ملوك المارقة بحق المدنيين وتخريبهم للبلدان، هؤلاء الأبرياء النساء والأطفال والشيوخ ليسوا شيعة ولا اسماعيليّة ولا رافضة ولا فاطميين، إنّهم مسلمون سنّة لا علاقة لهم بالحرب ولا القتال ولا علاقة لهم بالسياسة ومهالكها، فلماذا يجوّع هؤلاء ويقتل هؤلاء كما حصل على غيرهم من السنّة من إبادات جماعيّة في مصر والشام وكما حصلت إبادات جماعيّة مثلها على الشيعة وعلى المسيحيين وعلى اليهود، فبأيّ شرع تباد المجتمعات وتُخرّب البلدان وتصبح أثر بعد عين؟ فهل من مجيب يا خوارج ويا مارقة هذا الزمان وكلّ زمان؟ وإلى متى يبقى هذا الإرهاب والإجرام؟!.
مضيفا: لاحظ الفساد المستشري، دائمًا دول السلاطين لا توجد فيها تربية أخلاقيّة فينتشر فيها الفساد؛ فكلّ واحد يقتدي بأميره وسلطانه وحاكمه وكلّهم انتهازيّون وسراق ويبحثون عن الجاه والمال والمنصب ويعيشون في فساد وإفساد)!!
مشيرا : أن هؤلاء الحكام والسلاطين مع ما عندهم من قوّة وسطوة وعساكر، ينتهجون ويسلكون مسلك التقيّة، فكيف العزل والمساكين من سواد الناس؟، من أين لكم هذا تسمحون وتجيزون بالتقية للسلاطين؛ أصحاب القوّة والبأس ولا تسمحون للمساكين والمستضعفين، من الشيعة والسنة فتكفّرنهم لسلوكهم طريق الشرع في التقيّة للحفاظ على النفس والعرض والمال.