أكد المرجع الديني الاعلى السيد الصرخي الحسني ان تيمية أولى قطعًا وجزمًا ويقينًا مِن المعارض في انطباق ما قلته عليه مِن عبارات الجنون، والخرافات، والضلالات، وأجهل جاهل، وأبطل باطل، وكم تدحض في بولك، فأنت أولى بها مِن المعارض بمليارات مليارات مليارات المرات!!! مشيرا ً الى ان تيمية الخارجي يؤوِّل تأويلًا فاسدًا وبخلاف دلالة القرينة !!!
حيث قال المحقق الصرخي في أسطورة (32): أبطل باطل مِن أجهل جاهل.. قال: تَدْحَضُ فِي بَوْلِكَ!!!: المقطع8 : قال شيخ التجسيم التيمي: {{فَإِنْ كَانَ هَذَا الْمُعَارِضُ ذَهَبَ إِلَى هَذَا التَّأْوِيلِ، فَهَذَا مَحْضُ الزَّنْدَقَةِ… وكذلك رَوَى مُعَاذُ بْنُ جَبِلٍ، عَنِ النَّبِيِّ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآلِهِ وَسَلَّمَ) أَنَّهُ قَالَ: {صَلَّيْتُ مَا شَاءَ اللَّهُ مِنَ اللَّيْلِ، ثُمَّ وَضَعْتُ جَنْبِي، فَأَتَانِي رَبِّي فِي أَحْسَنِ صُورَةٍ}، فَحِينَ وُجِدَ هَذَا لِمُعَاذٍ كَذَلِكَ صُرِفَتِ الرِّوَايَاتُ الَّتِي فِيهَا إِلَى (مَا قَالَ) مُعَاذٌ، فَهَذَا تَأْوِيلُ هَذَا الْحَدِيثِ عِنْدَ أَهْلِ الْعِلْمِ، لَا مَا ذَهَبْتَ إِلَيْهِ مِنَ الْجُنُونِ وَالْخُرَافَاتِ}}.
” أقول: رواية معاذ إنْ لم تكن نصًّا في المعنى، فهي ظاهرة فيه، وهذا واضح عند كلّ إنسان سويّ، فليس في الرواية ما يدلّ على النوم، فعبارة {ثُمَّ وَضَعْتُ جَنْبِي} لا تدل على النوم إلّا بتأويل، خاصّة مع وجود قرينة {فَأَتَانِي رَبِّي}، وهذه صالحة لترجيح اليقظة على النوم، لأنّه حال النوم يناسبه مثلًا {نمتُ فرأيتُ ربي}، أو {رأيتُ في النوم أني جالس في حديقة، فأتاني ربي}، أمّا {وضعت جنبي}، فليس فيها ما يدلّ ولا ما يرجِّح النوم، بل عادة ما يكون وضع الجنب السابق للنوم فيه نوع تفرّغ وخلوة وانقطاع فيناسبه {فَأَتَانِي..}، فيترجَّح حال اليقظة على النوم، وعليه بلسانك أقول لكَ يا شيخ تيمية: لماذا تؤوِّل يا جهمي؟!! إنّها رواية لا إشارة فيها إلى النوم والقرينة على خلافه، فلماذا تؤوّل تأويلًا فاسدًا باطلًا وتكذِب على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وتفتري عليه بأنّه لا يفرّق بين حال نومه ويقظته زاعمّا أنّه (صلى الله عليه وآله وسلم) كان في حال نوم ورأى في نومه لكنّه أخطا وغَفَل واشتبَه ونسِيَ، فادعى حسب ظاهر كلامه أنّه (صلى الله عليه وآله وسلم) في اليقظة رأى ربّه!!! فلماذا هذا التأويل والكذب على الله وعلى رسوله (صلى الله عليه وآله وسلم) يا تيمية؟!! فلماذا هذا الجنون والخرافات التي ذهبتَ إليها؟!! فأليس كلامُ المعارض وادعاؤه أقل ضلالًا مما تدّعيه أنت مِن خرافات وخزعبلات ودعاوى الوثنيّة الأسطورية؟!! ”
مؤكدا ً ان تيمية شيخ الدواعش أولى بعبارات الخرافات وأجهل جاهل وتدحض في بولك!!!
” المقطع 9 : {{لا ما ذهبتَ إليه مِن الجنون والخرافات، فَزَعَمْتَ أَنَّ اللَّهَ بَعَثَ إِلَى النَّبِيِّ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ) صُورَةً فِي الْيَقَظَةِ كَلَّمَتْهُ، فَقَالَ لَهَا النَّبِيُّ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ): {يَا رَبِّ}، غَيْرَ أَنِّي أَظُنُّكَ لَوْ دَرَيْتَ أَنَّهُ يُخْرِجُكَ تَأْوِيلُكَ إِلَى مثل هَذِهِ الضَّلَالَاتِ لَأَمْسَكْتَ عَنْ كَثِيرٍ مِنْهَا، غَيْرَ أَنَّكَ تَكَلَّمْتَ عَلَى حَدِّ الْحِوَارِ آمِنًا مِنَ الْجَوَابِ غَارًّا أَنْ يُنْتَقَدَ عَلَيْكَ!}}. انتهت مقتبسات 238-249: بيان تلبيس الجهمية: 7
” أقول: بكلّ تأكيد إنّ تيمية عبَّر صدقًا عمّا يقوم به هو بنفسه وما وقع فيه مِن اضطرابات وتناقضات دائمة في كتاباته وأفكاره التي ترجع إلى ما قاله {أنّك تكلّمتَ على حد الحوار أمنًا مِن الجواب غارًا أن ينتقد عليك}، فأخذته العزة بالإثم، ونسي أنّ حبل الكذب قصير، وأنّ الحق يدمغ الباطل، وأنّ كلمة الله هي العليا!!! فأنت يا تيمية أولى قطعًا وجزمًا ويقينًا مِن المعارض في انطباق ما قلته عليه مِن عبارات الجنون، والخرافات، والضلالات، وأجهل جاهل، وأبطل باطل، وكم تدحض في بولك، فأنت أولى بها مِن المعارض بمليارات مليارات مليارات المرات!!! وما بعد الحق إلّا الضلال. ”