المركز الاعلامي
استنكر المرجع الديني الاعلى السيد الصرخي الحسني (دام ظله) عمليات السرقة لأموال النازحين والمهجرين والمرضى مؤكدا انها خضعت لمساومات سياسية عادّا ذلك ارذل مستويات الدناءة والخسة بان يسرقوا الفتات من الاموال ومن ثم تميع تحت عنوان (غط ِ لي سرقتي واغطي لك على سرقتك) . جاء هذا خلال المحاضرة التاريخية الثالثة والثلاثين التي القاها عبر الانترنت بتاريخ 12 فبراير 2015 الموافق 22 ربيع الثاني 1436هـ
حيث تكلم المرجع الصرخي عن الامتيازات والكفاءة التي اهلت الامام علي (عليه السلام) لخلافة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) نافيا ان يكون علي (عليه السلام) متصديا للسلطة والسرقة والتهجير والاجرام بقوله ” ليس للتصدي للسلطة والسرقة والاجرام والقتل والتهجير والتمثيل بالجثث وسحل الجثث وحرق الجثث والاعتداء على الاطفال والنساء وتهديم البيوت وتهجير العوائل وجعل الناس ونقل الناس من المكان الامن والبيت الامن والمدينة الامنة والمحافظة الامنة ويجعل هؤلاء المساكين بالعراء في الصحراء ، وسط المياه ، تحت الامطار ، يستجدون من هذا ومن ذاك “
وتابع سماحته ” الى اي مستوى من الرذالة والدناءة والخسة عند هؤلاء عندما يعطى الفتات ، يعطى الاموال من اجل ان يوصل هذه الاموال للنازحين للفقراء للمحتاجين للابرياء للاطفال للنساء للمرضى ويصل لهم الفتات الفتات ، بعد المعاناة يحصل على الفتات ،حتى هذا الفتات سُرقت من الناس “
وتسائل المرجع الصرخي عن مصير السراق والمساومات التي حصلت ” اين السارق ؟ قامت الدنيا في يوم من الايام وقبل ايام وبعد هذا حصلت المساومات غط ِ لي سرقتي واغطي لك على سرقتك وانتهى الامر كانه لم يحصل اي شيء ولم تسرق الاموال ” واضاف ” اموال الاطفال النساء ، اموال المهجرين اموال النازحين اموال المظلومين ، الله ينتقم منكم ايها السفلة ايها السراق “
وعلل سماحته عملية السرقات وسكوت الجميع عنها بقوله ” اموال الابرياء اموال النازحين اين ذهبت ؟ سرقها الجميع ، سرقة مقابل سرقة ، جريمة مقابل جريمة ، تكفير مقابل تكفير ، منفعة مقابل منفعة “
وجدير ذكره فقد تظاهر انصار المرجع الصرخي سابقا في جمعة اطلقوا عليها (اغيثوا النازحين) طالبوا من خلالها ارجاع النازحين الى مناطقهم الامنة وتقديم يد العون والمساعدة ومحاسبة المقصرين والفاسدين والسراق الذين سرقوا حقوقهم المشروعة .