واكد المرجع الصرخي مستدلا بتلك الرواية على انها قاصمة لظهور الدواعش التيمية وفيها بيان لمظلومية الزهراء “عليها السلام ” حيث اكتملت مظلوميتها بأن تدفن سرا
كما اوضح المرجع ان الانقياد والتبعية من قبل الرجال للنساء عيب الا الانقياد والاتباع للزهراء “سلام الله عليها” لما لها من فضل ومكانة عند عموم الصحابة والناس
وقال المرجع : ( نقول لشيخ التيمية وللدواعش الخوارج المارقة أنّه ليس فقط عليّ عليه السلام قد انقاد لحكم ومواقف المرأة فاطمة “عليها السلام “، بل كل الصحابة والناس انقادوا للمرأة فاطمة “عليها السلام ” ولحكمِها ومواقِفِها الى المستوى الذي بمجرد وفاتها انقلبت مواقفُهم كلّيا (أي 180 درجة)، فهل هذا انقياد لمرأة وانقياد لباطل؟! وهل هو تقية أو نفاق أو دين وحقّ وأخلاق؟! .. )
ملفتا على ان الامويين استحسنو فكرة تقديم المرأة في مثل هكذا مواقف وخلاف ولجأوا الى التغرير والتحريض لعائشة رض والتأثير على مواقفها في معارضتها للخليفة الثالث عثمان “رض ” او مع علي “عليه السلام”
حيث اوضح ذلك قائلا : (من هنا استحسن الأمويون الفكرة فعَمِلوا كلَّ الحِيَل والمكائد والأكاذيب من أجل أن تَتَّخِذَ أمُّ المؤمنينن المواقفَ المعادية للخليفة عثمان(رض) فأوصلوا الحال إلى اغتياله (رض) واستمرّ الحال مع علي عليه السلام حتى حصلت واقعةة الجمل، فكان الصحابة الرجال الرجال الصناديد منقادين لامرأة وحكم امرة وقيادة امرأة .. )
مع الألفات انها اصرت وبقيت على موقفها حتى دفنت بينما السيدة عائشة ندمت واظهرت توبتها قولا وفعلا وبشكل عملي .
وسجل المرجع على الرواية عدة تعليقات نذكر منها :
1 ….. و2 ………
يمكن مراجعة التعليقات اولا وثانيا في رابط الخبر ادناه ذات الصلة بالموضوع
https://www.al-hasany.com/vb/showthread.php?t=472875
(3) { فَوَجَدَتْ(غَضِبَت) فَاطِمَةُ “عليها السلام” عَلَى أَبِي بَكْرٍ فِى ذَلِكَ فَهَجَرَتْهُ، فَلَمْ تُكَلِّمْهُ حَتَّى تُوُفِّيَتْ، وَعَاشَتْ بَعْدَ النَّبِىِّ صلى الله عليه وآله وسلم سِتَّةَ أَشْهُرٍ، فَلَمَّا تُوُفِّيَتْ، دَفَنَهَا زَوْجُهَا عَلِىٌّ لَيْلاً، وَلَمْ يُؤْذِنْ بِهَا أَبَا بَكْرٍ،
وعلق المرجع الصرخي : (دفنها سرًا “عليه السلام” حتى تكتمل المظلومية التي كانت فيها الزهراء، حتى تذهب بخالص المظلومية إلى جوار النبي ” صلى الله عليه وآله وسلم ” وجوار الله سبحانه وتعالى، وترحل إلى الرفيق الأعلى) وَصَلَّى عَلَيْهَا عَلِىٌّ “عليه السلام ” ، وَكَانَ لِعَلِىٍّ مِنَ النَّاسٍ وَجْهٌ حَيَاةَ فَاطِمَةَ “عليهما السلام ” ، فَلَمَّا تُوُفِّيَتْ اسْتَنْكَرَ عَلِىٌّ عليه السلام وُجُوهَ النَّاسِ، فَالْتَمَسَ مُصَالَحَةَ أَبِي بَكْرٍ وَمُبَايَعَتَهُ، وَلَمْ يَكُنْ يُبَايِعُ تِلْكَ الأَشْهُرَ}
وواصل السيد الصرخي الحسني تعليقاته :
أقول:
