قارن المرجع الديني السيد الصرخي الحسني (دام ظله) بين موقفي الزهري والسيستاني، واشار اثناء البحث ان الزهري اقرّ انه لزم عددا من حكام بني امية بقوله (فتخلّفت يومًا أو يومين، فجبهني جبهًا شديدًا، فلم أتخلّف بعدها … وتوفي عبد الملك، فلزمت ابنه الوليد، ثم سليمان، ثم عمر بن عبد العزيز ثم يزيد)
وذكّر المرجع الصرخي بموقف السيستاني حيث قال ” مرّ علينا الخلفاء الصحابة الرواة ومنهم الزهري، لاحظ لم يمر علينا إنسان بمثل شخصية السيستانيّ من الكذب والافتراء والتدليس والتغرير، الآن لا يوجد أي شيء بالرغم من الفضائح والخزي والعار من السيستانيّ ”
وقال سماحته “الآن هو صاحب البطولات وهو صاحب الفتوحات، وهو صاحب التحرير، وهو صاحب العطاءات، لا يوجد أي شيء، لا يوجد أي اعتراف، لا يوجد أي خلة، لا يوجد سيئة، لا يوجد أي ذنب، لا يوجد أي خطأ يصدر من السيستانيّ، فوق العصمة، فوق الأنبياء، فوق الأئمة، فوق الإله!!! كيف يعترف الزهري؟ كيف يتحدث بأمور خاصة هو الذي أتى بها؟ هو الذي قالها ولو لم يتحدث بها هو لا يعلم بها “
. جاء هذا خلال المحاضرة الثالثة عشرة من بحث (السيستاني ما قبل المهد الى ما بعد اللحد) بتاريخ 21 ذي الحجة 1437 الموافق 23 ايلول 2016.