كشف المرجع الصرخي (دام ظله) عن حوار دار بين السيد محمد الصدر (قدس سره) والسيستاني بعد فرض السيد الصدر حضور الاجانب لتجديد الاقامات، وقال السيد الصرخي “هل قصد الأستاذ الصدر ذلك المعنى عندما كانت إقامات الأجانب عند السيّد الصدر وقبل أن تقيّدها وثم تسحبها الدولة منه ؟ ” في اشارة منه الى ما ذُكر ان السيستاني صار بالقرعة لأبيه محمد باقر بعد زواج امه لثلاثة رجال بالمنقطع .
وقال المرجع الصرخي ” فقد فرض رحمه الله على البعض مراجعته حتى يحصل على الإقامة وكان يُشير إلى إنّه يُريد تأديبهم وتحطيم الاستكبار الذي ركبهم، فكان يجعل بعض التشديدات على ذلك ومنها أنّه اشترط على طالب الإقامة الحضور بنفسه، وفعلا بعد طول استخفاف واحتقار وإهانة تعرّض لها السيّد الأستاذ الشهيد الصدر الثاني صاروا يتزلّفون له من أجل الإقامة ”
واضاف ” السيستاني أحدهم، فقد أرسل ابنه الأكبر فجاء الابن لأستاذنا الشهيد الصدر ومن بين المجاملات والكلام العام، يفاجئونا السيّد الأستاذ بالحديث والسؤال حول اختلاط ثلاثة مياه في رحم امرأة واحدة فولدت فبمن يلحق المولود؟ فكان رأي السيّد الصدر أنّه نتمسّك بدليل القرعة ولا يصحّ ما اختاره ابن السيستاني في اعتماد الأساليب الحديثة من خلال الجينات، وبعد هذه الحادثة بأسابيع في شهر رمضان 1417هـ، جاء كل من السيستاني وابنه الأكبر وشخص اسمه رضي المرعشي، فدار الحديث بينهم والأستاذ السيّد الصدر، فاذا بالسيّد الصدر يبادر بتوجيه السؤال للسيستاني: ماذا تقول في ثلاثة مياه في رحم امرأة واحدة فولدت؟ فأجاب السيستاني نعمل بالقرعة. فقال الصدر رحمه الله: أحسنت، ولكن ولدك يقول نلجأ للأجهزة الحديث لتشخيص الابن المولود”
وتساءل المرجع الصرخي عن سبب طرح السيد الصدر مسألة اختلاط المياه هل نفس سبب ما ذكره الطباطبائي ” هل أنّ السيّد الأستاذ الصدر رحمه الله قصد في طرح مسألة اختلاط المياه نفس المعنى الذي نقلناه عن مصادره؟ وإذا كان يقصده فهل كان كرد فعل طبيعيّ وأقل بكثير من الطبيعي اتّجاه التهمة والفرية والطعن والبهتان الخطير الذي قاده السيستاني وأزلامه ومؤسسته ضد السيّد الأستاذ وبكل الأساليب وأقذرها، ومنها نفي السيادة عن سيدنا الأستاذ الصدر بل نفي طهارة مولده مدّعين أن والده عقيمًا، وإنّه لقيط، وجد في إحدى مكبّات الأزبال؟!! ولا حول ولا قوّة إلّا بالله العلي العظيم!!!
يذكر ان السيد حسين الطباطبائي في في كتابه (فضل المتعة في شيعة آل البيت) ان السيستاني صار لأبيه محمد باقر بالقرعة بعد اختلاط مياه ثلاث رجال لأن امه كانت تتمتع كثيرا قربة لله تعالى !!