طالب المرجع الديني العراقي السيد الصرخي الحسني في محاضرته السادسة من مبحث السيستاني ماقبل المهد الى مابعد اللحد والتي القاها مساء يوم الجمعة الموافق 24 شوال 1437 هـ / 29 / 7 / 2016 طالب خلالها ان يخرج السيستاني بتوبة واعتذار لماتسبب به من قتل وفساد وانحراف خص به العراق وشعبه وعم به المنطقة بل العالم ككل ؟! مذكرا اياه بعذاب الله وعقابه وغضبه على اثر ما تسبب به
قائلا ” أين تذهب أيها السيستاني من الله ومن عذاب الله ومن نار جهنم؟! تسببت في مقتل الآلاف ومئات الآلاف وشردت الملايين، صرت وبالًا على العراق وعلى كل الدول المجاورة وعلى دول العالم، ألا تتعظ؟! ، ألا تخرج باعتذار، بتوبة تطلب المغفرة؟! ، ألا تعوض بعض ما تسببت به أين تذهب من الله؟! “
وواصل المرجع الصرخي حديثه عن مواقف السيستاني متسائلا ومذكرا بتوبة الصحابي والراوي الزهري على اثر قتله شخصا بالخطأ قائلا :
” ما بال السيستاني قائد الحشد والفتوحات وقائد الحكومة الشيعية الاثني عشرية الفريدة الوحيدة التي لا مثيل لها، ما هذه القيادة التي شردت الملايين وقتلت عشرات الآلاف ومئات الآلاف؟! فمتى يتعظ السيستاني؟ ويخرج هائمًا متوحشا ويدخل إلى غار كما فعل الزهري؟ وهل يأتي السيستاني إلى التراب ويساوي التراب الذي يدوسه الزهري برجله وقدمه ونعله؟ الذي تسبب في مقتل شخص فهام وتوحش ودخل الغار فطال مقامه تسع سنين؟ ”
وتأتي هذه المحاضرات للمرجع الصرخي اسبوعيا ضمن سلسلة محاضرات تحليل موضوعي في العقائد والتاريخ الاسلامي يناقش ويحلل ويشخص فيها المرجع ابرز الاحداث والمواقف التاريخية الاسلامية وما يتعلق بها من اعتقادات واراء ومدى علاقتها بواقعنا المعاصر على مستويات مختلفة .