المركز الاعلامي / المحاضرة (6) 29 تموز 2016
اوضح المرجع الديني السيد الصرخي الحسني (دام ظله) ان السيستاني لو كان فعلا يمتلك التشيع الادنى لصدر منه ولو موقف واحد ضد المحتلين والمفسدين يجعله في المواجهة الأخطر كما فعل الزهري، في اشارة منه الى موقف الزهري مع الامويين حيث قال سماحته بخصوص موقف الزهري “ بسبب ولائه وتشيعه لامير المؤمنين عليه السلام وقع الزهري في أخطر مواجهة مع السلطة ومع الحكام أنفسهم وهذا الزهري عالم محسوب على أهل السنة ومن علماء البلاط الاموي ويتهمون الزهري ومتهم بعدائه لعلي واهل بيته ومع كل هذا فان بذرة التشيع للحق وصدقها جرأته على كلمة الحق عند السلطان الاموي المبغض لعلي عليه السلام والناصب له العداء ولأهل بيته فجسد الزهري واقعا الجهاد الاعظم تطبيقا للحديث الشريف عن خاتم الانبياء صلى الله عليه واله وسلم : قال : اعظم الجهاد عند الله كلمة حق سلطان جائر ”
واكد المرجع الصرخي ان السيستاني شينًا على اهل البيت (عليهم السلام) وعارًا على الشيعة والتشيع وعلى طول الزمان، حيث قال “ فلو كان السيستاني شيعيا واقعا ولو بحد التشيع الأدنى لصدر منه ولو موقف واحد ضد المحتلين والمفسدين يجعله في المواجهة الأخطر كما فعل الزهري بل لم نجد من السيستاني إلا الموافقة والإمضاء بل والمبادرة لما يوافق مشاريع المحتلين ويخدم مصالحهم ويشرعن فسادهم ويشرعن تدميرهم للبلاد والعباد فلم ولن يكون زينًا لأهل البيت بل كان وسيبقى شينًا عليهم وعارًا على الشيعة والتشيع وعلى طول الزمان”
وبين السيد الصرخي سبب تصديه وفضح وكشف حقيقة السيستاني “ نحن نتصدى لهذا الأمر؛ لأن الأنهار من الدماء قد سفكت بسبب السيستاني؛ لأن العراق قد تدمر بسبب السيستاني؛ لأن الملايين من الأبرياء قد هجرت بسبب السيستاني، ونحن تحملنا ونتحمل كل المخاطر والعداءات والتنكيلات من أجل التخفيف من تأثيرات السيستاني السلبية الكارثية المدمرة على الشيعة والتشيع والإسلام والمسلمين بل على الإنسانية جمعاء “