اظهر المرجع الديني السيد الصرخي الحسني معتقد التيمية في ذبح من يحمل فكر او عقيدة تخالف توجهاتهم ومعتقداتهم المنحرفة … حيث قال السيد الصرخي في نقاش ما ذكره ابن تيمية في مجموع الفتاوى وخلال تطرقه لبدع التيمية في ذبح اصحاب الافكار الاخرى, اذ جاء في ثانيًا: بدعة ذبح المعتزلة والأشعرية!!!
أ ـ قال ابن تيمية في مجموع الفتاوى (6/359):الأسماء والصفات: [ومن رزقه الله معرفة ما جاءت به الرسل وبصرًا نافذًا وعرف حقيقة مأخذ هؤلاء، عَلِم قطعًا أنهم يلحدون في أسمائه وآياتِه، وأنّهم كذّبوا بالرسل وبالكتاب وبما أرسل به رسلَه، ولهذا كانوا يقولون:إنّ البدع مشتقة من الكفر وآيلة إليه)
وعلق المرجع :
( يوجد تكفير أوضح من هذا؟ يوجد اتهام بالخروج من الدين أوضح من هذا؟ يقول علم قطعا انهم يلحدون، هؤلاء ملاحدة، وأنّهم كذّبوا بالرسل، يكذب بالله ويكذب بالرسول ما هو حكمه؟ ويكذب بالكتاب بل بكل الكتب وبكل الرسل، حتى أن الحكم ينزل عليه أكثر من اليهودي والنصراني والمجوسي والصابئي، لأنه يكذب بكل الرسل وبكل الكتب)
ويقولون: إن المعتزِلة مخانيثُ الفلاسفة، والأشعرية مخانيثُ المعتزلة ..
وعلق المرجع الصرخي على هذا الاسلوب التيمي الداعشي التكفيري , قائلا : ( طبعًا سيأتي الجهال الأغبياء وقولون: هو نقل الكلام. الكلام من أين نقله؟ ينقل الكلام أيضًا من أئمة التوحيد الخرافي الأسطوري الداعشي التكفيري الإرهابي، لا فرق بين هذا وذاك، هذا الكلام مع من قال في هذا المورد أو في باقي الموارد، وهذا جواب عام لإشكال واستفهام تافه، يقوله الأغبياء، وكيف إذا هو أتى بالشاهد هنا أو في مقام آخر ولم يعلّق عليه، ولم يعترض عليه، بل أتى به في سياق الكلام للاحتجاج على المقابل، للقدح بالمقابل، لتثبيت ما يقول على المقابل، لهذا قال: ولهذا كان يقولون: … لاحظ، بعد أن أتى بالكلام فرع وقال: ولهذا كان يقولون: إنّ البدع مشتقة من الكفر وآيلة إليه، ويقولون: إن المعتزِلة مخانيثُ الفلاسفة، والأشعرية مخانيثُ المعتزلة، إذن من المقصود بالكلام؟ المقصود بالكلام المعتزلة والأشعرية، من هنا قلنا بدعة ذبح المعتزلة والأشعرية)
وكان يحيى بن عمار يقول: المعتزلة الجهمية الذكور والأشعرية الجهمية الإناث ومرادهم الأشعرية الذين ينفون الصفات الخبرية….لكن مجرد الانتساب إلى الأشعري بِدعة]…
وأضاف السيد الصرخي تعليقا على هذا القول : ( إذن من هم الجهمية؟ -انتبهوا أيّها المسلمون- هم أهل السنة، أهل الجماعة، أهل القبلة، الكل مشمول بتكفير التيمية، استيقظوا، اصحوا من نومكم ومن سباتكم، واجهوا الفكر بالفكر)
