أكد المرجع الديني والمحقق الصرخي الحسني (دام ظله) انطباق الفتن ومضلاتها على كلام التيمية الخارجة من خلال ما يكتبون في كتبهم من سموم تكفيرية مستغلين العقول الخاوية للضحك عليها وترويج فكرهم المنحرف التكفيري الضال من خلال جعل كل فكرة وكلَّ رأي يصبّ في منهج التفريق والتكفير وإباحة الدماء …
وقد حذر المحقق الصرخي من أن ” كلام ومنهج تيمية من فتن ومضلاتها التي مزّقَت المسلمين وبلدانهم وَزُهِقَت مئاتُ آلاف الأرواح المسلمة بسببها على طول الزمان !!! ”
جاء تأكيد المرجع الصرخي في بحثه ( وقفات مع … توحيد التيمية الجسمي الاسطوري ) المحاضرة (18) والتي القاها بتاريخ 19 جمادي الاولى 1438 هـــ الموافق 17- 2- 2017 مــ , حيث قال المحقق الصرخي في أسطورة (35): الفتنة.. رأس الكفر.. قرن الشيطان!!!: (( الرازي يؤلِّف كتاب (أساس التقديس) ويهدي نسخة منه لملك ذلك الزمان، وابن تيمية تصدى للردّ وبالردّ على كتاب الرازي، لكن الغريب في الأمر أنّ ابنَ تيمية فرّع الكلام، وأخذه إلى موضوع بعيد عن موضوع الكتاب، فجسّد الحشْوَ والحشْويّة تجسيدًا واقعيًّا شاملًا، وسنقتصر في هذه الأسطورة في نقاش ما سجّله ابنُ تيمية على مقدمة أساس التقديس أو على رسالة الإهداء مِن الرازي إلى ملك ذلك الزمان، مع ملاحظة أنّ شيخ التيمية وأتباعه دائمًا يجعلون كلَّ مورد وكلَّ فكرة وكلَّ رأي يصبّ في منهج التفريق والتكفير وإباحة الدماء، فيجعلون بل ويترتب على منهجهم أن يكون موردُ الخلاف خطيرًا مُهلكًا مدمِّرًا إلى حد التكفير والإرهاب وسفك الدماء، ومِن هنا جاء ويجيء ويتأكّد كلامُنا ونقاشاتُنا مع الشيخ ابن تيمية وما ترتّب على كلامه ومنهجه مِن فتن ومضلاتها التي مزّقَت المسلمين وبلدانهم وَزُهِقَت مئاتُ آلاف الأرواح المسلمة بسببها على طول الزمان … ))
يجدر الاشارة انها المرة الاولى في التاريخ المعاصر تشهد الساحة العلمية مواجهة فكرية تكشف حقيقة اصل ومنبع التكفير الداعشي والتي تصدى لها المرجع الديني الصرخي الحسني والذي كشفت عجزهم وضحالتهم ومهازل توحيدهم التجسيمي الذي يتبجحون به ويكفرون الناس على اساسه ويبيحون دماؤهم واموالهم واعراضهم .