وجه المرجع الديني السيد الصرخي الحسني (دام ظله) النصح والأرشاد الى الحسينيين المعزين ودعاهم الى التمسك بمنهج الامام الحسين عليه السلام في الاصلاح وان يكون شعار الامام الحسين عليه السلام تطبيق عملي في سلوكنا ومنهجنا .
ووجه سماحته نداءه الى المعزين الحسينيين في عموم العالم الشيعي حيث قال ” هل ان الامام الحسين (عليه السلام) خرج لطلب الاصلاح ؟ هل الامام الحسين خرج ضد الفساد ام خرج ضد الاصلاح ؟ هل خرج ام بقي، سكت ام تكلم وتحدث ؟ طالب بحق طالب بإصلاح ، طالب بمعروف نهى عن منكر ؟”
وتابع سماحته كلامه عن انتقاده لترك الواجب وفعل المستحب ” انت الان ماذا تفعل وانت في ايام عاشوراء، هل تخرج لكربلاء لزيارة الحسين (عليه السلام) وانت تقتدي بالحسين وتسير على سيرة الحسين ـ تهتم للآخرين، تهتم لأمور المسلمين ، خرجت ضد الفساد، خرج للاصلاح وانت خلفك مظلوميات، خرجت وتركت الواجب في الدائرة في الوظيفة في المدرسة ام في محل العمل او الاكاديمي او غيره من الاعمال، تركت العيال، تركت الاهل تركت الواجب وذهبت لزيارة الحسين، تركت الواجب وذهبت الى مستحب ! هربت وتركت قضاء حاجة الناس وذهبت الى مستحب ، تركت الواجب فارتكبت المحرم وذهبت الى مستحب ”
واكد ان هذا المستحب صار مقدمة لإرتكاب المحرم ” لا يبقى استحباب صار هذا الاستحباب مقدمة لترك الواجب ، صار هذا الاستحباب مقدمة لإرتكاب المحرم فلا استحباب في الزيارة فعليك ان تميز ان تفكر، ان تحدد هل انك اصابتك الفتنة ام لا ؟ ”
جاء هذا خلال المحاضرة الاولى من بحث (الدولة.. المارقة..في عصر الظهور منذ عهد الرسول(صلى الله عليه وآله وسلّم) بتاريخ 9 محرم 1438.