أثبت المرجع الديني الاعلى السيد الصرخي صلاة عيسى عليه السلام خلف الامام المهدي عليه السلام من خلال عدة أحاديث ثبتت صحتها في كتب الحديث المعتبرة , وقد دحض السيد الصرخي ما ذهب اليه التيمية الدواعش خوارج اخر الزمان في انكار وجود المهدي !! رغم تواتر الاحاديث التي تثبت ان عيسى عليه السلام يصلي خلف المهدي عليه السلام , خلف امام المسلمين ؟؟!!
فقد ذكر المرجع الصرخي احاديث وردت في كتب الحديث إذ قال :
(أ)ـ عن أبي سعيد الخُدري رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم: {منا الذي يصلي عيسى ابن مريم خلفه} رواه أبو نعيم في أخبار المهدي//صحيح الجامع الصغير وقال الألباني: ” صحيح ”
(ب)ـ قال الحافظ أبو الحسن الآبري: { قد تواترت الأخبار واستفاضت عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بذكر المهدي وأنه من أهل بيته وأنه يملك سبع سنين وأنه يملأ الأرض عدلاً، وأن عيسى عليه السلام يخرج فيساعدُه على قتل الدجال، وأنه يؤم هذه الأمة ويصلي عيسى خلفه} …. وقال أيضاً : {قد علمت أن أحاديث وجود المهدي وخروجه آخر الزمان وأنه من عترة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من ولد فاطمة عليها السلام بلغت حد التواتر المعنوي فلا معنى لإنكارها}
كما واكد السيد الصرخي ان عقائد أهل السنة تثبت خروج المهدي!! فلا معنى لانكارها من قبل المارقة !!
(جـ)- وقال العلامة محمد السفاريني: {{وقد كثرت بخروجه (أي المهدي) الروايات حتى بلغت التواتر المعنوي، وشاع ذلك بين علماء السنة حتى عدّ من معتقداتهم}… ثم قال: {وقد روي عمن ذكر من الصحابة وغير من ذكر منهم رضي الله عنهم بروايات متعددة، وعن التابعين من بعدهم ما يفيد مجموعه العلم القطعي، فالإيمان بخروج المهدي واجب كما هو مقرر عند أهل العلم ومُدوَّن في عقائد أهل السنة والجماعة}}شرح العقيدة السفارينية//لوامع الأنوار البهية2
واضاف سماحة السيد الصرخي ما ذكره البخاري في صلاة عيسى خلف إمام آخر الزمان !!!
(د)ـ البخاري:أحاديث الأنبياء//مسلم: الإيمان: …قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم: {كَيْفَ أَنْتُمْ إِذَا نَزَلَ ابْنُ مَرْيَمَ فِيكُمْ وَإِمَامُكُمْ مِنْكُمْ}
وأكد سماحة السيد الصرخي للنواصب المارقة : ( الإمام منكم، من المسلمين، من يقول؟ البخاري ومسلم، بينما ابن كثير يخالف البخاري ومسلم ويستنكف من ذكر المهدي، يجعل القيادة لعيسى ويجعل كل المسلمين أتباع لعيسى حتى الإمام الذي هو في المسلمين ومن المسلمين يجعله تابعًا لعيسى عليه السلام، كل هذا بغضًا بالمهدي، ولماذا يبغض المهدي؟ بغضًا بأهل البيت، بغضًا بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم، بغضًا بالسنة النبوية الشريفة، بغضًا بالوحي الإلهي الذي أتى على لسان النبي صلى الله عليه وآله وسلم، الذي لا ينطق عن وحي)
وقال السيد الصرخي ملفتاً التكفيريون ان مسلم يذكر صلاة عيسى خلف إمام المسلمين!!!
(هـ) ـ مسلم الايمان: …النَّبِىَّ صلى الله عليه وآله وسلم قال {لاَ تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِى يُقَاتِلُونَ عَلَى الْحَقِّ ظَاهِرِينَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ – قَالَ(صلى الله عليه وآله وسلم) – فَيَنْزِلُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ صلى الله عليه وسلم فَيَقُولُ أَمِيرُهُمْ تَعَالَ صَلِّ لَنَا . فَيَقُولُ لاَ . إِنَّ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ أُمَرَاءُ . تَكْرِمَةَ اللَّهِ هَذِهِ الأُمَّةَ}،
واستدل السيد الصرخي مما ورد في كتاب الايمان في مسلم , قائلا : ( الله بقول عيسى بإقرار عيسى، في صحيح مسلم كتاب الإيمان، بأن الله أكرم هذه الأمة فعيسى بشخصه بنبوته بإمامته لا يتقدم للصلاة لأن الله أكرم هذه الأمة بالأمير، بالإمام، بالمهدي السني أو المهدي الشيعي، ومع هذا يخالف ابن كثير هذه الحقيقة الإلهية وهذا الواقع الإلهي وهذا الأمر الإلهي، مخالفة صريحة)
وأضاف المرجع الديني السيد الصرخي :
(( ساعدكم الله يا أهل بيت النبوة كم تحملتم من الخوارج النواصب المارقة على طول التاريخ، اللهم العن مبغضي آل بيت محمدد الصادق الأمين عليهم الصلاة والتسليم، وعلى كل حال فإن هذا إقرار من الخط التيمي أن عصر ظهور المهدي وعيسى من تطبيقات هذا النص القرآني الشريف . ))
وختم المرجع الصرخي الحديث عن تفسير الآية الكريمة {{ وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكَ لَيَبْعَثَنَّ عَلَيْهِمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ يَسُومُهُمْ سُوءَ الْعَذَابِ إِنَّ رَبَّكَ لَسَرِيعُ الْعِقَابِ وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ}}. الأعراف: 167 , قائلا :
(إذن مهما قالوا: في النتيجة التي نريد أن نصل إليها هنا والتي تهم في البحث هو أنهم يقولون باليوم الموعود ويوم ظهور المهدي والمهدي وعصر الظهور وما بعد الظهور هو من تطبيقات النص القرآني وهذا الشاهد القرآني الذي يحصل فيه تطبيق لهذا الشاهد القرآني وهو الذي سيسومهم سوء العذاب، أي على يد المهدي سلام الله عليه، أو في عصر المهدي، أو من المهدي وتحت قيادة المهدي سلام الله على المهدي).
جاء ذلك في المحاضرة (13 ) من بحث ( الدولة..المارقة…في عصر الظهور …منذ عهد الرسول ) بحوث : تحليل موضوعي في العقائد والتاريخ الاسلامي 24- 12- 2016 .