وجه المرجع الديني الاعلى السيد الصرخي الحسني (دام ظله) خطابه الى رئيس الوزراء العبادي على نحو النصيحة بإن يجازف ويتخذ قرارات شجاعة واهمها اصدار عفو عام وشامل للمعتقلين معتبرا اياها بالمجازفة المشروعة وداعيا ايها بأستغلال الدعم الذي يحظى به خصوصا من الجانب الامريكي ، ورفض سماحته الاعذار التي تقدم بذريعة ان النتنة السابق وقاصدا بذلك “المالكي ” سرق كل شيء لأن الاجهزة الامنية مازالت في قبضة النتنة السابق متسائلاً الى متى نبقى على هذا الحال ؟
جاء ذلك خلال محاضرته العقائدية التي القاها عبر البث المباشر بتاريخ 4 كانون الثاني 2015
حيث قال سماحته ” نحن نقول للمسؤول لا يوجد عذر كما طرحه من سبقك وسرق كل الخزينة ، لا يوجد عذر هذا العذر غير مقبول . تستطيع ان تجازف تستطيع ان تعمل تستطيع ان تسجل شيئا للتاريخ لك لعائلتك لعشيرتك لمنطقتك لمذهبك لدينك لإسلامك لعروبتك .سّجل ، جازف في هذه الدنيا مجازفة مشروعة ، مجازفة فيها آخرة ، ان وصلت وحققت الهدف فبها وخير انت في الدنيا والآخرة لك الخير وان لم تكمل الخط وخرجت من هذه الدنيا فانت على خير تكون في جوار ربك تكسب الشهادة وتعطى على نيتك. اما تسكت والمظلوميات تستمر الى متى ؟ والعذر ما هو لأن النتنة السابق سرق كل شيء لأن الاجهزة الامنية مازالت في قبضة النتنة السابق الى متى نبقى على هذا الحال ؟ ”
ودعا المرجع الصرخي ان يستثمر العبادي الدعم الامريكي له كما هو واقع الحال خصوصا وان الامريكان والدول الاوربية تبحث عن القشة التي تخرجهم من الازمة بسبب فشل مشروعهم وبطلانه وانهياره في العراق والشرق الاوسط بقوله ” الان انت تقول وواقع الحال الامريكان معك استغل هذه القضية واستغل وجود الامريكان ، استغل الان الامريكان في ازمة ، الدول الاوربية الان في ازمة كل منهم يريد ان يتمسك بقشة بسبب ما حصل من فساد وبطلان وانهيار لمشروعهم في العراق وفي الشرق الاوسط ، الان كل منهم من المجتمع الغربي والمجتمع الامريكي اقصد المسؤولين يريد ان يتمسك بقشة ، لتكن انت القشة !! جازف اتخذ المواقف الشجاعة اتخذ القرارات واصدر القرارات الشجاعة “
وواصل المرجع الصرخي حديثه ونصحه بأن يتم اصدار قرار شجاع لإخراج المعتقلين العراقيين من السجون لتقليل وتقليص القاعدة التي تحتضن المجرمين بقوله ” صار عند الجميع هذا اليقين انه الكل هو فاسد الكل هو سارق الكل هو قاتل الكل هو مليشياوي تكفيري .الان يوجد آلاف عشرات الالاف مئات الالاف في السجون ، خرّجوا هؤلاء ليخرج معهم الف من المجرمين ما هو البأس اين المشكلة ؟ الف من المجرمين يضافون الى المئة الف من المجرمين في الساحة في الشارع يصولون ويجولون لكنك ستنقذ تسعة وتسعين الف من الابرياء تنتظرهم العوائل ، تقلل وتقلص تنفي القاعدة التي تحتضن المجرمين ، خرّج هؤلاء يوجد قضايا مصيرية يوجد قضايا حدية يوجد قضايا اساسية ومحورية في تحقيق النصر في تحقيق الخير في تخليص وخلاص العراق ، افعل شيئا لا تنتظر من المقابل لا تنتظر من الطرف الآخر لا تنتظر من الانتهازيين . اتخذ قرارات جريئة شجاعة وتوكل على الله وانطلق “