” ايها الناس ، ايها العراقيون ، ايها العقلاء اين اموالكم ؟ تُسرقون وتفرحون ، تُقتلون وتفرحون ، يضحكون عليكم وتهانون وتضحكون!! سبحان الله ، متى تنتفضون ؟ متى تثأرون لأنفسكم ؟ متى تميزون بين الحق والباطل ؟ متى تقتصون من الجناة من السراق ؟ “
وعلى الصعيد ذاته استنكر سماحته ان يسمح لأبناء العراقيين بالذهاب للقتال ويسلمون بيد المرتزقة من الضباط بقوله :
“اين ابناؤكم ؟ اين هم ؟ كيف يغرر بكم ؟ كيف يغرر بأبنائكم ؟ كيف تسمحون لأبنائكم بالذهاب للقتال وتسلمون هؤلاء لزمرة خائنة من الضباط ؟ لقائد نتن لفقاعة نتن سرقت كل اموال العالم كل اموال العراق ”
واضاف المرجع الصرخي ” ايها العراقيون كيف تسلمون ابنائكم لهذه الحفنة لهؤلاء المرتزقة لهؤلاء السراق من الضباط من المسؤولين ؟ كيف سمحتم لأنفسكم ؟ كيف سكتم عن دماء ابنائكم ؟ الان اتضحت الصورة، الضابط المرتزق الذي يدخل في جيبه ملايين الدولارات شهريا ، كيف يصمد في معركة ؟ كيف يؤتمن على ارواح الناس ؟ كيف يؤتمن على الارض ؟ كيف يؤتمن على المقدرات ؟ كيف يؤتمن على الاموال ؟ كيف يؤتمن على المقدسات ؟ طبعا يهرب امام قوى داعش وغير داعش ، طبعا يهرب امام المليشيات ، ”
وندد المرجع الصرخي بالضباط المرتزقة وعدّ سماحته ان الضباط المفسدين السراق هو من اسوأ انواع الارتزاق ومن اخبث المرتزقة
” هذا مرتزق من اسوأ انواع الارتزاق من اخبث المرتزقة ، المرتزق يقاتل في بلد آخر مقابل الاموال اما هؤلاء المرتزقة يقاتلون البلد يقاتلون ابناء البلد يقاتلون ويقتلون ابناء البلد ويسرقون اموالهم ، فمثل هؤلاء كيف لا يجبرون الاخرين على وضع اصواتهم لصالح النكرة ؟ لصالح القذارة لصالح النجاسة لصالح الرجس والقبح ؟ لأنه مثلهم ، لأن وجودهم بوجوده لأن بقائهم ببقائه لذلك استقتلوا من اجله ”
ومن الجدير بالذكر ان المرجع الصرخي قد انتقد هروب الضباط الجبناء انتكاسة مدينة الموصل خلال المحاضرة 21 بقوله “لم ينسحبوا الانسحاب المنظم كما يسمى لم يخبروا الناس، لو شاهدتم اعداد العجلات التي وقفت على حدود المناطق الشمالية التي دخلت الى شمال العراق على مد البصر هذه يفتح بها بلدان كيف هربتم ايها الجبناء؟! اعداد كثيرة جدا جدا من السيارات العسكرية والمدرعات وعليها انواع الاسلحة كيف هربتم ايها الجبناء؟! فاذا كانت الآلة العسكرية والقيادة العسكرية والهيكلة العسكرية اذا كانت تقاد وتدار بمثل هؤلاء الخونة الجبناء فعلى الدنيا العفا”