حيث ذكر السيد الصرخي ما طرحه ابن كثير في تفسير الجعل الآلهي منبها ً الى عدم التزامهم بالسيرة النبوية بالنهي عن الصلاة البتراء :
( ثم قال ابن كثير: {قال ابن عباس في تفسير هذه الآية: هي المَسْكَنة وأخْذُ الجِزْية منهم، وعنه: هي الجزية، والذي يسومهم سوء العذاب محمد صلى اللّه عليه وآله وسلم (من باب الأمانة ومن باب التذكير: كل أو جلّ لا يذكر وآله، أقول: ذكرت هذا من باب الالتزام الشرعي بالسنة النبوية الشريفة، وأيضًا أنبه هنا بأنها غير موجودة أصلًا من باب التنبيه إلى هذا الأمر، ويكفي مخالفة السنة الشريفة في هذا الأمر في معرفة مقدار ما تعرض إليه أهل البيت من تشويه وتشويش وطعن وكذب وافتراء، السنة النبوية الصحيحة في الصلاة على محمد وآل محمد، الله أكبر الله أكبر الله أكبر اللهم صلِ على محمد وآل محمد، قد بترت قد دلست، قد حكمت عليها البدعة، تحت عناوين باطلة، التمثل بالشيعة كما فعلوا في غيرها من أمور، يذكر بأن الصلاة البتراء قد نهى عنها النبي صلى الله عليه وآله وسلم وهم هؤلاء المارقة يأتون بالصلاة البتراء، والكثير من الناس ينساقون خلفهم تحت عناوين مذهبية وعناوين طائفية ما أنزل الله بها من سلطان، كما يوجد في الجانب المقابل عند الشيعة من ينقاد لأمور ولبدع ما أنزل الله بها من سلطان، أيضًا لدوافع طائفية ومذهبية وكل شيء ناشئ من الجهل ومن وسوسة الشيطان) وأمته إلى يوم القيامة وكذا قالل سعيد بن جبير وابن جريج والسدي وقتادة .
ثم آخر أمرهم أنهم يخرجون أنصاراً للدجال (إذا وفقنا الله سنذكر لكم كيف سيتمكن الدجال وينتصر الدجال ويفتح الدجال البلدان وهم أنصار الدجال) فيقتلهم المسلمون مع عيسى بن مريم عليه السلام، وذلك آخر الزمان}
ثم أضاف السيد الصرخي الحسني :
أقول: سبحان الله يقول مع عيسى عليه السلام!!! ولكم التقييم في مستوى الحقد والبغض لأهل بيت النبوة وجدهم الأمين عليهم الصلاة والتسليم (بل لكل المسلمين بكل الطوائف والمذاهب، فالمهدي لا يختص بالشيعة بل يشمل كل المسلمين، الكلل يقولون بالمهدي، وابن كثير لبغضه لشيعة أهل البيت وقطع أي طريق لذكر أهل البيت ولقطع التفكير بأهل البيت سلام الله عليهمم وسلام الله على عيسى لكنه يفتخر بعيسى ويستنكف ويستكبر على أئمة المسلمين، على المهدي الذي هو حسب أطروحة الشيعة ورأي الشيعة والمهدي حسب أطروحة السنة ورأي السنة، لا يأتي بالمهدي أصلًا، يقطع قضية المهدي من الأساس، يفتخر بأنهم سيكونون مع عيسى عليه السلام، وعيسى وزير للمهدي، عيسى يصلي خلف المهدي، عيسى لا يقبل بالتصدي للإمامة ما دام عندهم الإمام، ما دام المهدي هو المتصدي) فيذكر عيسى عليه السلام ويوحي بأنه المنقذُ والمخلّصُ في آخر الزمان على قول ومنهج النصارى ويجعل المسلمين بمجموعهم أتباعا له فيقول{فيقتلهم المسلمون مع عيسى}، فإنه حتى لم يذكر ما ذكره البخاري ومسلم من أن فيكم الذي يصلي عيسى خلفه؟!!