اكد المرجع الصرخي ان مفهوم الناصبي هو الذي يخرج عن الحق وقد نصب العداء للحق ولأهل الحق ن جاء هذا خلال محاضرته العقائدية الثالثة (السيستاني ما قبل المهد الى ما بعد اللحد) بتاريخ 11 رمضان 1437، حيث بين سماحته معلقا على قول الامام العسكري (عليه السلام) (ﻣﻨﻬﻢ ﻗﻮﻡ ﻧﺼﺎﺏ ﻻ ﻳﻘﺪﺭﻭﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﺪﺡ ﻓﻴﻨﺎ، ﻳﺘﻌﻠﻤﻮﻥ ﺑﻌﺾ ﻋﻠﻮﻣﻨﺎ ﺍﻟﺼﺤﻴﺤﺔ ﻓﻴﺘﻮﺟﻬﻮﻥ ﺑﻪ ﻋﻨﺪ ﺷﻴﻌﺘﻨﺎ، ﻭﻳﻨﺘﻘﺼﻮﻥ ﺑﻨﺎ ﻋﻨﺪ ﻧﺼﺎﺑﻨﺎ) وقال ” الناصبي الذي يخرج عن الحق ، نصب العداء للحق ولأهل الحق فسواء كان شيعيا او يدعي التشيع او سنيا او يدعي التسنن ، اذا واجه الحق – مهما كان الحق وشخص الحق وجهة الحق- فهو ناصبي ” واضاف سماحته ” وايضا الناصبي هو المخادع المحتال الذي ينصب نفسه ويتقدم لعمل لم يطلب منه لكن من اجل الخداع ” وعلل سماحته ” لأن تشخيص الامام عليه السلام الى ان هؤلاء يخدعون الشيعة فيتقبلون الانحرافات والعلوم المنحرفة على انها من علوم الائمة (عليهم السلام) وهذا لا ينطبق على الناصبي الذي ينصب العداء لأهل البيت لأن هذا لا يؤثر بالشيعي والموالي والتابع لأهل البيت (عليهم السلام) لكن الامام يشير الى هذا بالرغم من ادعائهم للتشيع لكن بسلوكهم المنحرف وبتكذيبهم وكذبهم واكاذيبهم وتحريفهم للحقائق وتشويههم لسمعة اهل البيت (عليهم السلام) … ” في اشارة من المرجع الصرخي الى قول الامام العسكري (عليه السلام) (ﻓﻴﺘﻘﺒﻠﻪ ﺍﻟﻤﺴﺘﺴﻠﻤﻮﻥ ﻣﻦ ﺷﻴﻌﺘﻨﺎ، ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻪ ﻣﻦ ﻋﻠﻮﻣﻨﺎ، ﻓﻀﻠﻮﺍ ﻭﺃﺿﻠﻮﺍ ﻭﻫﻢ ﺃﺿﺮ ﻋﻠﻰ ﺿﻌﻔﺎﺀ ﺷﻴﻌﺘﻨﺎ ﻣﻦ ﺟﻴﺶ ﻳﺰﻳﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻭﺃﺻﺤﺎﺑﻪ)