المرجع الصرخي: يوجد لوبي يهودي من المافيات والمليشيات عبر التاريخ لتحطيم الاسلام والقضاء على الاخلاق–محاضرة 32

” قال حدثنا اسماعيل قال حدثنا اخي عن ابي ذئب عن سعيد المطبري عن ابي هريرة قال حفظت عن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم وعائين … طبعا هي غير موجود واله لكن انا التزاما بما امر به النبي صلى الله عليه واله حتى لا اكون ممن يصلي عليه الصلاة البتراء فاتي” بآله “قال حفظت من رسول الله صلى الله عليه واله وعائين فأما احدهما فبثثته وأما الاخر فلو بثثتهه قطع هذا البلعوم ”
” اذن كم اعطانا ابو هريرة من العلم ؟؟ العلم الذي تحصل لديه من النبي صلى الله عليه واله العلم النبوي العلم الرسالي العلم الالهي الذي تحصل لديه ابو هريره من النبي صلى الله عليه واله كم هو ؟عبارة عن وعائين كم وعاء اعطانا كم وعاء وصل الينا كم وعاء رواه الى الناس وحدث به الناس حدث بأحد الوعائين والوعاء الاخر لم يحكي به لم يتحدث به يقول لو بثثته قطع هذا البلعوم من الذي يتحدث ؟ من القائل ؟ ابو هريرة “

ومفاد السؤال الذي طرحه المرجع ماهو الامر الذي جعل ابو هريرة يخاف ان يبثه وهو علم وينبغي اذاعته وبثه ونشره لماذا يخاف ان يقطع بلعومه وممن يخاف هل كان يخاف من الخليفة الاول او الثاني او الثالث ا و من معاوية ؟ وقد رفض المرجع الاسلوب المتبع في مايسجله بعض الطعانين والفحاشين واصحاب الميول الطائفية من اسلوب متبع بالنقاش مع هكذا روايات وكثير منهم من يذهب الى الطعن بابي هريرة في هذه الرواية بأنه كتم علم وزكاة العلم نشره ولكن مع النقاش العلمي تكون الفائدة اكبر وفيها معرفة للوقائع والاحداث وقراءة موضوعية يمكن ان تفك الكثير من العقد التاريخية وبتحليل موضوعي ألفت المرجع ان الخوف الذي يخافه ابو هريرة من عدم بثه للوعاء الثاني من العلم الذي تعلمه من النبي صلى الله عليه واله ان كان بسبب الخليفة الاول فكان بأمكانه ان يبثه بزمن الخليفة الثاني وان كان يخاف من الثاني وهو كما ينصرف الذهن الاكثر تشددا على ابو هريرة لانه كما ورد قد تعرض الى منع ابو هريرة من كثرة الرواية والحديث وضربه وادماه ولكن ايضا يقال ان كان الخوف من قطع البلعوم سببه الخليفة الثاني فكان بامكانه ان يبثه بزمن الخليفة الثالث وان كان من الثالث فكان يمكن ان يستغل وجوده بالمنصب اثناء الحكومة الاموية حينما كان بمستوى رئيس الاوقاف او المفتي والاكثر من ذلك كان بامكانه ان يبثه بزمن النبي صلى الله عليه واله ومع وجود النبي وحكومته ولايعقل ان يخاف من النبي لان النبي هو من علمه اياه فهل يعلمه وعاءا كاملا من العلم دون تحقق الغرض والفائدة من نشره سيكون ذلك لغوا وحاشا النبي من اللغو
اذن ما الذي يمنع ابو هريرة من بث العلم فيما يخص الوعاء الثاني الذي تعلمه وهنا قد طرح المرجع مايمكن اعتباره مفاجئة من المفاجئات التاريخية لانه اعتبر ان هذه القضية هي المفتاح للقراءة التاريخية ومعرفة الوقائع وما حصل فيها ملفتا الى ان الخوف الذي يخافه ابو هريرة هو من اللوبي من المافيا من العصابة المتغلغلة بين المسملين تلك المفايات التي اسست لها اليهود والتي اغتالت الخليفة الاول والثاني والثالث رضي الله عنهم والتي اغتالت امير المؤمنين علي عليه السلام والتي اسست وأوصلت الحكم للامويين بقيادة معاوية وفي المقابل اسست للمغالين تجاه اهل البيت عليهم السلام , وهذه المافيات لازالت موجوده وتحرك ادواتها لضرب الاسلام , منوها أن اليهود لهم دور رئيسي ومؤسس في وجودهم …
حيث قال سماحته: ” يوجد لوبي يوجد كتلة يوجد مافيا يوجد عصابة يوجد مليشيات كانت متسلطة كانت متآمرة عندها القدرة المالية عندها القدرة والبعد الاجتماعي، عندها القدرة العسكرية والأمنية، وعندها القدرة الإعلامية .فهذه المافيا التي كانت داخل المجتمع الإسلامي وطبعا لليهود الدور الرئيس واليد المؤسسة والكبرى في وجودها، … هي التي اغتالت الخليفة الأول واغتالت الخليفة الثاني واغتالت الخليفة الثالث واغتالت علي (سلام الله عليه)”
وأضاف المرجع الصرخي: “هذه المافيا هذه العصابة هذه المجموعة التكفيرية هي التي فعلت ما فعلت بالخليفة الأول والثاني والثالث (رضي الله عنهم) وبعلي (سلام الله عليه) وهي التي جعلت الاطروحة الأموية والحكم الأموي ولمعاوية قائد المنهج الأموي أعطتهم الوجود، أعطتهم البقاء، أعطتهم الاستمرار، أعطتهم المشروعية”