ب ـ بيان تلبيس الجهمية في تأسيس بدعهم الكلامية2/ وقال ابن تيمية في الفتاوى الكبرى (5/330): [ ……ولهذا لما كانت هذه الحجة التي جعلها المتكلمون الجهمية الدين، وهي حجة الأعراض، مستلزمة في الحقيقة لحدوث الربّ وتعطيله سبحانه وتعالى عما يقول الظالمون علوّا كبيرا وكانت في المعتزلة أخذها من أخذها من الأشعرية، وكانت بينها وبين مذهب الدهرية من الملازمة ما تؤول إليه، كما نبّهنا عليه، تكلّم الناس بذلك حتى قال شيخ الإسلام أبو إسماعيل عبد الله بن محمد الأنصاري في كتابه المشهور في (ذم الكلام وأهله):ولما نظر المبرزون من علماء الأمّة وأهل الفهم من أهل السنة طوايا كلام الجهمية وما ادعته من أمور الفلاسفة، ولم نقف فيها إلّا على التعطيل البحت، وأنّ قطبَ مذاهبهم ومنتهى عُقْدَتِهم ما صرّحت به رؤوس الزنادقة قبلهم… ( إذن ابن تيمية يعتبر الأشعرية والمعتزلة من الزنادقة)حاولوا حول مقال رؤوس الزنادقة القدماء، إذ قالوا…إذ كان ظاهر تعلقهم بالقرآن، وإن كان اعتصاما به من السيف واجتنابا به منه،
( يعني يقول ظاهر تعلقهم بالقرآن هو عبارة عن تقية، حتى يخلصوا أنفسهم من السيف)…
فأفصحوا بمعانيهم، وصاحوا بسوء ضمائرهم، ونادوا على خبايا نكثهم،… فَعَلَت عليهم الوحشة، وطالت عليهم الذلة، وأعيتهم الحيلة إلا أن يظهروا الخلاف لأوليهم والرد عليهم،
( يعني بعد أن حصل عليهم الضغط، والوحشة وطالت عليهم الذلة، واتعبتهم وأعيتهم الحيلة، هنا اضطروا بأن يظهروا الخلاف على أوليهم والرد عليهم، يقول هذا الرد عبارة عن تقية، وما هي النتيجة إّذن؟ هي القتل القتل القتل، الإرهاب الإرهاب الإرهاب!!! هذا هو مذهب الدواعش، منذ الصدر الأول للإسلام، ليس عندهم إلّا القتل وسفك الدماء هو يسلم ويقول: يردون على علمائهم على السابقين من عملائهم من أئمتهم من قادتهم من شيوخهم ومع هذا يقول لا يقبل، لأن هذا عبارة عن تقية لأن صار عليهم الضغط )
ويصبغوا كلامهم صبغًا يكون ألوح للأفهام، وأنجع في العوام من أساس أوليهم، يجدوا بذلك المساغ ويتخلصوا من خزي الشناعة فجاءت بمخاريق تراءى للغبي بغير ما في الحشايا، ينظر الناظر الفهم في جذرها فيرى مخ الفلسفة يُكسى لحاء السنّة، وعُقد الجهمية تُنحل ألقاب الحكمة، يردون على اليهود قولهم…فيكونون أسوأ حالًا من اليهود،… فراوغوا فقالوا هذا حكاية عبر بها عن القرآن، والله تكلم مرة ولا يتكلم بعد ذلك، ثم قالوا غير مخلوق ومن قال مخلوق فهو كافر، وهذا من فخوخهم يصطادون به قلوب عوام أهل السنة، وإنّما اعتقادهم أنّ القرآن غير موجود، لفظته الجهمية الذكور(أي المعتزلة) بمرة، والأشعرية الإناث بعشر مرات
( إذن كل الكلام السابق يتحدث عن من؟ عن الأشعرية، يقول اتخذوا التقية، هؤلاء نفاق، بسبب الضغط قالوا هذا الشيء وأخذوا من الزنادقة، وأخذوا من الجهمية، وخدعوا الناس، يقول هؤلاء ألعن وأخبث من المعتزلة) ( هذا هو أسلوب التيمية، هذا هو أسلوب الدواعش، هذا هو أسلوب التكفير وأهل التكفير)… وأبطلوا التقليد فكفّروا آباءهم وأمهاتِهم وآزواجَهم وعوام المسلمين، ]…
وقد علق السيد الصرخي قائلا : ( سبحان الله ابن تيمية والتيمية يقتلون الناس على التقليد، يكفّرون المسلمين بسبب التقليد، وهنا يحتج عليهم ويقول: وأبطلوا التقليد فكفّروا آباءهم وأمهاتِهم وآزواجَهم وعوام المسلمين!!!)
جاء ذلك في المحاضرة الثالثة من بحث ( وقفات مع … توحيد التيمية الجسمي الاسطوري) بحوث : تحليل موضوعي في العقائد والتاريخ الاسلامي بتاريخ 25 – 11- 2016 .