أستنكر المرجع الصرخي الحسني تكفير الشيعة من قبل اتباع ابن تيمية من النواصب والدواعش ورفضهم الاتيان باحتمال ومقترح لمعنى “بقية الله” , مشيراً الى ان عنوان “بقية الله” ورد في القرآن الكريم وأعطى المفسرون ثمانية احتمالات لمعنى “بقية الله” !! فلماذا يكفر الشيعة عندما يعطون احتمال تاسع لمعنى “بقية الله” ؟ لماذا يمنع الشيعة من طرح هذا العنوان ومن طرح هذا المحتمل، خاصة أن هذا المحتمل ينسب إلى إمام من أئمة أهل البيت سلام الله عليهم، والجميع يقر بالفضل لأئمة أهل البيت؟وتعليقاً على ما ورد في النص القرآني : ( وَإِلَى مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْبًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ وَلَا تَنْقُصُوا الْمِكْيَالَ وَالْمِيزَانَ إِنِّي أَرَاكُمْ بِخَيْرٍ وَإِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ مُحِيطٍ , وَيَا قَوْمِ أَوْفُوا الْمِكْيَالَ وَالْمِيزَانَ بِالْقِسْطِ وَلَا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءَهُمْ وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ , بَقِيَّةُ اللَّهِ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ)
قال المرجع الصرخي :
( عن أي أيمان يتحدث نبي الله شعيب عليه السلام؟ فهل خفي عليه أمر قومه في الكفر والاستكبار والاستخفاف به وبالله تعالى وبكل ما جاء به من أحكام إلهية، بل وإصرارهم على إتباع وعبادة ما جاء به آباؤهم؟ هل يعلم بأنهم يملكون الإيمان؟ عندهم إيمان، يوجد احتمال للإيمان، أم كان كل ما عندهم هو استكبار في استكبار واستخفاف في استخفاف وظلم في ظلم وقبح في قبح وفساد في فساد، فعن أي إيمان يتحدث؟ كيف يتحدث عن الإيمان؟ كيف يحتمل فيهم الإيمان؟ كيف يجعل الإيمان شرطًا في الكلام؟ كيف يعلق الأثر على وجود الإيمان ؟ أليس هذا من اللغو؟!! أليس هذا من اللغوية؟!! ويستحيل على الله اللغوية ويستحيل على النبي العاقل اللغوية )ورد السيد الصرخي على هذا الأشكال قائلا :
(( يستحيل اللغو على النبي، على الإمام، على المعصوم. فيترجح ويتوجه المعنى ويتم فيما إذا فرض وجود الإيمان عندهم فعلًا أو أنهم يدعون الإيمان فأراد عليه السلام الاحتجاج عليهم لكشف صدق وحقيقة الإيمان، أما مع عدم الإيمان أصلًا، (وكان عندهم العناد والاستكبار والظلم والقبح والاستخفاف) فلا معنى أو لا يرجح جدًا الإتيان بشرط (إن كنتم مؤمنين) ومن هنا اختلف العلماء في المراد من (بقية الله) وبعد تثبيتهم عمومًا صفة الإيمان لقوم شعيب فإنهم اختلفوا في معنى الإيمان بصورة عامة (ممن فسر هذه الآية، ممن ناقش هذه الآية، ممن استشهد بهذه الآية، ممن أول هذه الآية، بصورة عامة قالوا: هذه صفة الإيمان وثبت هذه الصفة لقوم شعيب، أي قوم؟ القوم الذين تحدث معهم، القوم كانوا مورد الخطاب؛ المشافهة، الخطاب بالمشافهة كان معهم، كان الخطاب موجهًا إليهم ))وأشار السيد الصرخي الى عدة تفاسير لقوله تعالى (بقية الله خير لكم ) واهمها تفسير ابن الجوزي قوله تعالى: (بقية الله خير لكم) ” قال ابن الجوزي : فيه ثمانية أقوال: أحدها: والذي أبقى لكم الحلال ما أبقاه الله من حلال؛ أي ما أبقى الله لكم الحلال بعد إيفاء الكيل والوزن خير من البخس، … قاله ابن عباس. ويقصد ببقية الله رزق الله خير لكم، أيضًا روي هذا عن ابن عباس، وقال به ابن سفيان. (القول الثالث) طاعة الله خير لكم (بقية الله أي طاعة الله)، قال به مجاهد والزجاج، (الرابع) بقية الله أي حظكم من الله خير لكم، يقول: قاله قتادة. (الخامس) رحمة الله خير لكم، قال ابن زيد. (السادس) بقية الله أي وصية الله خير لكم، قاله الربيع. (السابع) ثواب الله في الآخرة خير لكم، قاله مقاتل. (الثامن) مراقبة الله خير لكم، ذكره الفراء، وقرأ الحسن البصري (تقية الله خير لكم) … قال تعالى: (إن كنتم مؤمنين) شرط الإيمان في كونه خيرًا لهم لأنّهم إن كانوا مؤمنين بالله عز وجل عرفوا صحة ما يقول. (في تفسير بقية الله اختلفوا، اختلف القوم في معنى بقية الله، اختلف العلماء، اختلف أهل الفضل، اختلفت الرموز الدينية في معنى بقية الله، قسم قالوا ما أبقى الله لكم من الحلال، قسم قالوا رزق الله، وآخرون قالوا: طاعة الله، وغيرهم قالوا: حظكم من الله، وآخرون قالوا: رحمة الله، وبعض آخر قال: وصية الله، ومعنى آخر ثواب الله، ومعنى ثامن: مراقبة الله ….”
واستنكر المرجع الصرخي الحسني تكفير الشيعة والاستخفاف بالشيعة عندما يأتون بمقترح تاسع بأحتمال تاسع لمعنى بقية الله الواردة في الآية حيث قال :( إذًا لماذا نكفر؟ لماذا يكفر الشيعة؟ لماذا يستخف بالشيعة عندما يأتون بقول تاسع، بمقترح تاسع، باحتمال تاسع، وأنه يقصد ببقية الله هو المهدي عليه السلام، ليس مهدي الشيعة، وإنما عنوان المهدي، المهدي الموعود سواء كان مولودًا أو سيولد، ما هذا الحقد؟ وما هذه الأنانية؟ وما هذا التكفير الفكري؟ وما هذه الدكتاتورية الفكرية؟ وما هذه الألغام الفكرية والعبوات الناسفة الفكرية؟ لماذا يمنع الشيعة من طرح هذا العنوان ومن طرح هذا المحتمل، خاصة أن هذا المحتمل ينسب إلى إمام من أئمة أهل البيت سلام الله عليهم، والجميع يقر بالفضل لأئمة أهل البيت؟ )كما واستهجن المرجع الصرخي عدم ذكر تفاسير أهل البيت عليهم السلام وعدم ذكر تفاسير آيمة أهل البيت عليهم السلام : ( الآن لنرجع إلى تفاسير التكفيريين وممن ينصب العداء لأهل البيت، هل تجدون ذكر لأحد رموز أهل البيت؟ لأحد أئمة أهل البيت في تفاسيرهم، في كتب الروايات، لا يوجد، وإذا وجد شيء فليس له مقارنة مع ما ذكر للغير؟ بحكم اللاشيء، بحكم العدم، الآن ذكر عدة أشخاص، عدة عناوين، عدة أسماء، هو من ذاته ابن الجوزي نسب قول أول لابن عباس، وقول آخر لابن عباس، ولسفيان، وذكر مجاهد والزجاج وقتادة وابن زيد والربيع ومقاتل والفراء والحسن البصري وغير هؤلاء، لماذا لا يذكر معهم الإمام الباقر أو الإمام الصادق أو الإمام الكاظم أو الإمام السجاد عليه السلام أو الحسن أو الحسين عليهما السلام؟ لماذا يذكر أحد أقوال أئمة أهل البيت عليهم السلام؟ الآن هل هذه الأقوال تابعة لشرط صحة الرواية وصحة السند حتى نقول: القوم من بداية الأمر خرجوا الشيعة وأئمة الشيعة من الوثاقة ومن الثقات، لا يوجد حتى أقوال من التوراة من الإنجيل من الإسرائيليات يأتون بها في كتب التاريخ وفي كتب السير وفي كتب التفاسير، وأيضًا آراء شخصية واجتهادات شخصية تذكر، لماذا لا يذكر اجتهاد الصادق عليه السلام؟ اجتهاد الباقر عليه السلام اجتهاد الكاظم اجتهاد الرضا اجتهاد الجواد اجتهاد الهادي اجتهاد العسكري اجتهاد السجاد عليه السلام؟ لماذ لا يذكر اجتهاد هؤلاء الأئمة؟ )