وأشار سماحته إلى أن المافيات هي السبب في حروب الردة التي حصلت في زمن الخليفة أبي بكر بقوله:
“هذه المافيا هي التي حركت الناس هي التي كانت لها اليد في حروب الردة التي حصلت في زمن الخليفة الأول هي التي خلطت بين مطالب الناس، بين الردة الحقيقة والاشراك والرجوع عن الدين وبين الخلافات التي حصلت مع آخرين، خلطت بين المطالب الحقيقية بين الشبهة الحقيقية وبين الاشتباه الحقيقي وبين الانحراف الحقيقي وبين الكفر الجلي وبين الارتداد الواضح“

وأوضح سماحته أن العصابات التكفيرية والمافيات أسست للحكم الديكتاتوري في الجانب الأموي وفي جانب المغالين في مذهب أهل البيت (عليهم السلام) بقوله:
” المافيات عملت في هذا الجانب وأسست للحكم وللسلطة القهرية الأموية ونقلت الخلافة والدولة والحكم من سلطة من خلافة من حكم من منهج إسلامي إلى منهج علماني، منهج متسلط، منهج قاهر” وأضاف المرجع الصرخي “عملت في جانب آخر فأسست وولدت وخلقت منحرفين وسلطويين وانتهازيين مثل ابن سبأ ومثل أبي الخطاب والمغيرة بن سعيد ونصير النميري من المنحرفين من المغالين، أسست رؤساء المافيات والعصابات ”

وبيّن المرجع الصرخي أن الهدف من هذه المافيات هو تكسير الإسلام وتحطيمه والقضاء على الأخلاق “كما أسست هنا أسست هنا لأن الهدف تكسير الإسلام وتحطيم الإسلام والقضاء على الأخلاق، هذا هو عمل المافيات عمل العصابات عمل المليشيات عمل المجاميع التكفيرية وبقي العمل إلى هذا اليوم يد من هنا ويد من هناك في كل الأماكن وفي كل الأزمان كما هو الحال في هذا الزمان ”

كما كانت للمرجع عدة مداخلات على البحث فيما يمر به العراق من اوضاع ومشاكل ومفاسد بمستويات مختلفة ومنها فيما يخص القضاة وملف المعتقلين حيث طالب المرجع الصرخي بالافراج الفوري عن معتقلي التيار الصدري وكذلك كافة المعتقلين من باقي المحافظات كافة من اهالي المناطق الغربية مبينا ان كل جل المعتقلين هم من الابرياء, ووجود نسبة تكفيرية واجرامية من تلك المناطق او حتى من ابناء التيار لايعني ان يدان هذا العدد بالجرم وعلى اثر شبهة الانتماء للتيار الصدري او التقليد كما حصل مع اصحاب المرجع حيث اعتقلو على تهمة التقليد ايضا والصلاة في المساجد …

كما قدم المرجع نصيحة لرئيس الوزارء الحالي العبادي في ان يتخذ موقف شجاعا وجريئا لاصدار قرار عفو عام ومجرد وجود عدد من المجرمين في السجون والخوف من خروجهم بالعفو لا يبرر الابقاء على العدد الكبير من الابرياء الذين دخلو السجن بتهم كيدية وابتزاز واعترافات انتزعت بالقوة وعن طريق قضاء فاسد ومرتشي لأنه يوجد في الشارع خارج السجون مئات الالاف من القتلة والسراق فليضاف عليهم الف ممن داخل السجون اين المشكلة وليخرج الابرياء ممن تنتظرهم عوائلهم ويتحقق بذلك انتصار وانجاز تاريخي وفيه مرضاة الله كما دعى المرجع ان يستغل العبادي بذلك الدعم الامريكي له لانهم يمرون بازمة وبحاجة الى شخص يتمسكون به بعد ان فشلو في الاعتماد على كل الموجودين الفاسدين وهم بحاجة للخروج من ازمة فشل مشروعهم في العراق ولا داعي للتحجج بسياسة الحكومة السابقة وماتركته كما كانت الحكومة السابقة بقيادة المالكي القذر النتن الخائن يتحجج بالنظام السابق فلا يصح ان يكون العذر ايضا بنفس الاسلوب والتبرير لانه لاينفع ذلك .