أبدى المرجع الديني الاعلى السيد الصرخي الحسني (دام ظله) خلال محاضرته التاريخية العقائدية الثالثة والثلاثين التي القاها سماحته عبر البث الفيديوي المباشر بالصوت والصورة لقناة المركز الاعلامي على شبكة الانترنت بتاريخ 12 شباط 2015 الموافق 22 ربيع الثاني 1436. أبدى تأسفه وحزنه على فقد الاعزاء والاحباب من الوسط والجنوب والغربية، مبينا ان العشائر مغلوب على امرها لأنها وقعت ضحية بين المتخاذلين ، بين المرتزقة ، بين الفاسدين في الدولة وبين ما يسمى بداعش من جهة اخرى .
حيث قال سماحته ” عندما يدخل ما يسمى بداعش الى مكان ما نحن نتأسف جدا عندما نفقد الاعزاء والاحباب من ابنائنا من الوسط من الجنوب من الغربية من العشائر المغلوب على امرها التي وقعت ضحية بين المتخاذلين ، بين المرتزقة ، بين الفاسدين في الدولة وبين ما يسمى بداعش من جهة اخرى ”
واضاف سماحته ” أبُيدت عوائل أُبيد اشخاص قُتلت مجاميع قُطعت الرؤوس ، نُكل بالانسان هنا وهناك . التكفير ينكل ويقتل والمليشياوي ينكل يقتل ، بشاعة في بشاعة قباحة في قباحة “
وبيّن المرجع الصرخي ان الناس وقعت في حيرة لأنها وقعت بين داعش والمليشيات وهي لا تملك السلاح لا تملك القوة لا تملك القدرة للدفاع عن نفسها ماذا تفعل ؟ قبيح وأقبح ، شر وأشر ، فاسد وأفسد ، وليس لها وليس عندها الاخلاق، بقوله ” هذا الذي نتأسف عليه ونتأسف منه ، نقول بأن مثل هذه التوجهات استطاعت ان تغلب الاخرين وتنتشر هذا الانتشار وتكسب الناس ليس بالدليل الذي تملكه ، لا تمتلك دليل ، دليلها سقيم مريض فارغ عناد مغالطة ليس اكثر من هذا لكن بالعمل حتى الاعمال كثير وأغلب الاعمال هي اعمال وحشية خارجة عن الدين والاسلام غير مقبولة ، لكن الاجرام المقابل ، الجريمة المقابلة ، القبح المقابل ، الفساد المقابل اكبر واضعاف ما يحصل منهم !! فالى اين تلتجأ الناس ؟ وقعت بين هذا وذاك ماذا تفعل ؟ ناس مجردة ناس لا تملك السلاح لا تملك القوة لا تملك القدرة للدفاع عن نفسها ماذا تفعل؟ قبيح وأقبح ، شر وأشر ، فاسد وأفسد ، وليس لها وليس عندها الاخلاق”