استغرب المرجع الديني السيد الصرخي الحسني (دام ظله) مخالفة الدواعش (شيعة بني امية هذا الزمان) لأئمتهم وخلفائهم متسائلا سماحته (من أين أتوا بثقافة الذبح؟!!) جاء هذا في المحاضرة الحادية عشرة من مبحث ( السيستاني ما قبل المهد الى ما بعد اللحد ) وخلال مناقشته لسيرة الخليفة الاموي الوليد بن يزيد حسبما ذُكر في سيرة اعلام النبلاء ….. قال حماد الرواية: كنت عند الوليد بن يزيد، فقال منجمان له: نظرنا فوجدناك تملك سبع سنين، فقلت: كذبا، نحن أعلم بالآثار، بل تملك أربعين سنة، فأطرق ثم قال: لا ما قالا يكسرني، ولا ما قلت يغرني، والله لأجبين المال من حله جباية من يعيش الأبد، ولأصرفنه في حقّه صرف من يموت الغد.
وقال المرجع الصرخي ” أئمّة الأمويين وحكامهم يستلذّون بذبح أصحاب الفكر العلماء كالمعتزلة ولمجرد رأي أو تأويل آية قرآنية أو قول ورأي في القرآن مخلوق أو غير مخلوق، بينما يجالسون ويستعينون بالسحرة والمنجمين”
واضاف القول مستغربا ” ولا أدري من أين أتى شيعة بني أمية هذا الزمان بالذبح لمن يدعون أنّه منجم أو ساحر، حتى لو كان عمله مجرد بيع الحجر الكريم أو المسابح فضلًا عن غيرها؟!! ”
وتابع سماحته “من أين أتوا بثقافة الذبح؟!! وهؤلاء هم أئمتهم، هؤلاء هم خلفاؤهم، وهم على نهج الخلافة؛ دولة على منهج الخلافة الأموية، هؤلاء هم الحكام الأمويون لم يذبحوا المنجم، بل يستعينون بالمنجم، فأنتم من أين تذبحون السحرة، تذبحون المنجمين؟!! من أين تذبحون الأبرياء ممن يعمل ويبيع الحجر الكريم أو المسابح أو غير هذا؟!! “