كشف المرجع الديني السيد الصرخي الحسني ولأول مره اهم الاسباب التي من اجلها اشار لبعض المتصدين للمرجعية وبالخصوص السيد السيستاني بعنوان السيد الاستاذ فمن خلال ذلك العنوان تم الحفاظ على انصاره طيلة تلك السنوات وخففت عنهم الكثير من الضغوطات والاعتداءات كما انها حققت اعتراف من قبل المؤسسة الدينية بحضور السيد الصرخي الحسني لبحث السيستاني واعتبار شهادته هي الافضل والارقى علميا كونها شهادة من شخص يمتلك نقاشات واراء اصولية وفقهية خلافا للاخرين ممن كانت شهاداتهم لمرجعية السيد السيستاني غير علمية ولم تستند على اي اثر علمي لانه في الاصل لا يوجد بحوث فقهية او اصولية مطبوعة او محاضرات صوتية مسجله واوضح المرجع ان مجرد الحضور يكفي حضور البحث بغض النظر عما ستتعلمه من علم من ذاك الاستاذ اضافة الى ما ستسجله من تعليقات لتأكيد حضورك حيث قال سماحته دام ظله بهذا الشأن
” لابد من التفكير السليم لتحقيق ما فيه مرضاة الله سبحانه وتعالى فلم يخلص الأصحاب لم يخلص الأبناء لم يخلص الأعزاء من تنكيل الآخرين من استخفاف الآخرين من احتقار الآخرين من اعتداء الآخرين من تحريض الآخرين إلا بعد سنين عندما أتى الوقت المناسب وأعلنا عنوان الأستاذ قلنا السيد الأستاذ، وقلنا كل من يحضر عند شخص يكون ذاك الشخص أستاذا لهذا، هذا طالب عند ذاك، ماذا يأخذ منه ماذا تعلم منه بأي شيء أشكل عليه وعلق عليه لماذا حضر عنده المهم ينطبق عليه ظاهرا عنوان الأستاذ. واضاف سماحته القول :
هنا قبلت هذه القضية لأنه كل الشهادات التي عندهم لا حظّ لها من العلم كلها اشتريت بالدولار أتت لهم شهادة، هم يعتبرون أنها شهادة جاهزة، وأنا أول مرة أكشف هذا الأمر، بعض من الأشخاص بعض من الأبناء بعض من الأعزاء تركوا هذا الخط لأننا قلنا السيد الأستاذ، تركوا هذا الخط لكنهم لا يعرفون لماذا حكينا بهذا، تقبلوا هذا الأمر اعتبروا هذه القضية شهادة لعالمهم لمجتهدهم لمرجعهم فهم بدؤوا في الخارج يحكون يقولون فلان يشهد فلان يقول السيد الأستاذ، ماذا حصل؟ بهذه الكيفية بهذه الخصوصية بهذه الدعوى ماذا فعلنا؟ ليسمع الأعزاء ليسمع الشهداء لتشهد لنا تلك الأرواح ببركتها بتضحيتها الآن صرنا في مقام أن نذكر بعض الحقائق التي خفيت على أبنائنا على أعزائنا، ذكرنا هذا لماذا؟ لاحظ، عندما يتحدث العدو يتحدث الخصم يتحدث إمام الضلالة، كما يقول السيد الصدر، على داعيكم بأنه من أهل الخبرة ويشهد لفلان بأنه هو الأستاذ إذن أنا كم مرحلة طويت هنا؟ كم وفرت لنفسي ولأصحابي ولأعزائي ولأبنائي وللعلم وللدرس وللفقه وللأصول ولما نعتقد به من حق كم وفرت؟
وألفت سماحة المرجع الصرخي الى كيفية التخلص من عدة تساؤلات كانت تثيرها العناوين الدينية وتشيعها بين المجتمع بالرغم من كون سماحته حضر بحوث الخارج وله نقاشات مع الاساتذة وتعليقات لكن لم يتم الاعتراف بها مثلما حصل بعدما اثيرت قضية السيد الاستاذ قائلا :
التفت جيدا، من يقول هو طالب في الحوزة؟ من يقول هو خلص المقدمات وأنهى المقدمات؟ من يقول هو كان في مرحلة السطوح وأنهى مرحلة السطوح؟ من يقول هو من طلبة البحث الخارج؟ من قال أنه متميز في بحث الخارج أو فهم البحث الخارج؟ كل هذه لسنين نعاني ويعاني منها الأصحاب، لكن كل هذا تجاوزناه عندما صدقوا وأكلوا الطعم وحكوا بأن داعيكم بأن فلان من أهل الخبرة ويقول فلان أنه أستاذي وهذا فلان الذي يقول فلان أستاذي عنده بحوث في الأصول يرد فيها على السيد الصدر الثاني على أستاذه يرد فيها على فلان يرد فيها على فلان على الشيخ الفياض على السيد الحائري وهو يقول فلان أستاذي يقول السيد علي أستاذي، فاعتبروها من أرقى الشهادات ومن أنقى الشهادات ومن أقوى الشهادات لهم، شخص أقروا له ليس فقط بأنه قد التحق بالحوزة ولا في مرحلة المقدمات وتجاوز مرحلة المقدمات ولا مرحلة السطوح ولا مرحلة البحث الخارج بل ارتقوا بنا أكثر من هذا هم يقولون هو عنده البحوث الأصولية وردّ بها على الصدر وعلى الحائري وعلى الشيخ الفياض فاعتبروها شهادة من الدرجة الأولى، ونحن كسبنا بها وكسب أصحابنا هذا الأمر وبعض الأخصاء الذين بينا لهم هذا بعد حين فعلا ذكروا ما حصل في الشارع وكيف الشارع تقبل هذه القضية وتجاوز تلك وكيف هم ارتاحوا وفرج عنهم وخفف عنهم عندما سكت الآخرون عن الحديث بأنه ليثبت أنه من طلبة الحوزة أنه من طلبة المقدمات أنه من طلبة السطوح انه من طلبة البحث الخارج أنه كان يفهم البحث الخارج أنه كان يحضرعند الأستاذ فلان أو عند الأستاذ فلان، أثبتنا بأننا بهذه الحركة بهذا الفعل بتوفيق الله سبحانه وتعالى أثبتنا للآخرين من نفس العدو من نفس الخصم من نفس الحاقد هو الذي اعترف وأقر وهو الذي بدأ يروج لهذه القضية فخفف علينا وخفف على أصحابنا.
جاء ذلك خلال محاضرته الخامسة والعشرون من تحليل موضوعي في العقائد والتاريخ الاسلامي مساء يوم الجمعة الموافق 17 / 10 / 2014 / 22 / ذي الحجة 1435 هـ