قال المرجع الصرخي :
( عن أي أيمان يتحدث نبي الله شعيب عليه السلام؟ فهل خفي عليه أمر قومه في الكفر والاستكبار والاستخفاف به وبالله تعالى وبكل ما جاء به من أحكام إلهية، بل وإصرارهم على إتباع وعبادة ما جاء به آباؤهم؟ هل يعلم بأنهم يملكون الإيمان؟ عندهم إيمان، يوجد احتمال للإيمان، أم كان كل ما عندهم هو استكبار في استكبار واستخفاف في استخفاف وظلم في ظلم وقبح في قبح وفساد في فساد، فعن أي إيمان يتحدث؟ كيف يتحدث عن الإيمان؟ كيف يحتمل فيهم الإيمان؟ كيف يجعل الإيمان شرطًا في الكلام؟ كيف يعلق الأثر على وجود الإيمان ؟ أليس هذا من اللغو؟!! أليس هذا من اللغوية؟!! ويستحيل على الله اللغوية ويستحيل على النبي العاقل اللغوية )ورد السيد الصرخي على هذا الأشكال قائلا :
(( يستحيل اللغو على النبي، على الإمام، على المعصوم. فيترجح ويتوجه المعنى ويتم فيما إذا فرض وجود الإيمان عندهم فعلًا أو أنهم يدعون الإيمان فأراد عليه السلام الاحتجاج عليهم لكشف صدق وحقيقة الإيمان، أما مع عدم الإيمان أصلًا، (وكان عندهم العناد والاستكبار والظلم والقبح والاستخفاف) فلا معنى أو لا يرجح جدًا الإتيان بشرط (إن كنتم مؤمنين) ومن هنا اختلف العلماء في المراد من (بقية الله) وبعد تثبيتهم عمومًا صفة الإيمان لقوم شعيب فإنهم اختلفوا في معنى الإيمان بصورة عامة (ممن فسر هذه الآية، ممن ناقش هذه الآية، ممن استشهد بهذه الآية، ممن أول هذه الآية، بصورة عامة قالوا: هذه صفة الإيمان وثبت هذه الصفة لقوم شعيب، أي قوم؟ القوم الذين تحدث معهم، القوم كانوا مورد الخطاب؛ المشافهة، الخطاب بالمشافهة كان معهم، كان الخطاب موجهًا إليهم ))وأشار السيد الصرخي الى عدة تفاسير لقوله تعالى (بقية الله خير لكم ) واهمها تفسير ابن الجوزي قوله تعالى: (بقية الله خير لكم) ” قال ابن الجوزي : فيه ثمانية أقوال: أحدها: والذي أبقى لكم الحلال ما أبقاه الله من حلال؛ أي ما أبقى الله لكم الحلال بعد إيفاء الكيل والوزن خير من البخس، … قاله ابن عباس. ويقصد ببقية الله رزق الله خير لكم، أيضًا روي هذا عن ابن عباس، وقال به ابن سفيان. (القول الثالث) طاعة الله خير لكم (بقية الله أي طاعة الله)، قال به مجاهد والزجاج، (الرابع) بقية الله أي حظكم من الله خير لكم، يقول: قاله قتادة. (الخامس) رحمة الله خير لكم، قال ابن زيد. (السادس) بقية الله أي وصية الله خير لكم، قاله الربيع. (السابع) ثواب الله في الآخرة خير لكم، قاله مقاتل. (الثامن) مراقبة الله خير لكم، ذكره الفراء، وقرأ الحسن البصري (تقية الله خير لكم) … قال تعالى: (إن كنتم مؤمنين) شرط الإيمان في كونه خيرًا لهم لأنّهم إن كانوا مؤمنين بالله عز وجل عرفوا صحة ما يقول. (في تفسير بقية الله اختلفوا، اختلف القوم في معنى بقية الله، اختلف العلماء، اختلف أهل الفضل، اختلفت الرموز الدينية في معنى بقية الله، قسم قالوا ما أبقى الله لكم من الحلال، قسم قالوا رزق الله، وآخرون قالوا: طاعة الله، وغيرهم قالوا: حظكم من الله، وآخرون قالوا: رحمة الله، وبعض آخر قال: وصية الله، ومعنى آخر ثواب الله، ومعنى ثامن: مراقبة الله ….”
