تضامنًا مع تظاهرات شباب العراق في عموم المحافظات
والتي تطالب بالوطن والحياة الكريمة والأمان والتّغيِير الحقيقي
وترحمًا على أرواح الشهداء وتضحياتهم
أقيم المهرجان {35}{المهدي ..عِلْم ..تَقْوى… وَسَطِيّة… أخلاق} في بابل – الحمزة الغربي، يوم السبت 14 جمادى الآخرة
ابتدأ المهرجان بتلاوات عطرة من القرآن الكريم وبحوثٍ حوارية، ومحاضرات وعظ وإرشاد مستوحاة من فكر السيد الأستاذ، شارك بإلقائها نخبة من الشباب والأشبال وأساتذة البحث العلمي والتي تضمّنت الردود العلمية على الفكر الإلحادي وإيقاف تأثيره على الشباب المسلم، وتطرّقوا أيضًا إلى شجاعة ووعي وتضحيات الأبناء الأعزّاء من شباب الوطن التي شهدتها ساحات التظاهر في جميع محافظات العراق، والذين اختاروا سبيل السلمية المطالبين بالوطن والحياة والكرامة والعمل والإعمار والسلام والأمان لبلدهم وشعبه، وكان للرواديد والشعراء جانب مهمّ في الدعم والتحفيز المعنوي من خلال القصائد الوطنية الداعية إلى استمرار الثورة والحفاظ على السِلميةِ والسَّلامِ والأخْلاق والإصرار على المطالب المشروعة، كما أكد شعراء القصائد على ضرورة إعطاء الفرصة للشباب لإدارة البلد والحدّ من الظلم والفساد والإفساد. وقد وشّحت صدور الباحثين والقرّاء والرواديد والذاكرين من الشباب والأشبال بالعلم العراقي تعبيرًا عن ولائهم وانتمائهم الوطني، ورفع المشاركون في المهرجان خلال القصائد وباللغتين العربية والإنكليزية لافتات وأعلام الأمم المتحدة والاتحاد الأوربي طالبوا فيها بالتدخل الفوري لإنقاذ العراق وتخليصه وشعبه من الظلم والقتل ونزيف الدماء المستمر دون رادع ولا محاسب وتوفير الحماية الدولية للمحتجين المعتصمين في ساحات التظاهر، ورفعوا أيضًا أعلامًا عراقية ولافتات حملت مقتبسات من بيانات السيد الأستاذ- دام ظله – الموسومة: ” أرادوا الوطن… اعطوهم الوطن ” و “أوقفوا قتل العراق.. أوقفوا قتل الشباب”.
من قصائد المهرجان:
مَن لكم يا أبريا – محمد أياد وزيد الجبوري – كلمات: حيدر المياحي
حكم السباب العادل – عمار السلطاني وعلي المسعودي – كلمات سيف الطرفي
أوقفو تل الشباب- محمد الطائي و محمد الجدوعي – كلمات: أبو فضل التميمي
تراب الوطن شرفنا – محمد الطفيلي – كلمات: محمد المرشدي