أكد المرجع الديني الصرخي الحسني ان شيخ الخارجة الدواعش تيمية وصل به الجهل الى ان يستدل خلاف ما يريد !! ملفتا الى ان التيمية عندما يأتون برأي ابن تيمية “عندما يأتي (قد يقال) يقولون: هذا هو رأي ابن تيمية، ولا يقولون: هذه للتقليل، وإذا كان الكلام يخالف أهواءهم ويخالف نفوسهم المريضة ويخالف مغالطاتهم، يقولون: إنّه قال: (قد يقال) وهذا تضعيف ”
حيث قال السيد الصرخي في خطوة 7 :
د ـ قال الشيخ ابن تيمية {{وقد يقال: بل أثبت رؤية القلب ورؤية النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) بقلبه كرؤية العين، كما تقدّم ذكر هذا من كلام الإمام أحمد وغيره، فلم يكن كلام ابن عباس مختلفًا وتكون هي رؤية يقظة بقلبه..
والفت المحقق الصرخي المتابع المنصف الى تدليس تيمية !!! قائلا : (التفت: عندما يأتي التيمية على رأي للتدليس لصالحهم، وعندما يأتي (قد يقال) يقولون: هذا هو رأي ابن تيمية، ولا يقولون: هذه للتقليل، وإذا كان الكلام يخالف أهواءهم ويخالف نفوسهم المريضة ويخالف مغالطاتهم، يقولون: إنّه قال: (قد يقال) وهذا تضعيف، إذن لا يتبنى هذا، ومرة أخرى حتى لو يأتِ بهذه العبارة أو التقليل يقولون: ينقل رأي الغير، ومرة أخرى يقولون: هو في مقام الرد على الآخرين ولا يتبنى هذا الرأي، وحسب ما يشتهون، المهم هنا وحتى نتعلم طريقة الاستدلال بأنه تحدث عن الرؤية في الآخرة وتحدث عن الرؤيا في المنام، فمقابل هذا بقيت رؤيا اليقضة، لكن رؤيا اليقضة فيها حصتان؛ رؤية عين في اليقضة ورؤية فؤاد في اليقضة، فاحتمال يراد هنا: رؤية فؤاد في اليقضة، ورؤيا القلب هي رؤيا عين بالنسبة للأنبياء، )
وأضاف المحقق الصرخي : (( وعندنا تعليق هنا على كلام ابن تيمية: فتوجد حصة من الرؤيا في الآخرة وحصة من الرؤيا في النوم، وبقيت عندنا حصة من الرؤيا وهي رؤية اليقضة فيها قسمان أو صنفان: رؤيا عين في اليقضة ورؤيا قلب في اليقضة، والآن تقول: هو يقصد رؤيا القلب ورؤيا الفؤاد في اليقضة ولا يقصد رؤيا العين في اليقضة، أو نحن نضيف: كما تقول أنها تدل على رؤيا العين في اليقضة، أيضًا ممكن أن تدل على رؤيا القلب أو الفؤاد في اليقضة، فلا ترجيح لهذه الحصة على هذه الحصة، هنا تحتاج إلى تمسك بالإطلاق أو بالعام حسب قوانين اللغة والعرف التي لا يفقه بها ولا يفهم منها شيئًا ولا يطبق منها شيئًا ابن تيمية، طبعًا حسب ما يشتهي وحسب الموارد، والكلام هنا: إذا كان عنده حصتان لرؤية اليقضة كما بينا فلا يوجد إشكال هنا فيما قيل، لكن الآن نقول: ما هو الداعي من إتيان ابن تيمية بهذه المقدمة، وهي أنّ رؤيا القلب هي رؤيا العين، رؤيا الفؤاد هي رؤيا العين، لماذا أتى بهذه؟ وبمعنى أنّه أتى بدليل يدلّ على خلاف ما يريد، ليس فقط لا يدل على ما يريد، وإنما يدلّ على خلاف ما يريد، الآن أنت عندما تأتي بمقدمة تقول: هي رؤيا عين، فإذا رأى بفؤاده يعني رأى بعينه، رأى بقلبه يعني رأى بعينه، إذن لتكن حصتان أو مائة حصة، ما دام كل الحصص ترجع إلى رؤيا العين، إذن ما هي الفائدة التقسيم وما هي الفائدة من الكلام وتقول: هي رؤيا فؤاد وأنت في نفس الوقت تأتي بمقدمة تقول: رؤيا الفؤاد هي رؤية عين، إذن هي ترجع إلى رؤية العين، يا فهيم يا بن تيمية!! فكان المفروض أن لا يأتي بهذه المقدمة بأن رؤيا الفؤاد هي رؤية عين للأنبياء، في هذا المقام؛ لأنها تدلّ على خلاف ما يريد، وعلى خلاف القيل والقول؛ لأنه يريد أن يثبت أنّ هذه حصة تخصّ رؤيا الفؤاد في اليقضة، فلا تدلّ على رؤية عين في اليقضة، لكن عندما توحد بين رؤية العين ورؤيا الفؤاد، إذن رجعت إلى أنها رؤية عين، لا تكون هذه في مقابل تلك))
واكمل المحقق الصرخي قول ابن تيمية {{ وقد روى ابن خزيمة والطبراني وغيرهما حديث إسرائيل عن سماك عن عِكرِمة عن ابن عباس في قوله تعالى {مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى}النجم11، قال {رآه بقلبه}.}}
وعلق السيد الصرخي قائلا : ونحن نقول لابن تيمية ولمن يسير على نفس استدلال ابن تيمية نقول له: الإتيان في بداية الكلام في بداية الكلام (( وقد يقال: بل أثبت رؤيا القلب، ورؤيا النبي بقلبه كرؤية العين، نقول: هذه ترجع إلى القول بأنها رؤية عين، حتى لو أتيت بهذا الشاهد: (ما كذب الفؤاد ما رأى) قال: رآه بقلبه، يعني أنه رآه بعينه، لأنك قلت: بأنّ رؤيا القلب هي رؤية عين بالنسبة للأنبياء، فما يجري من كلام ومن شروط ومن قوانين ومن ضوابط من رؤية العين يجري على على القلب والفؤاد؛ لأنك تقول: رؤيا القلب والفؤاد هي رؤية عين)).
جاء ذلك في المحاضرة ( 14) من بحث( وقفات مع … توحيد التيمية الجسمي الاسطوري ) بحوث: تحليل موضوعي في العقائد والتاريخ الاسلامي والتي القاها سماحة المرجع الديني الصرخي الحسني (دام ظله) في يوم الجمعة الموافق 3- 2- 2017