المركز الاعلامي
صوّر المرجع الديني السيد الصرخي الحسني (دام ظله) مشهدا درامي بيّن فيها عقيدة السيستاني وتشيعه المزمع امام رئيس تنظيم الدولي ابي بكر البغدادي، وقارن سماحته بين موقف الزهري والوليد بن عبد الملك من جهة والسيستاني والبغدادي من جهة، جاء هذا خلال تعليقه على رواية دفاع الزهري عن الامام علي (عليه السلام)، وقال المرجع الصرخي عن رواية الزهري (قال: كنت عند الوليد بن عبد الملك ليلة من الليالي وهو يقرأ سورة النور مستلقيا فلما بلغ (الى هذا الجزء ) ان الذين جاءوا بالافك عصبة منكم حتى بلغ والذي تولى كبره منهم له عذاب عظيم)
” لنتصور السيستاني بهذا الموقف، مستلقيا البغدادي زعيم الدولة زعيم داعش والسيستاني جالس هناك هو مفتي دولة داعش مفتي الدولة مرجع البغدادي مرجع الدولة وأمن وأمضى لدخول جماعة الدولة وجماعة الدولة الإسلامية أو ما يسمى بداعش وتسميات مختلفة دخلوا الى الكوفة – ونتوقع هذا ليس بغريب – ودخلوا الى الكوفة وامضى لهم السيستاني وهم امضوا مرجعية السيستاني فهو كان مستلقيا البغدادي زعيم الدولة زعيم داعش فكان يقرا ان الذين جاءوا بالافك عصبة منكم طبعا يقرأون القران هم يقراون القران : ان الذين جاءوا بالافك عصبة منكم… الى ان وصل: والذي تولى كبره منهم له عذاب عظيم جلس البغدادي
ثم قال يا سيستاني يا ابا محمد رضا من تولى كبره أليس علي بن ابي طالب؟ ”
وقال المرجع الصرخي” الصندوق الحديدي موجود والعبوات الناسفة موجودة السكين والذبح موجود الحرق موجود الغرق موجود الرمي من شاهق موجود الدفن حي موجود التمثيل موجود بالحي والميت موجود كل هذا موجود عند الدولة عند داعش عند زعماء الدولة الان موجود عند البغدادي وكل هذه مستحضرة عند السيستاني فالبغدادي سأل السيستاني
قال له : يا سيستاني يا ابا محمد رضا من تولى كبره أليس علي بن ابي طالب؟ ”
وتابع المرجع الصرخي الحديث ” ماذا يقول السيستاني ألم يُسقط الجهاد وفرض الجهاد عندما دخل المحتل طبعا المحتل لا يخيف نحن قلنا: كان يكفي بالسيستاني والمحتل يرضى عنه بل يتشكر منه بل حتى يعطيه اضعاف ما اعطاه من الرشى لو وجده صلبا عنده شيء من الرجولة والكرامة والعزة لصار ثمنه اغلى لاعطاه مضاعف ما اعطاه الان طبعا يملكون مليارات ومليارت ومليارات واعطاه الفتات لانه رضي بالذل اما هذا الامر هل يصرف هل يمشي مع البغدادي لا يمشي بالتاكيد فماذا يفعل السيستاني؟ مع الاميركان يمكن يسكت اما الان امام البغدادي هل يسكت السيستاني ؟!! ”
ثم قال: يا سيستاني من تولى كبره أليس علي بن أبي طالب؟ الان مثلما قال: لاحظ الزهري قال قلت في نفسي ماذا اقول: لان قلت لا لقد خشيت أن ألقى منه شرا يعني لازم يختار احدى القتلات التي مرت على الاخرين والتي شاهدها والتي مرت عليه وان قلت نعم لقد افتريت على الله كيف اسقط فرض الجهاد ؟ ”
ونبّه المرجع الصرخي الى حقيقة الجهاد عن السيستاني ” اسقط فرض الجهاد ضد محتل سواء الاميركي او غير الاميركي من دول جوار او من غير دول الجوار ولما يأتي الدور على الشعب على الناس على الأبرياء على العوائل، لا. يرجع بكل سهولة فرض الجهاد، يرجع الجهاد ويرجع فرض الجهاد، وتهجر العوائل والأبرياء ويمثل بالجثث ويقتل الابرياء وتسرق الاموال هذه قضية عادية جدا ”
وواصل الحديث عن الزهري في روايته ” يقول: لان قلت لا خشيت ان القى منه شرا ولان قلت نعم لقد جئت بامر عظيم كيف افتري على علي سلام الله عليه ، يعني لقد جئت بشيء عظيم قلت في رجل من اصحاب رسول الله ما لم يقل، يعني اتهمت عليا بشيء هو لم يقله لم يفتري لم يأفك سلام الله عليه، يقول: ولان قلت نعم فقد جئت بشيء عظيم قلت لرجل يعني اتهمت رجل من اصحاب رسول الله ما لم يقل ثم قلت في نفسي لقد عودني الله على الصدق خيرًا لا يا امير المؤمنين ليس علي ”
وقارن الصرخي بين الزهري والسيستاني بالقول ” اذا نرجع الى السيستاني يقول: ماذا أقول؟ لان قلت لا خشيت ان القى منه شرا ساختار احدى القتلات اين تذهب الواجهة اين تذهب السمعة اين تذهب الاموال اين تذهب القسطرة في لندن ؟ اين تذهب الفلل لاين تذهب الارصدة اين يذهب الابناء وواجهة الابناء والانساب والاصهار والوكلاء والمعتمدين والفضائيات والاعلام ولإن قلت: لا لقد خشيت ان القى منه شرا ولان قلت نعم: لقد جئت بامر عظيم اذن ما يختار يختار الثانية؟ ”
وعلل المرجع الصرخي اختيار السيستاني الاختيار الثاني بلسان حاله ” يقول اختار الثانية لاني فرض الجهاد اسقطته وهو ليس فيه أي شيء انا موالاة الكافرين التي هي حرام وهي من شعب النفاق واصل النفاق انا جحدت بها واتخذت الكافرين اولياء واصحاب واحباب وجسدت الولاء لهم بأوضح درجاته وبكل افعالي وبمواقفي وبما قمت به كله كان شينا على علي كان طعنا بعلي عليه السلام كان قدحا بعلي كان تشويها لسمعة علي كان افتراء على علي كان تجريئا للآخرين على الكلام على علي واتهام علي والقدح بعلي سلام الله عليه وبأهل بيته عليهم الصلاة والسلام فهل بقيت قضية الإفك خاصة أن قضية الإفك تدخل في المشروع الطائفي الذي انا فيه – اي السيستاني – يقول الذي انا زرعته ونفخت به واسست له ونظرت له نظر له ليس بالكلام هو لا يتكلم وانما نظر بالفعل نظر له الذي يحركه والذي يستغله والذي جعله فزاعة وخراعة للناس اذن ماذا بقي ؟ بقي على الافك بل ماذا بقي من مشروع الطائفية حتى يستغل للتاسيس وللتجذير وللتاصيل طبعا يختار هذا ”
وأوضح المرجع الصرخي حقيقة تبيان موقف السيستاني ” فيقول: لقد عودني الله على الكذب والمهادنة وموالاة الكافرين والافتراء على الله كذبا واسقاط الواجبات واسقاط والغاء ونفي الضروريات فاقول له : نعم يا امير المؤمنين الذي تولى كبره هو علي وله عذاب عظيم نعم سيفعل هذا السيستاني “