المركز الاعلامي/ 23 كانون الاول 2016
لفت المرجع الصرخي (دام ظله) الى حقيقة جوهرية مفادها ” أنّ خط الصحابة سلام الله على الصحابة، خط الصحابة وأهل البيت هو خط النبي صلى الله عليه وآله وسلم” واضاف سماحته “يبقى عدم فهم، عدم تمامية في فهم بعض الامور، عدم التمامية في التطبيق، خطأ في التطبيق هذا شيء، لكن هذا الخط هو خط النبي صلى الله عليه وآله وسلم مع الاحتفاظ بخصوصية النبي وأهل البيت والصحابة وكل من الصحابة حسب درجته ومنزلته”
واشار سماحته الى الخط المضاد الخط الاموي بقوله “في مقابل هذا يوجد خط المارقة، خط التكفير، خط التيمية، خط التوحيد الأسطوري”
وقال سماحته موضحا انتهازيي التيمية ومنتحلي التشيع ” التفتوا إلى هذا، هذا هو الخط الأموي، عندما يأتون بحديث للحاكم الأموي المجرم – سلام الله على عمر بن عبد العزيز- الفاسق مرتكب الكبائر شارب الخمر، عندما يأتون إليه بحديث يقول ويفيد ويُفهم المقابل ويَفهم منه الحاكم بأنّه الأصل هو التوحيد، فمن وحّد الله دخل الجنة ومُنع العذاب وإنْ زنا، وإن لاط، وإنْ شرب الخمر، وإن قَتل، وإن.. وإن.. وإن..!!! ما أحلى هذا الدين وما أسهل هذا الدين!!! وفي المقابل أيضًا: من كان في قلبه ذرة من حبّ علي دخل الجنة ولا تمسه النار، وإنْ فعل كذا، وزنا ولاط وارتكب كل الفواحش والمحرمات!!! هل هذا دين؟ هذا ليس بدين، هذا فسق، هذا فجور، هذه خيانة، هذا تغرير، هذا شيطان، هذا دجال ”
جاء ذلك في المحاضرة السابعة من بحث ( وقَفَات مع.. تَوْحيد التَيْمِيّة الجِسْمي الأسطُوري ) بحوث : تحليل موضوعي في العقائد والتاريخ الاسلامي 23 ربيع الاول 1438 هــ .