كشف الناطق الرسمي لمرجعية السيد الصرخي الحسني في العراق الاستاذ جعفر العبّود عن وجود غايات ونوايا وأهداف كثيرة لدول شرقية وغربية اجتمعت على استهداف مرجعية السيد الصرخي الحسني دام ظله .
وقال العبّود في لقاء تلفزيوني عبر برنامج ( إحذروا الشر قادم من هناك ) بثته قناة الجسر الفضائية ان استهداف المرجع الصرخي الحسني جاء نتيجة مواقفه العديدة المناهظة لمشاريع ومخططات دول خارجية حيث أسُتهدف لانه رفض ويرفض الإحتلال الأميركي وماصدر ويصدر منه تجاه العراقيين ولأنه رفض دستور برايمر( دستور الأقاليم والمحافظات ) وكذلك أفتى بعدم التصويت لهذا الدستور على خلاف المرجعيات الإيرانية التي تسارعت للإفتاء بوجوب التصويت عليه ورفض مجلس الحكم وما انبثق عنه .
وتابع ان استهداف المرجع الصرخي الحسني بسبب رفضه حل المؤسسة العسكرية ومطاردة الجميع بدعوى انتمائه أو علاقته بالنظام السابق ورفضه العمليات الممنهجة لقتل الطاقات العراقية والعلماء العراقيين بعد دخول الإحتلال الأميركي ورفضه كل مظاهر السلب والنهب لثروات العراق وتحويلها لدول الخارج ، وطالبته الأميركان بالخروج من العراق منذ أول يوم دخل فيه هذا الإحتلال فلقي الأميركان مقاومة شديدة من أنصار المرجعية العربية وحادثة قتل الجنرالات والجنود الأميركان في كربلاء عام 2003م ، إضافة إلى المواجهات العديدة مع قوات الإحتلال معروفة وموثقة لكن عمى عنها الجميع .
واضاف العبّود ان الإستهداف الذي يحصل على المرجع العراقي العربي السيد الصرخي الحسني دام ظله ، هو بسبب رفضه الإنصياع للمشروع الإيراني ومنهج المرجعيات المرتبطة بهذا المشروع ، لأنه يرفض خدمة إيران وتنفيذ أجنداتها في العراق والمنطقة ، ويرفض التغرير بملايين الشيعة لإبقائهم تحت ظلم وتسلط النظام الإيراني سواء الشيعة داخل العراق أو في إيران والبحرين وسوريا ولبنان واليمن وباقي البلدان .
مبيناً انه رفض فتوى الحشد الطائفية او ماتسمى بفتوى الجهاد الكفائي التي اصدرها السيستاني ، وهذا الرفض أدى بإيران ومرجعياتها ، إلى أن تنتهج كل السبل والوسائل لتشويه مرجعية السيد الصرخي الحسني ، فاستخدمت الإعلام لبث الإشاعات الكاذبة بكل مايمكن من قبح ودناءة وإستهتار بالقيم الإنسانية والأخلاق منتهكة بذلك الشرع والقانون والإنسانية
مشيراً إلى استخدام ايران ومليشياتها ، كل الوسائل العسكرية لقتل المرجع الصرخي دام ظله وإعتقاله وإنهاء وإسكات صوته ، وقتل وإعتقال ومطاردة أتباعه ومؤيديه وكل من يحمل فكره ، ومجزرة كربلاء خير شاهد قريب يمكن من خلالها مشاهدة الظلم والقهر واستخدام الحديد والنار من قبل إيران ومليشيات مرجعياتها في النجف وكربلاء ، وساعدهم في ذلك أيضاً ، هو بعد وابتعاد الإعلام العربي والإسلامي ، وعدم الوقوف مع هذه المرجعية الإصلاحية العربية ، وكذلك بعد وسكوت الأنظمة العربية والإسلامية عن هذه الإنتهاكات التي تحصل .