المركز الاعلامي
اكد المرجع الصرخي الحسني (دام ظله) ان السيستاني يأتي بمظاهر الإشراك إلى مراقد أهل البيت (عليهم السلام) واضاف سماحته ان السيستاني يجعل من الزيارات والمناسبات ومن المشاعر الإلهية المقربة إلى الله تعالى عبارة عن بدع وسب وفحش واعتداء على عرض النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وعلى صحابة وكرامة النبي، جاء هذا خلال المحاضرة الخامسة في بحث (السيستاني ما قبل المهد الى ما بعد اللحد) بتاريخ 25 رمضان 1437 الموافق 1 تموز 2016 .
وتساءل المرجع الصرخي عن دور السيستاني وحاشيته في ابتداع هذه البدع ” أين السيستاني من المغالاة والبدع والخرافات التي تجري على الأرض أيام الزيارات التي يدعو لها هو ووكلاؤه ومعتمدوه وحاشيته ومرتزقته والمنتفعون والمنافقون من حوله من أجل كسب إعلامي ونفاق إعلامي وقوة فارغة إعلامية من أجل تهديد المقابل، تهديد الآخرين، إثارة الطائفية، إبراز الجانب الطائفي، حشد الطائفية، في نفوس الناس”
واضاف المرجع الصرخي” أين هو من هذه الخزعبلات، من هذه الخرافات، من هذه الأساطير التي ما أنزل الله بها من سلطان؟ تجري أيام الزيارات وأيام المراسيم وأيام المناسبات؛ أيام الحزن وأيام الفرح أين هو منها؟ ”
وبيّن المرجع الصرخي اشراك اتباع السيستاني بقوله ” الآن كل واحد يمسك بشخص بجاهل من أتباع السيستاني من أتباع غير السيستاني ويقول له: لبيك يا الله مباشرة يقول لك: لبيك يا حسين، لبيك يا زهراء، لبيك يا عباس، يتهمك عندما تقول: الله أكبر، أو تقول: لبيك يا الله يقول لك: كافر داعشي ناصبي، يمزق اسم الله، يداس على اسم الله، ينجس اسم الله ؟
واضاف القول موجهه للسيستاني ” ألا تعرف أنّ هذا حرام؟ ألا تعلم أنّ هذا حرام؟ ألا تعلم أنّ من واجبك أن تفقه هؤلاء الناس، تعلم هؤلاء الناس؟! أين أنت منهم؟ أين أنت من هذه البدع؟! أين أنت من هذه الخرافات؟ الإمام يقول: إنّي بريء، وأنت تأتي بمظاهر الإشراك إلى مراقد أهل البيت عليهم السلام، تجعل من الزيارات من المناسبات من المشاعر الإلهية المقربة إلى الله تجعل منها عبارة عن بدع، عبارة عن سب، عبارة عن فحش، عبارة عن اعتداء على عرض النبي على صحابة النبي على كرامة النبي، عبارة عن إعطاء صورة سيئة عن أهل البيت، عن أئمة أهل البيت، عن قادة أهل البيت، عن مذهب أهل البيت سلام الله عليهم “