لماذا لم يستنكر الصحابة والناس مواقفَ فاطمة “عليها السلام ” من الخليفة والخلافة ورفضها لها وغَضَبِها على الخليفة الإمام الصدّيق ثاني الأثنين في الغار صاحب أبيها(عليه وعلى آله الصلاة والسلام)؟ بل اللغز الغريب المحيّر أنّنا نجد مداراتَهم للزهراءعليها السلام ولمواقفها إلى المستوى الذي يحتمي علي “عليه السلام ” بذلك، بحيث إنّه بمجرّد وفاتها :عليها السلام ” انتهى كلّ شيء فتغيرت وجوهُ الناس ومواقفُهم تجاه علي “عليه السلام ” فاضطرّ للمصالحة والبيعة ؟!! (هذا الكلام بناء على التسليم بكل ما جاء في الرواية)
(4) ومن هنا نقول لشيخ التيمية وللدواعش الخوارج المارقة أنّه ليس فقط عليّ عليه السلام قد انقاد لحكم ومواقف المرأة فاطمة “عليها السلام “، بل كل الصحابة والناس انقادوا للمرأة فاطمة عليها السلام ولحكمِها ومواقِفِها الى المستوى الذي بمجرد وفاتهاا انقلبت مواقفُهم كلّيا (أي 180 درجة)، فهل هذا انقياد لمرأة وانقياد لباطل؟! وهل هو تقية أو نفاق أو دين وحقّ وأخلاق؟! ومن هنا يأتي فكُّ اللغزِ التافِهِ الذي تتوقَّعون انه لغزٌ محكمٌ لا يُمكِن فكّه وتبوّقون به هنا وهناك، وتقولون لماذا يقدّم عليا فاطمة “عليهما السلام” ؟! لماذا يقدم عليا فاطمة(عليهما السلام) في المطالبة بالخلافة والامامة؟! ولماذا يقدّمها(عليها السلام) للمطالبة بفدك وغير فدك؟! ولماذا يقدّمها(عليها السلام) لفتح باب الدار أو للذهاب لباب الدار ومواجهة الطارقين للباب والمحاولين اقتحام الدار؟! فهل يُعقل أن يَفعلَ عليٌّ عليه السلام ذلك وهو المقاتل البطل الشجاع المقدام الفصيح البليغ والكذا والكذا..؟!!
(5) يا دواعش يا خوارج يا شيوخ مارقة: أتاكم الجواب من أم المؤمنين عائشة(رض) (لقد كسرت ظهوركم السيدة عائشة سلامم الله عليها)، إنهم يهابون فاطمة(عليها السلام) ويخافون فاطمة(عليها السلام)، والعيب وكل العيب على الرجال أن ينقادوا لإمرأة الّاا بالانقياد والتبعية لفاطمة (عليها السلام )، ومن هنا استحسن الأمويون الفكرة فعَمِلوا كلَّ الحِيَل والمكائد والأكاذيب من أجل أن تَتَّخِذَ أمُّ المؤمنين المواقفَ المعادية للخليفة عثمان(رض) فأوصلوا الحال إلى اغتياله (رض) واستمرّ الحال مع عليعليه السلام حتى حصلت واقعة الجمل، فكان الصحابة الرجال الرجال الصناديد منقادين لامرأة وحكم امرة وقيادة امرأة، فلا غرابة يا تيمية ويا أئمة المارقة الدواعش في تقديم علي (عليه السلام) لفاطمة(عليها السلام) في المطالبة بحقّه، مع ملاحظة أنّ فاطمةعليها السلام بَقِيَت وأصرَّت على مواقفِها حتى ماتت(عليها السلام) والتَحَقَت بالرفيق الأعلى سبحانه وتعالى وإلى جوار أبيها خاتم المرسلين(عليه وعلى اله الصلاة والتسليم)، بينما السيدة عائشة (رض) قد أعلنت ندمَها وتوبتَها القولية أوالفعلية أو كليهما عمّا صدَر منها من مواقف ضد الخليفة الثالث عثمان(رض) وضد الخليفة الرابع علي (عليه السلام) .
وأليكم نص الرواية مع بعض اشارات المرجع :
البخاري:المغازي// مسلم: الجهاد والسير: {{ ..عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ (رضي الله عنه): أَنَّ فَاطِمَةَ عَلَيْهَا السَّلاَمُ بِنْتَ النَّبِىِّ صلى الله عليه وآله وسلم أَرْسَلَتْ إِلَى أَبِى بَكْرٍ تَسْأَلُهُ مِيرَاثَهَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم ..فَأَبَى أَبُو بَكْرٍ أَنْ يَدْفَعَ إِلَى فَاطِمَةَ عليها السلام مِنْهَا شَيْئاً فَوَجَدَتْ(غَضِبَت) فَاطِمَةُ عليها السلام عَلَى أَبِى بَكْرٍ فِى ذَلِكَ فَهَجَرَتْهُ، فَلَمْ تُكَلِّمْهُ حَتَّى تُوُفِّيَتْ، وَعَاشَتْ بَعْدَ النَّبِىِّ صلى الله عليه وآله وسلم سِتَّةَ أَشْهُرٍ، فَلَمَّا تُوُفِّيَتْ، دَفَنَهَا زَوْجُهَا عَلِىٌّ عليه السلام لَيْلاً، وَلَمْ يُؤْذِنْ بِهَا أَبَا بَكْرٍ، وَصَلَّى عَلَيْهَا عَلِيّ عليه السلام، وَكَانَ لِعَلِىٍّ مِنَ النَّاسٍ وَجْهٌ حَيَاةَ فَاطِمَةَعليهما السلام،(كان لعلي منزلة ومهابة وتقدير في وجود فاطمة) فَلَمَّا تُوُفِّيَتْ (تغيرت نظرة الناس) اسْتَنْكَرَ عَلِىٌّ عليه السلام وُجُوهَ النَّاسِ، (تضايق من هذا، وأصابه الضرروالحرج من هذا، اهتمّ لهذا الأمر)
فَالْتَمَسَ مُصَالَحَةَ أَبِي بَكْرٍ وَمُبَايَعَتَهُ، وَلَمْ يَكُنْ يُبَايِعُ تِلْكَ الأَشْهُرَ، فَأَرْسَلَ إِلَى أَبِى بَكْرٍ أَنِ ائْتِنَا، وَلاَ يَأْتِنَا أَحَدٌ مَعَكَ، كَرَاهِيَةً لِمَحْضَرِ عُمَرَ، فَقَالَ عُمَرُ: لاَ وَاللَّهِ لاَ تَدْخُلُ عَلَيْهِمْ وَحْدَكَ، (لاحظ لسنا نحن من نقول، بل السيدة عائشة سلام الله عليها تقول، وابن شهاب وعروة) فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: وَمَا عَسَيْتَهُمْ (وَمَا عَسَاهُمْ) أَنْ يَفْعَلُوا بِى، (إنّي) وَاللَّهِ لآتِيَنَّهُمْ، فَدَخَلَ عَلَيْهِمْ أَبُو بَكْرٍ، (ولم يسمحوا بمجيء عمر) فَتَشَهَّدَ عَلِىٌّ عليه السلام فَقَالَ: إِنَّا قَدْ عَرَفْنَا فَضْلَكَ(فَضِيلَتَكَ)، وَمَا أَعْطَاكَ اللَّهُ، وَلَمْ نَنْفَسْ عَلَيْكَ خَيْراً سَاقَهُ اللَّهُ إِلَيْكَ، وَلَكِنَّكَ اسْتَبْدَدْتَ(استوْلَيتَ وانفرَدْتَ) عَلَيْنَا بِالأَمْرِ، وَكُنَّا نَرَى(حقّا) لِقَرَابَتِنَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم نَصِيباً، (فَلَمْ يَزَلْ يُكَلِّمُ أَبَا بَكْرٍ) حَتَّى فَاضَتْ عَيْنَا أَبِي بَكْرٍ(رض)، (بأي شيء تكلم علي حتى فاضت عينا أبي بكر رضي الله عنه،الله ورسوله أعلم، لاحظ: علي (عليه السلام) في مقام الاعتذار عن التأخر والبيعة، في مقام بيان سبب التأخر والاعتزال وعدم البيعة والمسارعة إليها) فَلَمَّا تَكَلَّمَ أَبُو بَكْرٍ قَالَ: وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَقَرَابَةُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلّم أَحَبُّ إِلَيّ أَنْ أَصِلَ مِنْ قَرَابَتِي، (لقرابة علي وفاطمة والحسن والحسين أحب إلي من أن أصِلَ عائشة سلام الله عليهم) وَأَمَّا الَّذِي شَجَرَ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ مِنْ هَذِهِ الأَمْوَالِ،عن البيعة والحق والإمامة وإنّما يتحدّث عن الأموال) فَلَمْ آلُ فِيهَا عَنِ الْخَيْرِ (فَإِنِّى لَمْ آلُ فِيهِ عَنِ الْحَقِّ)، وَلَمْ أَتْرُكْ أَمْراً رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم يَصْنَعُهُ فِيهَا إِلاَّ صَنَعْتُهُ، فَقَالَ عَلِىٌّ عليه السلام لأَبِى بَكْرٍ: مَوْعِدُكَ الْعَشِيَّةُ لِلْبَيْعَةِ،
فَلَمَّا صَلَّى أَبُو بَكْرٍ الظُهْرَ رَقِىَ عَلَى الْمِنْبَرِ، فَتَشَهَّدَ وَذَكَرَ شَأْنَ عَلِىٍّ عليه السلام، وَتَخَلُّفَهُ عَنِ الْبَيْعَةِ، وَعُذْرَهُ بِالَّذِى اعْتَذَرَ إِلَيْهِ، ثُمَّ اسْتَغْفَرَ، وَتَشَهَّدَ عَلِىٌّ عليه السلام فَعَظَّمَ حَقَّ أَبِى بَكْرٍ، و(حَدَّثَ) أَنَّهُ لَمْ يَحْمِلْهُ عَلَى الَّذِى صَنَعَ نَفَاسَةً(حسدا) عَلَى أَبِى بَكْرٍ، وَلاَ إِنْكَاراً لِلَّذِى فَضَّلَهُ اللَّهُ بِهِ، وَلَكِنَّا نَرَى لَنَا فِى هَذَا الأَمْرِ نَصِيباً، فَاسْتَبَدَّ (أبو بكر سلام الله عليه) عَلَيْنَا (فَاسْتُبِدَّ عَلَيْنَا بِهِ)، فَوَجَدْنَا (أي: غضبنا) فِى أَنْفُسِنَا، (على الذي حصل، وعلى أي شيء غضب علي وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام؟ بسبب الاعتقاد بالحق والأمر والنصيب والخلافة والإمامة، هذا الذي أدى بعلي وفاطمة والحسن والحسين بأن يغضبوا) حصل فَسُرَّ بِذَلِكَ الْمُسْلِمُونَ وَقَالُوا: أَصَبْتَ، وَكَانَ الْمُسْلِمُونَ إِلَى عَلِىٍّ عليه السلام قَرِيباً، حِينَ رَاجَعَ الأَمْرَ الْمَعْرُوفَ}}