واستنكر المرجع الصرخي الحسني تكفير الشيعة والاستخفاف بالشيعة عندما يأتون بمقترح تاسع بأحتمال تاسع لمعنى بقية الله الواردة في الآية حيث قال :( إذًا لماذا نكفر؟ لماذا يكفر الشيعة؟ لماذا يستخف بالشيعة عندما يأتون بقول تاسع، بمقترح تاسع، باحتمال تاسع، وأنه يقصد ببقية الله هو المهدي عليه السلام، ليس مهدي الشيعة، وإنما عنوان المهدي، المهدي الموعود سواء كان مولودًا أو سيولد، ما هذا الحقد؟ وما هذه الأنانية؟ وما هذا التكفير الفكري؟ وما هذه الدكتاتورية الفكرية؟ وما هذه الألغام الفكرية والعبوات الناسفة الفكرية؟ لماذا يمنع الشيعة من طرح هذا العنوان ومن طرح هذا المحتمل، خاصة أن هذا المحتمل ينسب إلى إمام من أئمة أهل البيت سلام الله عليهم، والجميع يقر بالفضل لأئمة أهل البيت؟ )كما واستهجن المرجع الصرخي عدم ذكر تفاسير أهل البيت عليهم السلام وعدم ذكر تفاسير آيمة أهل البيت عليهم السلام : ( الآن لنرجع إلى تفاسير التكفيريين وممن ينصب العداء لأهل البيت، هل تجدون ذكر لأحد رموز أهل البيت؟ لأحد أئمة أهل البيت في تفاسيرهم، في كتب الروايات، لا يوجد، وإذا وجد شيء فليس له مقارنة مع ما ذكر للغير؟ بحكم اللاشيء، بحكم العدم، الآن ذكر عدة أشخاص، عدة عناوين، عدة أسماء، هو من ذاته ابن الجوزي نسب قول أول لابن عباس، وقول آخر لابن عباس، ولسفيان، وذكر مجاهد والزجاج وقتادة وابن زيد والربيع ومقاتل والفراء والحسن البصري وغير هؤلاء، لماذا لا يذكر معهم الإمام الباقر أو الإمام الصادق أو الإمام الكاظم أو الإمام السجاد عليه السلام أو الحسن أو الحسين عليهما السلام؟ لماذا يذكر أحد أقوال أئمة أهل البيت عليهم السلام؟ الآن هل هذه الأقوال تابعة لشرط صحة الرواية وصحة السند حتى نقول: القوم من بداية الأمر خرجوا الشيعة وأئمة الشيعة من الوثاقة ومن الثقات، لا يوجد حتى أقوال من التوراة من الإنجيل من الإسرائيليات يأتون بها في كتب التاريخ وفي كتب السير وفي كتب التفاسير، وأيضًا آراء شخصية واجتهادات شخصية تذكر، لماذا لا يذكر اجتهاد الصادق عليه السلام؟ اجتهاد الباقر عليه السلام اجتهاد الكاظم اجتهاد الرضا اجتهاد الجواد اجتهاد الهادي اجتهاد العسكري اجتهاد السجاد عليه السلام؟ لماذ لا يذكر اجتهاد هؤلاء الأئمة؟ )
جاء ذلك في المحاضرة السادسة لبحث ( الدولة المارقة … في عصر الظهور …منذ عهد الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم ) ضمن سلسلة محاضرات تحليل موضوعي في العقائد والتاريخ الاسلامي 4 صفر 1438 هــ الموافق 5 – 11- 2016