اكد المرجع الديني الاعلى السيد الصرخي الحسني ان منهج الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) لا يناسب منهج الإمبراطوريات الفاسدة والانتهازيين والطغاة وأهل التسلط والنزوات والمنافع الدنيوية واللذات ، جاء هذا خلال لقاء صحفي مع جريدة الشرق بتاريخ 17 آذار 2015 ، وفي رده على سؤال : ماهي خلافاتكم مع إيران وهل من الممكن حلها؟
اجاب سماحته “على منهج النبي الخاتم وآله الأطهار وصحبه الأخيار – عليهم الصلاة والسلام – وسيرتهم العطرة نسير في المشروع الرسالي الفكري العقائدي الاجتماعي الأخلاقي، وهذا المنهج والمسير لا يناسب منهج الإمبراطوريات الفاسدة والانتهازيين والطغاة وأهل التسلط والنزوات والمنافع الدنيوية واللذات ”
واضاف سماحته “ومن هنا نراهم يمكرون ويكيدون وينصبون العداء في كل وقت ومكان، وتحت أي ظرف كان، فهل نتصوَّر الوفاق دون تبديل وتغيير المنهج والسلوك والمعتقد ؟!!”
وفي ذات السياق اكد المرجع الصرخي ان مشروع النبي الكريم (صلى الله عليه وآله وسلم) هو ” مشروع الإصلاح الرافض للتقسيم والطائفية والفساد والإفساد والتقتيل وسحق كرامة الإنسان ” ونبّه سماحته ان من يتمسك بهذا النهج النبوي سوف يكون عرضة للتهديد لأنه مناف ٍ للمشروع الامبراطوري الفاسد ” كيف ينتفي التهديد ونحن نتمسك بمشروع وطني إسلامي أخلاقي إنساني ينافي المشروع الإمبراطوري الفاسد ”
يذكر ان المرجع الصرخي بيّن موقفه الحازم في رفض الاحتلالين الامريكي والايراني للعراق وشعوب المنطقة ” لأننا رفضنا احتلال أمريكا لنا كما رفضنا احتلال إيران، ولأننا رفضنا الطائفية والتقاتل الطائفي والاحتراب، ولأننا رفضنا الفتاوى الممنهجة التي أسست وأمضت الاحتلال وما ترتب ويترتب عليه من فساد. ولأننا رفضنا فتاوى الطائفية والاقتتال، ولأننا رفضنا كلّ منبر وقول ومنهج وسلوك يؤسس للتناحر والتنافر بين أبناء الوطن والدين، ورفضنا كل تقسيم وتشقيق وتدمير للعراق وشعب العراق.”