اكد المرجع الديني السيد الصرخي الحسني (دام ظله) ان منهج السيستاني مطابق لمنهج بني امية، وبيّن سماحته في اشارة منه الى الحالة العامة للحكام الامويين ” الحالة العامة الشائعة بين الحكام والأمراء الأمويين والرموز الاجتماعية المقرّبة من البلاط المتمثّل بالظلم والاستبداد، المقرون بانحلال وانحراف ومجون وفساد، حتى وصل رأي وقرار الحاكم الأموي أن يشرب الخمر في بيت الله وعلى بيت الله الحرام، وإذا أضفنا إليها شرعنة المستأكلين وعّاظ السلاطين لفساد ومنكرات وقبائح وظلم الحكام وذوي الطول والرموز والواجهات”
ونبّه المرجع الصرخي الى الواقع الذي صار مزريا ببركة السيستاني ومواقفه وفتاواه حيث قال “صار في عصرنا الفلنتاين مباحا ومستحبا والمثلية حرية وتطورا وانفتاحا وحلالا، وصار الاحتلال والتسلّط والفساد وسفك الدماء وأكل لحوم البشر والتمثيل بجثث الأموات وتدمير البلاد وتهجير وتشريد العباد، صار حلالًا ومستحبًا وواجبًا ببركة السيستاني ومواقفه وفتاواه”