طالب المرجع الديني العراقي السيد الصرخي الحسني وبشدة ان يتم الاطلاق الفوري عن المعتقلين من ابناء التيار الصدري معتبرا ان تركهم ونسيانهم في السجون لسنوات طويلة ماهو الا لغرض المساومة من قبل بعض العناوين والرموز السياسية التي تحاول استغلالهم للضغط على اطراف معينه في السلطة وتحقيق مكاسب سياسية ونفعية كما ألفت المرجع على ان التهمة الاساسية في اعتقال ابناء التيار الصدري هي تقليدهم للسيد محمد الصدر وحضورهم للمساجد لغرض الصلاة كما حصل مع اتباع وانصار المرجع موضحا ذلك بقوله : “والناس منذ سنين اُخذوا ووضعوا في المعتقلات ـــــ كما وضع اصحابنا في المعتقلات ــــ لا لشيء الّا لأنهم يحضرون صلاة في مساجد التيار الصدري ، ليس اكثر من ذلك ، اخذوا الناس بالعشرات بل المئات والالاف على شبهة الانتماء للتيار الصدري ، ماهو الانتماء للتيار الصدري ؟ انهم قلدوا سيد محمد الصدر ليس اكثر من هذا ، اخذوا على التقليد ، وناموا في السجون على التقليد ، وظلموا على التقليد ”
كما اكد المرجع انه ليس من الصحيح ان يدان جميع ابناء التيار وبهذا الكم الهائل من المعتقلين بأرتكاب جرائم فبالوقت الذي ايضا يتم ادانة المعتقلين من ابناء المناطق الغربية من اهلنا اهل السنة بتهم تكفيرية نتيجة لوجود مجاميع معينة تقوم بالتكفير فالجل الغالب والاعم هم أناس ابرياء كذلك الامر مع ابناء التيار فجلهم هم من الابرياء بقوله : ” … وكما قلنا في الجانب الاخر هم اناس تريد ان تعيش وتبحث عن الامان ، والقلة منهم من المجاميع التكفيرية المتسلطة على الرقاب ، ايضا هنا نقول جل من في السجون من ابنائنا من اتباع التيار الصدري هم من الابرياء ”
مبينا ان هناك من اصحابهم ممن في العمل السياسي يستغلون وجود هذا الكم الكبير من المعتقلين لأجل تحقيق اغراض نفعية من خلال استعمالهم كورقة ضغط على الجهات الحكومية السلطوية قائلا : ” ويستغل اصحابهم العناوين ، الرموز يستغلون وجود هؤلاء في السجون
للضغط على الاطراف الاخرى في الحكومة في الدولة في السلطة في التحزب من اجل مكسب خاص ، وهؤلاء المساكين في السجون لا احد يسأل عنهم ، لا احد يُسأل عنهم الّا في وقت المنفعة والخديعة والانتهازية ليس اكثر من هذا
وبنفس السياق اشار المرجع حول ذلك الاستغلال من خلال زيارات بعض المسؤولين او الرموز للمعتقلين بقوله ” كل فترة يأتي شخص يأتي مسؤول او قائد أو عنوان يساوم بهم ، يخرج هؤلاء ، يعطى جانب اخر يعطى الاموال من هنا او تسهل له قضية معينة في جانب اخر له فيها منفعة ، قضية فيها منفعة انتهاز معين ومكسب معين له ولعائلته ولجيبه ولحسابه وأسهمه واملاكه في الخارج ..”
” فمن هنا اطالب بإطلاق سراح هؤلاء المساكين ..
انا اطالب بإطلاق سراح ابنائنا من التيار الصدري
نعم
نطالب نطالب نطالب
باطلاق باطلاق باطلاق
سراح سراح سراح
ابنائنا ابنائنا ابنائنا
من التيار الصدري من التيار الصدري من التيار
الصدري
فورا فورا فورا
يا الله يا الله يا الله ”
جاء ذلك خلال المحاضرة الثانية والثلاثون للمرجع الديني العراقي السيد الصرخي الحسني والتي القاها يوم الاحد الموافق 4/ 1/ 2015 / ، 12 ربيع الاول 1436 هـ ، ضمن سلسة محاضرات تحليل موضوعي في العقائد والتاريخ الاسلامي
المقطع الفيديوي
http://www.youtube.com/watch?v=QDO564wLY6o